مقتل متشدد بريطاني مطلوب في هجوم امريكي في باكستان
> بيشاور «الأيام» رويترز :
>
ذكرت قنوات تلفزيونية باكستانية وضباط في المخابرات أن راشد رؤوف وهو متشدد بريطاني له صلة بتنظيم القاعدة قتل مع متشدد مصري في هجوم صاروخي أمريكي في شمال غرب باكستان أمس السبت.
ورؤوف الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لمؤامرة عام 2006 لنسف طائرات تعبر المحيط الاطلسي باستخدام متفجرات سائلة من بين خمس ضحايا سقطوا في هجوم يعتقد أن طائرة أمريكية دون طيار شنته في منطقة وزيرستان الشمالية.
وأبلغ مسؤولو مخابرات في المنطقة طلبوا عدم نشر أسمائهم رويترز أن رؤوف الذي فر من الحجز خارج محكمة في إسلام أباد بعد مثوله أمامها في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي قتل لكن لم يرد تأكيد رسمي لهذا الامر.
وأضافوا أن المصري القتيل يدعى أبو زبير المصري. ويعتبر سقوط ضحايا من العرب دليلا على وجود تنظيم القاعدة.
وأعلنت قنوات إخبارية باكستانية عديدة أيضا مقتل رؤوف البالغ من العمر 27 عاما وزميله المصري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحقق في هذه التقارير."
وأصدر أحمد الله أحمدي وهو متحدث باسم حركة طالبان بيانا في وزيرستان الشمالية قال فيه إن قتلى الغارة الامريكية من المحليين وتعهد بالانتقام من الحكومة خارج الاراضي القبلية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إنه سيزور باكستان الاسبوع الحالي لكن لم يكشف عن ميعاد الزيارة على وجه التحديد لدواع أمنية.
وكان ألقي القبض على رؤوف في باكستان في أغسطس آب عام 2006 وورد أنه لعب دورا بارزا في مخطط لنسف طائرات من لندن إلى الولايات المتحدة باستخدام متفجرات سائلة.
وسافر رؤوف وهو من أصل باكستاني إلى باكستان عام 2002 بعد مقتل أحد أعمامه في بريطانيا,وكانت بريطانيا تطلب ترحيله إليها بعد مقتل العم.
وخلال وجوده في باكستان تزوج رؤوف من إحدى قريبات أزهر مسعود أزهر رئيس جماعة جيش محمد المتشددة.
وعلى الرغم من أن جماعة جيش محمد تركز نشاطها أساسا على القتال في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير إلا أن بعض الجماعات المنشقة عنها انضمت إلى تنظيم القاعدة.
وسبب هروب رؤوف العام الماضي حرجا للسلطات الباكستانية وأثيرت تكهنات حول السهولة التي تمكن بها من الهروب.
واستهدف هجوم اليوم منزلا بالقرب من بلدة مير علي بوزيرستان الشمالية وجاء بعد يومين من تقدم باكستان باحتجاج لدى السفير الأمريكي على هجمات صاروخية فوق أراضيها.
واستهدفت هجمات صاروخية القرى الواقعة حول مير علي عدة مرات ورصد نشاط لطالبان والقاعدة في تلك المنطقة من قبل.
وقال ضابط مخابرات في المنطقة "وفقا لمعلوماتنا اطلقت الطائرة بلا طيار صاروخين على منزل."
وقال مسؤول مخابرات آخر بالمنطقة "لدينا تقارير مؤكدة بمقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة."
وتستخدم القوات الامريكية بالمنطقة طائرات دون طيار محملة بالصواريخ بشكل أساسي,ونادرا ما تؤكد الولايات المتحدة شن هجمات بطائرات دون طيار. ولا تملك باكستان أي طائرات قتالية دون طيار.
ووقع 20 هجوما على الاقل خلال الاشهر الثلاثة الماضية مما يعكس مدى نفاد صبر الولايات المتحدة ازاء المتشددين من باكستان.
وتقول باكستان ان هذه الهجمات تشكل خرقا لسيادتها وتقوض جهود كسب التأييد العام للقتال ضد التشدد وتجعل من الصعب عليها تبرير التحالف مع الولايات المتحدة.
وكان خلاف دبلوماسي نشب في وقت سابق في أعقاب عملية نفذتها قوات كوماندوز أمريكية أوائل سبتمبر أيلول ولم يقع توغل بري في باكستان منذ ذلك الحين.
ولم يكن هجوم يوم الاربعاء الذي سبب الاحتجاج الدبلوماسي عاديا لانه وقع في عمق الاراضي الباكستانية بمنطقة بانو وهي منطقة تقع خارج الاراضي القبلية التي تتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي وتقع على الحدود مع أفغانستان وشهدت معظم الهجمات الاخرى.
وقتل عربي في الهجوم على بانو وقال ضابط مخابرات باكستاني إن القتيل كان ناشطا في القاعدة ويدعى عبد الله عزام السعودي على الرغم من عدم وجود تأكيد من جهة أخرى.
وقال مسؤولون إن هجوما بالصواريخ شنه مسلحون على نقطة تفتيش في بانو الليلة الماضية قتل ثلاثة من رجال الشرطة الباكستانية.
ورؤوف الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لمؤامرة عام 2006 لنسف طائرات تعبر المحيط الاطلسي باستخدام متفجرات سائلة من بين خمس ضحايا سقطوا في هجوم يعتقد أن طائرة أمريكية دون طيار شنته في منطقة وزيرستان الشمالية.
وأبلغ مسؤولو مخابرات في المنطقة طلبوا عدم نشر أسمائهم رويترز أن رؤوف الذي فر من الحجز خارج محكمة في إسلام أباد بعد مثوله أمامها في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي قتل لكن لم يرد تأكيد رسمي لهذا الامر.
وأضافوا أن المصري القتيل يدعى أبو زبير المصري. ويعتبر سقوط ضحايا من العرب دليلا على وجود تنظيم القاعدة.
وأعلنت قنوات إخبارية باكستانية عديدة أيضا مقتل رؤوف البالغ من العمر 27 عاما وزميله المصري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحقق في هذه التقارير."
وأصدر أحمد الله أحمدي وهو متحدث باسم حركة طالبان بيانا في وزيرستان الشمالية قال فيه إن قتلى الغارة الامريكية من المحليين وتعهد بالانتقام من الحكومة خارج الاراضي القبلية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إنه سيزور باكستان الاسبوع الحالي لكن لم يكشف عن ميعاد الزيارة على وجه التحديد لدواع أمنية.
وكان ألقي القبض على رؤوف في باكستان في أغسطس آب عام 2006 وورد أنه لعب دورا بارزا في مخطط لنسف طائرات من لندن إلى الولايات المتحدة باستخدام متفجرات سائلة.
وسافر رؤوف وهو من أصل باكستاني إلى باكستان عام 2002 بعد مقتل أحد أعمامه في بريطانيا,وكانت بريطانيا تطلب ترحيله إليها بعد مقتل العم.
وخلال وجوده في باكستان تزوج رؤوف من إحدى قريبات أزهر مسعود أزهر رئيس جماعة جيش محمد المتشددة.
وعلى الرغم من أن جماعة جيش محمد تركز نشاطها أساسا على القتال في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير إلا أن بعض الجماعات المنشقة عنها انضمت إلى تنظيم القاعدة.
وسبب هروب رؤوف العام الماضي حرجا للسلطات الباكستانية وأثيرت تكهنات حول السهولة التي تمكن بها من الهروب.
واستهدف هجوم اليوم منزلا بالقرب من بلدة مير علي بوزيرستان الشمالية وجاء بعد يومين من تقدم باكستان باحتجاج لدى السفير الأمريكي على هجمات صاروخية فوق أراضيها.
واستهدفت هجمات صاروخية القرى الواقعة حول مير علي عدة مرات ورصد نشاط لطالبان والقاعدة في تلك المنطقة من قبل.
وقال ضابط مخابرات في المنطقة "وفقا لمعلوماتنا اطلقت الطائرة بلا طيار صاروخين على منزل."
وقال مسؤول مخابرات آخر بالمنطقة "لدينا تقارير مؤكدة بمقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة."
وتستخدم القوات الامريكية بالمنطقة طائرات دون طيار محملة بالصواريخ بشكل أساسي,ونادرا ما تؤكد الولايات المتحدة شن هجمات بطائرات دون طيار. ولا تملك باكستان أي طائرات قتالية دون طيار.
ووقع 20 هجوما على الاقل خلال الاشهر الثلاثة الماضية مما يعكس مدى نفاد صبر الولايات المتحدة ازاء المتشددين من باكستان.
وتقول باكستان ان هذه الهجمات تشكل خرقا لسيادتها وتقوض جهود كسب التأييد العام للقتال ضد التشدد وتجعل من الصعب عليها تبرير التحالف مع الولايات المتحدة.
وكان خلاف دبلوماسي نشب في وقت سابق في أعقاب عملية نفذتها قوات كوماندوز أمريكية أوائل سبتمبر أيلول ولم يقع توغل بري في باكستان منذ ذلك الحين.
ولم يكن هجوم يوم الاربعاء الذي سبب الاحتجاج الدبلوماسي عاديا لانه وقع في عمق الاراضي الباكستانية بمنطقة بانو وهي منطقة تقع خارج الاراضي القبلية التي تتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي وتقع على الحدود مع أفغانستان وشهدت معظم الهجمات الاخرى.
وقتل عربي في الهجوم على بانو وقال ضابط مخابرات باكستاني إن القتيل كان ناشطا في القاعدة ويدعى عبد الله عزام السعودي على الرغم من عدم وجود تأكيد من جهة أخرى.
وقال مسؤولون إن هجوما بالصواريخ شنه مسلحون على نقطة تفتيش في بانو الليلة الماضية قتل ثلاثة من رجال الشرطة الباكستانية.