باكستان تمنع شاحنات إمدادات الناتو بأفغانستان من استخدام طريق رئيس
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> قال مسئولون أمس الأحد إن باكستان منعت بصفة مؤقتة الشاحنات المحملة بإمدادات للقوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي(الناتو) في أفغانستان من استخدام طريق باكستاني رئيس عقب هجوم للمتمردين هذا الاسبوع على إحدى القوافل.
وكان مسلحون قد نهبوا يوم الاثنين الماضي 13 شاحنة محملة بإمدادات غذائية وسيارتين مصفحتين من طراز همفي على الطريق الممتد لمسافة 35 كيلومترا الشهير باسم "ممر خيبر" وأحتجزوا أكثر من 20 شخصا مسافرين مع القافلة.
وقال أكبر خان وهو مسئول حكومي في منطقة خيبر القبلية المتآخمة لاقليم نانجارهار الافغاني: "تم تعليق المرور لدواع أمنية ومن المأمول أن يستأنف اليوم".
وأضاف أن المئات من الشاحنات توقفت على طريق رئيس في بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية بباكستان لحين فتح الطريق.
يذكر أن أكثر من 300 مركبة لنقل البضائع تستخدم "ممر خيبر" يوميا في طريقها إلى كابول ، معظمها قادمة من مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان حيث أن أفغانستان لا يوجد لها أي منفذ بحري.
وتدهورت الحالة الامنية في منطقة خيبر خلال الشهور الاخيرة التي شنت القوات الحكومية خلالها هجمات ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وحركة طالبان في المنطقة القبلية.
كما صعدت القوات الامريكية التي تشعر بخيبة أمل إزاء تسلل مقاتلي طالبان إلى أفغانستان لشن هجمات على القوات الدولية هجماتها الجوية على مواقع المسلحين داخل الاراضي الباكستانية.
واحتجت باكستان الحليف القوي لامريكا بشدة على الهجمات الجوية التي تشنها واشنطن دون تنسيق معها محذرة من أن الجمهورية الاسلامية المسلحة نوويا قد تعيد النظر في دعمها للحرب الامريكية في المنطقة.
وكان مسلحون قد نهبوا يوم الاثنين الماضي 13 شاحنة محملة بإمدادات غذائية وسيارتين مصفحتين من طراز همفي على الطريق الممتد لمسافة 35 كيلومترا الشهير باسم "ممر خيبر" وأحتجزوا أكثر من 20 شخصا مسافرين مع القافلة.
وقال أكبر خان وهو مسئول حكومي في منطقة خيبر القبلية المتآخمة لاقليم نانجارهار الافغاني: "تم تعليق المرور لدواع أمنية ومن المأمول أن يستأنف اليوم".
وأضاف أن المئات من الشاحنات توقفت على طريق رئيس في بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية بباكستان لحين فتح الطريق.
يذكر أن أكثر من 300 مركبة لنقل البضائع تستخدم "ممر خيبر" يوميا في طريقها إلى كابول ، معظمها قادمة من مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان حيث أن أفغانستان لا يوجد لها أي منفذ بحري.
وتدهورت الحالة الامنية في منطقة خيبر خلال الشهور الاخيرة التي شنت القوات الحكومية خلالها هجمات ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وحركة طالبان في المنطقة القبلية.
كما صعدت القوات الامريكية التي تشعر بخيبة أمل إزاء تسلل مقاتلي طالبان إلى أفغانستان لشن هجمات على القوات الدولية هجماتها الجوية على مواقع المسلحين داخل الاراضي الباكستانية.
واحتجت باكستان الحليف القوي لامريكا بشدة على الهجمات الجوية التي تشنها واشنطن دون تنسيق معها محذرة من أن الجمهورية الاسلامية المسلحة نوويا قد تعيد النظر في دعمها للحرب الامريكية في المنطقة.