مهرجان جحاف يطالب برفض الانتخابات ويعتبر المشاركة فيها خيانة لدماء الشهداء والجرحى
> جحاف «الأيام» خاص:
> أقامت هيئة الحراك السلمي بمديرية جحاف محافظة الضالع صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا حاشدا، شارك فيه المئات من المواطنين.
وفي المهرجان ألقى الناشط السياسي فضل علي محمد عضو هيئة الحرك رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمديرية جحاف كلمة رحب فيها بجميع المشاركين وقال فيها: «إن هيئة الحراك الشعبي الجنوبي، ومن خلال هذا المهرجان تدعو أبناء جحاف إلى رفض عملية المهزلة والتضليل التي تسمى بالانتخابات، كما ندعوكم إلى عدم الاعتراف بها». وأضاف قائلا:«إننا نحيي بكل إجلال وإكبار جميع الرجال والنساء الذين انسحبوا طواعية من مايسمى لجان القيد، ونشكر جميع أبناء جحاف دون استثناء على مواقفهم وإخلاصهم لقضيتهم التي نناضل جميعا من أجلها».
وواصل حديثه عن الانتخابات قائلا:«إن الانتخابات التي تتشدق بها السلطة بينما شعبنا الجنوبي يرزح تحت وطأة الاستبداد والقهر والإذلال ومواصلة إعمال القتل والتعذيب والاعتقال وملاحقات لناشطي الحراك، تلك الانتخابات ماهي إلا مهزلة، الهدف منها تضليل الرأي العام العالمي، وصرف أنظار المجتمع الدولي عن تلك الممارسات».
وتطرقت الكلمة إلى التعتيم الإعلامي الذي يتعرض له الشارع الجنوبي، واختتمت الكلمة بتوجيه الدعوة إلى جميع هيئات الحراك والفعاليات السياسية وناشطي الحراك السياسي الجنوبي إلى تشكيل الهيئة الوطنية العليا.
وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي محسن محمد عبادي، رئيس الدائرة الإعلامية لهيئة الحراك بمديرية جحاف، البيان الختامي للمهرجان الذي دعا إلى «رفض الانتخابات وعدم الاعتراف بها واعتبار المشاركة فيها خيانة لدماء الشهداء والجرحى».
كما دعا البيان «إلى استخدام كافة وسائل وأساليب النضال السلمي في رفض الانتخابات، وعدم اللجوء إلى العنف»، داعيا الجميع «إلى ضرورة إجراء حوار جنوبي واسع بين مختلف الاتجاهات والقوى المؤمنة بالقضية الجنوبية، بدون تهميش أو إقصاء لأي طرف، ونبذ الأساليب والممارسات التي تؤدي إلى الفرقة والاختلاف، وتعزيز ثقافة التسامح و التصالح بين أبناء الجنوب».
وأكد البيان التضامن الكامل مع الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس وصحيفة «الأيام» ومع قيادات هيئات الحراك ونشطائه ورفض كل أساليب الترهيب التي يتعرضون لها، ومنهم د.المعطري وعلي عبدالرب وقاسم صالح وعلي منصر، وكذلك التضامن مع جميع المعتقلين من أبناء الجنوب.
وفي المهرجان ألقى الناشط السياسي فضل علي محمد عضو هيئة الحرك رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمديرية جحاف كلمة رحب فيها بجميع المشاركين وقال فيها: «إن هيئة الحراك الشعبي الجنوبي، ومن خلال هذا المهرجان تدعو أبناء جحاف إلى رفض عملية المهزلة والتضليل التي تسمى بالانتخابات، كما ندعوكم إلى عدم الاعتراف بها». وأضاف قائلا:«إننا نحيي بكل إجلال وإكبار جميع الرجال والنساء الذين انسحبوا طواعية من مايسمى لجان القيد، ونشكر جميع أبناء جحاف دون استثناء على مواقفهم وإخلاصهم لقضيتهم التي نناضل جميعا من أجلها».
وواصل حديثه عن الانتخابات قائلا:«إن الانتخابات التي تتشدق بها السلطة بينما شعبنا الجنوبي يرزح تحت وطأة الاستبداد والقهر والإذلال ومواصلة إعمال القتل والتعذيب والاعتقال وملاحقات لناشطي الحراك، تلك الانتخابات ماهي إلا مهزلة، الهدف منها تضليل الرأي العام العالمي، وصرف أنظار المجتمع الدولي عن تلك الممارسات».
وتطرقت الكلمة إلى التعتيم الإعلامي الذي يتعرض له الشارع الجنوبي، واختتمت الكلمة بتوجيه الدعوة إلى جميع هيئات الحراك والفعاليات السياسية وناشطي الحراك السياسي الجنوبي إلى تشكيل الهيئة الوطنية العليا.
وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي محسن محمد عبادي، رئيس الدائرة الإعلامية لهيئة الحراك بمديرية جحاف، البيان الختامي للمهرجان الذي دعا إلى «رفض الانتخابات وعدم الاعتراف بها واعتبار المشاركة فيها خيانة لدماء الشهداء والجرحى».
كما دعا البيان «إلى استخدام كافة وسائل وأساليب النضال السلمي في رفض الانتخابات، وعدم اللجوء إلى العنف»، داعيا الجميع «إلى ضرورة إجراء حوار جنوبي واسع بين مختلف الاتجاهات والقوى المؤمنة بالقضية الجنوبية، بدون تهميش أو إقصاء لأي طرف، ونبذ الأساليب والممارسات التي تؤدي إلى الفرقة والاختلاف، وتعزيز ثقافة التسامح و التصالح بين أبناء الجنوب».
وأكد البيان التضامن الكامل مع الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس وصحيفة «الأيام» ومع قيادات هيئات الحراك ونشطائه ورفض كل أساليب الترهيب التي يتعرضون لها، ومنهم د.المعطري وعلي عبدالرب وقاسم صالح وعلي منصر، وكذلك التضامن مع جميع المعتقلين من أبناء الجنوب.