اختيار اوبري زعيمة للاشتراكيين الفرنسيين
> باريس «الأيام» لور بريتون :
>
تأكد اختيار مارتين اوبري صاحبة فكرة تحديد ساعات العمل الاسبوعية في فرنسا ب 35 ساعة زعيمة لحزب الاشتراكي المعارض أمس الثلاثاء بعد ان صدق الحزب اليساري على نتائج الاقتراع المتنازع عليه على زعامة الحزب.
ويعتبر القرار ضربة شديدة لسيجولين روايال التي حملت لواء الحزب في انتخابات الرئاسة في العام الماضي والتي اتهمت غريمتها بالتلاعب في الاقتراع الداخلي لأعضاء الحزب وعددهم 233 الفا.
وأظهرت النتائج الأولية ان روايال خسرت الاقتراع بفارق 42 صوتا فقط لكن اللجنة التي دعيت للتحقق من اتهاماتها حول تزييف الاقتراع اعلنت أمس الثلاثاء ان اوبري فازت بفارق 102 صوت بالفعل.
وصدق المجلس الاعلى للحزب على النتيجة مساء أمس الثلاثاء في جلسة علنية مفسحا الطريق امام اوبري لتولي قيادة الحزب ومحاولة التغلب على الانقسامات العميقة داخله.
ولم يخف انصار الرئيس نيكولا ساركوزي سعادتهم بحدوث متاعب لدى الاشتراكيين من المحتمل ان تلفت اهتمامهم بعيدا لعدة شهور اذا لم تكن اعوام وتترك المجال خاليا امام حكومة يمين الوسط لكي تمضي في تنفيذ برنامجها الاصلاحي.
ولم يبد انصار روايال استعدادهم أمس الثلاثاء للوقوف خلف اوبري ابنة رئيس المفوضية الاوروبية السابق جاك ديلور وطالبوا باقتراع جديد على الزعامة.
وقال فينسنت بيون العضو الاشتراكي بالبرلمان الاوروبي "من اجل الشرعية والوحدة نحن نحتاج الى اقتراع يعلو على كل الشبهات."
وحذر بعض الاشتراكيين من ان الحزب قد ينقسم الى حزبين بسبب هذا الخلاف الذي يستند اساسا الى كراهية شخصية الى جانب خلافات عقائدية لكن روايال نفسها قالت قبل يومين انها لا تعتزم التخلي عن سفينة اليسار.
وقدمت روايال نفسها كقوة تغيير ووعدت بادخال دماء جديدة في قيادة الحزب التي تسيطر عليها زعامة من المسنين لأعوام طويلة.
لكن منتقديها الكثيرين اتهموها بالتقلب والاستبداد والخيال,ويخشى الكثيرون على يسار الحزب من انها ستقود الاشتراكيين نحو الوسط في الساحة السياسية من خلال محاولتها للإطاحة بساركوزي.
وتعتبر اوبري التي عرفت بصياغة القانون المتنازع عليه في عام 2000 الذي خفض ساعات العمل الى 35 من 39 ساعة اشتراكية من الطراز القديم يساندها كبراء الحزب,ووعدت بتثبيت الحزب على يسار الساحة السياسية وهي خطوة تبعث السرور على قلب الاشتراكيين المتشددين لكنها لا تضمن الفوز في الانتخابات.
وكان الحزب الاشتراكي الذي اعاد تأسيسه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران في عام 1971 طوال الاعوام الأحد عشر الماضية تحت قيادة فرانسوا هولاند شريك رويال المنفصل عنها. ولم يفز الحزب في اية انتخابات رئاسية منذ عام 1988 او انتخابات برلمانية منذ عام 1997. رويترز
ويعتبر القرار ضربة شديدة لسيجولين روايال التي حملت لواء الحزب في انتخابات الرئاسة في العام الماضي والتي اتهمت غريمتها بالتلاعب في الاقتراع الداخلي لأعضاء الحزب وعددهم 233 الفا.
وأظهرت النتائج الأولية ان روايال خسرت الاقتراع بفارق 42 صوتا فقط لكن اللجنة التي دعيت للتحقق من اتهاماتها حول تزييف الاقتراع اعلنت أمس الثلاثاء ان اوبري فازت بفارق 102 صوت بالفعل.
وصدق المجلس الاعلى للحزب على النتيجة مساء أمس الثلاثاء في جلسة علنية مفسحا الطريق امام اوبري لتولي قيادة الحزب ومحاولة التغلب على الانقسامات العميقة داخله.
ولم يخف انصار الرئيس نيكولا ساركوزي سعادتهم بحدوث متاعب لدى الاشتراكيين من المحتمل ان تلفت اهتمامهم بعيدا لعدة شهور اذا لم تكن اعوام وتترك المجال خاليا امام حكومة يمين الوسط لكي تمضي في تنفيذ برنامجها الاصلاحي.
ولم يبد انصار روايال استعدادهم أمس الثلاثاء للوقوف خلف اوبري ابنة رئيس المفوضية الاوروبية السابق جاك ديلور وطالبوا باقتراع جديد على الزعامة.
وقال فينسنت بيون العضو الاشتراكي بالبرلمان الاوروبي "من اجل الشرعية والوحدة نحن نحتاج الى اقتراع يعلو على كل الشبهات."
وحذر بعض الاشتراكيين من ان الحزب قد ينقسم الى حزبين بسبب هذا الخلاف الذي يستند اساسا الى كراهية شخصية الى جانب خلافات عقائدية لكن روايال نفسها قالت قبل يومين انها لا تعتزم التخلي عن سفينة اليسار.
وقدمت روايال نفسها كقوة تغيير ووعدت بادخال دماء جديدة في قيادة الحزب التي تسيطر عليها زعامة من المسنين لأعوام طويلة.
لكن منتقديها الكثيرين اتهموها بالتقلب والاستبداد والخيال,ويخشى الكثيرون على يسار الحزب من انها ستقود الاشتراكيين نحو الوسط في الساحة السياسية من خلال محاولتها للإطاحة بساركوزي.
وتعتبر اوبري التي عرفت بصياغة القانون المتنازع عليه في عام 2000 الذي خفض ساعات العمل الى 35 من 39 ساعة اشتراكية من الطراز القديم يساندها كبراء الحزب,ووعدت بتثبيت الحزب على يسار الساحة السياسية وهي خطوة تبعث السرور على قلب الاشتراكيين المتشددين لكنها لا تضمن الفوز في الانتخابات.
وكان الحزب الاشتراكي الذي اعاد تأسيسه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران في عام 1971 طوال الاعوام الأحد عشر الماضية تحت قيادة فرانسوا هولاند شريك رويال المنفصل عنها. ولم يفز الحزب في اية انتخابات رئاسية منذ عام 1988 او انتخابات برلمانية منذ عام 1997. رويترز