نائب رئيس اللجنة التنفيذية للقاءالمشترك بحضرموت رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح النائب محسن باصرة:النضال سيستمر حتى ننتزع حقوقنا كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن

> المكلا «الأيام» وليد باعباد:

> أدلى النائب م.محسن علي عمر باصرة، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت أمس بتصريح لـ«الأيام».. جاء فيه:

«إننا نعيش أوضاعا استثنائية بفعل السياسات الفاشلة للسلطة وحزبها، وما المعالجات الجزئية والترقيعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع التي لن تزيد من الأمور إلا تعقيدا، حيث لازالت آثار التوتر والاحتقان السياسي موجودة، ولازالت السلطة وحزبها لم تعترف بالقضية الجنوبية بكل متطلباتها كمدخل لإصلاح الأوضاع في إطار الوحدة والديمقراطية، ولازالت الملاحقات للنشطاء والسياسيين مستمرة، والحقوق والحريات أصبح الغالب منها مقيدا، حيث الأوامر والتوجيهات المخالفة للدستور والقوانين النافذة مستمرة في التنفيذ لمنع الفعاليات السلمية الشعبية.

ولازالت الحريات للكلمة الصادقة متعثرة، حيث التهديد والمضايقة والإغلاق والاستنساخ للصحف والمواقع الالكترونية، وما حصل ويحصل لصحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ليس عنا ببعيد.

ورغم كل ما سبق تقوم السلطة وحزبها بالتحضير للانتخابات من جانب واحد، مستخدمة كل مكونات السلطة من مال وإعلام ووظيفة عامة وعطلت العملية التعليمية المتدنية المستوى من خلال الزج بالمعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية، حيث عطلت في حضرموت طاقة أكثر من 1500 معلم ومعلمة وإداري، ناهيك عن المباني المدرسية، وحيث إن حضرموت مع جارتها المهرة مناطق منكوبة من الكوارث والسيول الأخيرة.

ولازال آلاف الأسر نازحة عن بيوتها وغير مستقرة وغير مطمئنة لمستقبلها، ولحاجة المحافظة لعمليات الإعمار واستكمال الترميم للبنية التحتية وإعادة تأهيلها وتلافي الآثار البيئية السلبية للكارثة.

ولهذا فإن أغلب أبناء حضرموت لا تهمهم هذه الانتخابات، وليست في أولوياتهم، كما أن أي انتخابات حرة ونزيهة في كل بلدان العالم هي المدخل لحل أزمات ومشاكل البلدان، ولكن السلطات في وطننا تريد إنتاج نفسها وإطالة أمد بقائها وتوسيع الأزمات الوطنية بجوانبها المتعددة، وأن استمرار السلطة وحزبها في التحضير للانتخابات منفردة دون الشركاء السياسيين الحقيقيين سيؤثر على السلم الاجتماعي، ويزيد تمزيق النسيج الاجتماعي لأن الوحدة السلمية جاءت مقترنة ومتلازمة مع النهج الديمقراطي التعددي السياسي والحزبي.

لهذا وذاك فإننا نطالب أبناء حضرموت رجالا ونساء مدنيين وعسكريين وعلماء ودعاة وأكاديميين، عمالا وصيادين وفلاحين شبابا وشيوخا.. كل شرائح المجتمع بمقاطعة اللجان الانتخابية بالمراكز والدوائر الانتخابية المنبثقة عن اللجنة العليا الفاقدة للشرعية الدستورية والسياسية، وعدم التعامل معها كحق مكفول لنا دستوريا، وهو أسلوب سلمي وحضاري، كما ندعوهم للمشاركة الفاعلة في كل المناشط والفعاليات السياسية المزمع إقامتها ابتداء من يوم 2008/11/15 والمتمثلة في الاعتصامات أمام مقرات المراكز الانتخابية والدوائر، وهي اعتصامات سلمية حضارية، كما ندعوهم للمشاركة في المهرجانات الجماهيرية في مدينتي المكلا وسيئون وغيرها من الفعاليات المتنوعة السلمية والحضارية، لنعلن رفضنا لكل سياسات الإلغاء والتهميش ولنعيد زراعة الثقة في القلوب المحبطة وتوطيد الأمل في النفوس المحتقنة، والنضال سيستمر حتى ننتزع حقوقنا كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن.. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى