هاشم السيد نقيب فناني المهن التمثيلية بعدن لـ «الأيام» :كل نداءاتنا لبناء مسرح في عدن لم تجد أي استجابة أو اهتمام
> عدن «الأيام» عوض بامدهف:
> أفاد «الأيام» الأخ هاشم السيد، نقيب فناني المهن التمثيلية بعدن قائلاً :« كنا ومازلنا نحلم أن يكون لنا في محافظة عدن مسرح، هذه المدينة التي عرفت المسرح في 1904.
فمنذ ذلك التاريخ توالت العروض المسرحية وتشكلت الفرق المسحرية وظهرت الأسماء اللامعة في عالم المسرح وانطلقت لتمثيل اليمن عامة، ومن المؤسف حقا أن كل نداءاتنا وتصريحاتنا ومناشداتنا عبر الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والمنتديات واللقاءات العامة والخاصة مع مسؤولي الدولة لبناء مسرح في هذه المدينة لم تجد أي استجابة أو أدنى اهتمام، وكأننا نؤذن في مالطة أو كأن المسرح غير ضروري في مرحلة البناء هذه» .
وأضاف قائلاً :«وعندما وصل بنا الإدراك واستيعاب الضروريات استكنا ورضينا بترميم مسرح حافون، ولكن المفاجأة كانت أكبر من تصورنا، وفوق الخيال والإدراك، لتخرس ابتسامات الرضى على الوجوه، عندما جاءت جداول الكميات لترميم مسرح حافون وتحمل معها بناء طابق ثالث واستحداث مكاتب إدارية جديدة وترميم سقف المسرح لمنع الحمام من الدخول إلى سقف المسرح الآيل للسقوط، وكذا تصليح أحواض الحمامات، أما خشبة المسرح والقاعة والجدران المتهالكة بفعل الأرضة وعدم الصيانة فلا ذكر لها، وكنا قد جهزنا المشروع مع الأخ مدير المشاريع في الإدارة العامة للثقافة يحتوي على كل شيء حتى الصغائر لإعادة تأهيل مسرح حافون، ولكنها تحولت إلى مشروع آخر لايستفيد منه المسرح ولا المسرحيون».
واختتم الأخ هاشم السيد إفادته قائلاً: «ونحن كنقابة لفناني المهن التمثيلية في عدن نناشد الأخ عدنان عمر الجفري- محافظ عدن، والأخ عبدالكريم شائف - نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن، ومن خلالهما نرفع مناشدتنا إلى معالي وزير الثقافة د. أبوبكر المفلحي، لتقديم الدعم المادي لمشروع إعادة تأهيل مسرح حافون، واستفادة المسرح من هذه الأموال.
وثقتنا كبيرة للاستجابة لندائنا هذا، ومادام البناء قد بدأ والكل يعلم أن هناك ترميم وتأهيل لمسرح حافون، أما إذا استمر الأمر هكذا فإننا سنظل عشر سنوات أخرى نطالب بمسرح في عدن، حتى وإن كان مسرح حافون كبداية لبناء مسرح حقيقي».
فمنذ ذلك التاريخ توالت العروض المسرحية وتشكلت الفرق المسحرية وظهرت الأسماء اللامعة في عالم المسرح وانطلقت لتمثيل اليمن عامة، ومن المؤسف حقا أن كل نداءاتنا وتصريحاتنا ومناشداتنا عبر الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والمنتديات واللقاءات العامة والخاصة مع مسؤولي الدولة لبناء مسرح في هذه المدينة لم تجد أي استجابة أو أدنى اهتمام، وكأننا نؤذن في مالطة أو كأن المسرح غير ضروري في مرحلة البناء هذه» .
وأضاف قائلاً :«وعندما وصل بنا الإدراك واستيعاب الضروريات استكنا ورضينا بترميم مسرح حافون، ولكن المفاجأة كانت أكبر من تصورنا، وفوق الخيال والإدراك، لتخرس ابتسامات الرضى على الوجوه، عندما جاءت جداول الكميات لترميم مسرح حافون وتحمل معها بناء طابق ثالث واستحداث مكاتب إدارية جديدة وترميم سقف المسرح لمنع الحمام من الدخول إلى سقف المسرح الآيل للسقوط، وكذا تصليح أحواض الحمامات، أما خشبة المسرح والقاعة والجدران المتهالكة بفعل الأرضة وعدم الصيانة فلا ذكر لها، وكنا قد جهزنا المشروع مع الأخ مدير المشاريع في الإدارة العامة للثقافة يحتوي على كل شيء حتى الصغائر لإعادة تأهيل مسرح حافون، ولكنها تحولت إلى مشروع آخر لايستفيد منه المسرح ولا المسرحيون».
واختتم الأخ هاشم السيد إفادته قائلاً: «ونحن كنقابة لفناني المهن التمثيلية في عدن نناشد الأخ عدنان عمر الجفري- محافظ عدن، والأخ عبدالكريم شائف - نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن، ومن خلالهما نرفع مناشدتنا إلى معالي وزير الثقافة د. أبوبكر المفلحي، لتقديم الدعم المادي لمشروع إعادة تأهيل مسرح حافون، واستفادة المسرح من هذه الأموال.
وثقتنا كبيرة للاستجابة لندائنا هذا، ومادام البناء قد بدأ والكل يعلم أن هناك ترميم وتأهيل لمسرح حافون، أما إذا استمر الأمر هكذا فإننا سنظل عشر سنوات أخرى نطالب بمسرح في عدن، حتى وإن كان مسرح حافون كبداية لبناء مسرح حقيقي».