> تظاهر نحو خمسة الاف كوسوفي الباني أمس الأربعاء في بريشتينا احتجاجا على خطة انتشار بعثة الشرطة والقضاء الاوروبية في كوسوفو.

وتلحظ هذه الخطة التي اعدتها الامم المتحدة ووافقت عليها صربيا ان تتخذ هذه البعثة موقفا حياديا حيال استقلال كوسوفو، ما يعني ان وجودها لا يعني اعترافا باستقلال هذا الاقليم.

لكن منظمي هذا التحرك وهم شبكة من 15 منظمة غير حكومية يرون ان هذه الخطة تعني ابقاء "نحو ثلث الاراضي (...) تحت السيطرة الصربية"، وخصوصا المناطق التي يقيم فيها صرب كوسوفو.

وقالت المسؤولة عن منظمة "شبكة نساء كوسوفو" اقبال روغوفا ان "هدف صربيا هو تقسيم (كوسوفو) والنقاط الست (التي تضمنتها خطة الامم المتحدة) تعكس هذا الامر".

واضافت مخاطبة المتظاهرين الذين رفعوا لافتات كتب عليها "الامم المتحدة تقترح الحرب" ان "كوسوفو هو دولة سيدة".

واعلن القادة الالبان في كوسوفو في 17 شباط/فبراير استقلال هذا الاقليم الذي سارع الى الاعتراف به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة وابرز دول الاتحاد الاوروبي.

لكن صربيا ترفض هذا الاستقلال بشدة.

ويأمل الاتحاد الاوروبي ان تبدأ بعثته عملها في مستهل كانون الاول/ديسمبر.

ويرى القادة الكوسوفيون ان خطة الامم المتحدة حول انتشار هذه البعثة تشكل مساسا بسيادة كوسوفو.

واعلنت شبكة المنظمات غير الحكومية انها ستنظم تظاهرات اخرى رفضا لهذه الخطة.