البرادعي.. اثار اليورانيوم في سوريا ليست لها دلالة حاسمة

> دبي «الأيام» جون آيريش :

> قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس الإثنين ان اثار اليورانيوم التي عثر عليها في موقع سوري قصفته اسرائيل ليست دليلا كافيا على وجود وجود نشاط نووي.

وقال البرادعي في مؤتمر صحفي في دبي "لن نتمكن من الوصول للاستنتاج بصورة سريعة مالم نحصل على معلومات موثوق منها.. كان هناك يورانيوم ولكن ذلك لا يعني وجود مفاعل."

وفي وقت سابق هذا الشهر قال دبلوماسيون في فيينا لرويترز إنه تم العثور على جزيئات يورانيوم معالج في العينات التي أخذت من الموقع في شرق سوريا,وأضافوا أن النتائج بحاجة لمزيد من الكشف قبل الوصول إلى نتيجة.

وندد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بتسرب الأنباء الخاصة بآثار اليورانيوم ووصفها بأنها مدفوعة بدوافع سياسية.

وقال إن آثار اليورانيوم ربما يكون مصدرها الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في قصف الموقع في سبتمبر أيلول العام الماضي.

وقال البرادعي إن التقرير المتعلق بالأنشطة النووية السورية المزعومة الذي ستصدره الوكالة في وقت لاحق هذا الأسبوع لن يكون حاسما هو الآخر.

وأضاف "سيقول التقرير بأنه ما زال هناك الكثير الذي يتعين عمله. لن تكون هناك نتيجة بشأن ما إذا كان هناك مفاعل أو لا."

وتابع أنه يتعين أن تتعاون سوريا وإسرائيل مع التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البرنامج السوري السري المزعوم.

وقال "نحتاج لتعاون من جانب سوريا.. نحتاج لتعاون من جانب إسرائيل.. وما زلت أود أن أرى مزيدا من الشفافية من الجانب السوري."

وتقول واشنطن حليفة إسرائيل الرئيسية إن الموقع كان مفاعلا نوويا كان على وشك اكتمال بنائه حينما قصفته إسرائيل.

وتقول سوريا إن المبنى المستهدف كان مبنى عسكريا غير مستخدم ونفت أن يكون مفاعلا لصنع البلوتونيوم قيد الإنشاء وتشير إلى أن معلومات المخابرات الأمريكية ملفقة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى