نجم نادي الأحرار وحنش الوسط الكابتن أبوبكر طرموم

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> في إطار المقدمة سعينا للالتقاء بنجوم كرة القدم العدنية، والمكرمين من قبل صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» وبمناسبة بطولة كأس الاستقلال الوطني الرابعة 30نوفمبر..فقد كانت وجهتنا صوب منزل الكابتن أبوبكر طرموم نجم فريق نادي الأحرار ولاعب خط وسطه المميز والمولود في عام 1942م لنسترجع بعضاً من ذكرياته وتسليط الضوء عليها، وخرجنا بالسطور القادمة:

أولى الخطوات

كانت بداية وأولى خطوات الكابتن أبوبكر طرموم نجم نادي الأحرار مع كرة القدم في العام 1956م حين كان عمره 14 عاماً وبأقدام حافية، وكانت أولى الأندية التي احتضنت هذه الموهبة هو نادي (شباب العيدروسي) وكان فيه قائداً للفريق، وقد لعب في هذه الفترة مع فرق محلية مثل شباب الطويلة وخرج بفوز ثمين وبمرور الوقت تكالبت الظروف على فريق العيدروسي وبدأ لاعبوه بالرحيل إلى الأندية الأخرى، فكانت وجهة الكابتن أبوبكر طرموم صوب نادي الأحرار مع اللاعبين محمد إبراهيم جبل(رحمه الله) ويسلم صالح وحسن راجح وناصر الماس للانضمام إلى اللاعبين عباس غلام والنورجي والعزاني وعبدالجبار سلام وآدن محمود والشبل سعيد حسن وعلي السوداني والشبل عبدي ونديم حزام وفؤاد مكي، ليبدأ مرحلة جديدة بوجود الحاج محمد عبدالعزيز الأغبري، رئيس النادي، والذي كان صاحب الأدوار المميزة والداعمة لكل اللاعبين.

مباراة في الذاكرة

كانت مباريات الكابتن أبوبكر طرموم التي عانق فيها التميز على المستوى الشخصي من خلال الإجادة للفريق بأكمله عديدة، وأمام كل الفرق صاحبة الحضور على الساحة الكروية في ذلك الوقت..ومن تلك المباريات قال: «هناك مباراة جميلة وفيها الكثير وكانت عام 1964م أمام فريق شباب التواهي، وقد قدم الفريقان ونجومهما المتعة والإثارة والتنافس للجماهير التي تواجدت في ملعب المدرج البلدي (الحبيشي حاليا)، وأذكر أن هذا اللقاء استحوذ اهتماما جماهيريا كبيرا وصل إلى حد المراهنة على نتيجة المباراة والتي آلت في النهاية ومن خلال أفضلية واستحواذ إلى فوزنا وبنتيجة 1/3.

أجواء أخرى

من خلال العطاء اللافت والأداء الذي كان يسطره الكابتن أبوبكر طرموم مع ناديه الأحرار في المباريات في مركز خط الوسط ، والذي كان يصول ويجول فيه بإمكانيات وقدرات خاصة، قد فتحت له بوابة العبور إلى المنتخبات.

فكان له حضور مع منتخب عدن في العام 1962م مع مجموعة تكونت من علي الصيني، جواد محسن،إبراهيم علي أحمد، ناصر حسين، عمر عوذلي، نور الدين قطيلي، عبدالله سليم، يوسف هبة، إبراهيم ماكو، نور بده، محفوظ فرج، علي مسرج، محمود عراسي، وأنور حميد، وكذلك كان له تواجد مع المنتخب في فترة أخرى مع نديم حزام، يسلم صالح، عبدالله علي حسن، عبدالجبارعوض، البرت، سعيد عذب، محمد عبده جبل، سالم زغير، عبدالله خوباني، عبدالكريم هتاري، عبدالله جامع، عباد أحمد، ناصر الماس، علي السوداني، عبدالعزيز فارع، رفيق عوض، أحمد محسن، عبدالرب اليافعي، أحمد قيراط ، وقد خضنا مباريات في مصر أمام الإسماعيلي وأسوان.

سطور من الذكريات

- أتذكر أن هدفي في مرمى فريق الواي كان الأول في المشوار وجاء بطريقة مميزة، فقد دخلت أنا والكرة والحارس إلى المرمى.

- في عام 1965م خضنا مباراة أمام الشباب الرياضي وكانت مصبوغة بالحزن لأنها تكريمية لروح أول الشهداء محمد علي الحبيشي نجم فريقنا الأحرار رحمة الله عليه.

- زماننا تميز بكثرة المواهب والنجوم الكروية الكبيرة التي لا تقارن بالأجيال التي تلتها.

- اعتزالي لكرة القدم واللعب جاء في العام 1973م.

- مارست التحكيم لفترة طويلة منذ عام 1975 وحتى عام 1989م ونلت الشارة الدولية عام 1980م.

- الفرق شاسع بين كرة القدم في الستينات والسبعينات والثمانينات وما هي عليه اليوم، فقد غاب الحب والولاء والموهبة.

مبادرة «الأيام» نعتز بها كثيرا

جاءت مبادرة صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» تجاهنا كجيل مميز في كرة القدم العدنية بوقع جميل بعد مرور السنوات الطوال، لذلك ماذا يسعنا أن نقول عن هذه اللفتة الكريمة وأصحابها سوى أنها في تقديرنا واعتزازنا ما حيينا، فشكراً للقائمين وأخص بذلك الناشرين العزيزين هشام وتمام باشراحيل على تحملهما ما عجز عنه الجميع حيث تذكرت هذا الجيل المميز وسعت إلى تكريمهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى