دورة النشوء والكمال في الغناء اللحجي

> «الأيام» د.هشام محسن السقاف:

> توطئة.. تجربة الغناء في لحج تعتمد خصوصية فريدة، بالاستناد إلى مقومات ودورات حياتية تاريخية زاخرة جاءت محصلة عيش اللحجي على ضفاف واد عظيم (تبن) الذي وهب اللحجي الاستقرار النفسي والاجتماعي وأيضا الوجداني.

(فجاء اللحجي على عكس أخيه اليمني، قاطن الصحراء، الذي أدى قلة الماء إلى جفاف وقسوة في طبعه) ندوة الأديب سببت، كلية التربية صبر، 1997، جامعة عدن، ص51. فلا غرو أن يكون (السقو) أهازيج و(تطاريب) كما للبذر والحصاد، مع ما تمثله الزراعة من دورة متقدمة في نشوء وتطور المراحل التاريخية للإنسان بمعطيات الاستقامة الصبر والاستقرار، موفرة بذلك مقومات من مقومات الحياة الحضرية.

وفي وقت لاحق درّت تجارة (الترانزيت) لسلطنة العبادل روافد مالية لا يستهان بها، دعمت الجوانب الاقتصادية والمالية للسلطنة وساعدت على رقي الديار العبدلية مقارنة بالمناطق الأخرى (انظر حسن صالح شهاب، العبادل سلاطين لحج وعدن، ط بدون، سنة بدون، صنعاء، ص 53 ، وهدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن، أحمد فضل القمندان ص -176 181. Gavin, Aden under British pp 208-209)

ويكتمل الضلع الثالث لاشتراطات النهضة في بلاد العبادل بالحاكم نفسه، الذي لا يغفل دور العلم، وبأنه يحمل مشروعا حضاريا، فعلى سبيل المثال كان السلطان فضل بن علي (والد الأمير أحمد فضل القمندان) يحب العلم والعلماء، ويحضر بنفسه إلى حلقة العلم كطالب من العامة، وبنى مدرسة للعلامة الشيخ أحمد بن علي السلامي من الاسلوم بلحج (شهاب ص 65، الهدية ص -171 186)، أما إسهامات الأمير محسن فضل بن علي في الحركة التعليمية في لحج غداة الحرب العالمية الأولى (-14 1918م) فشواهدها باقية حتى اليوم سواء في المدرسة المحسنية أو الأراضي الزراعية الموقوفة لصالح استمرارية مشروعه التعليمي ناهيك عن الصحة وسواها من خدمات.

الدورة الأولى: صعود الأغنية اللحجية (من فضل ماطر باجبل- أحمد فضل القمندان)

أولا: فضل ماطر باجبل

يأتي الناس إلى الحوطة الزاهرة في ظل حكم العبدلي طمعا في الاستقرار والعيش بأمان بما يوفره هذا الحضور من تزاوج في العادات والأعراف والتقاليد وفي التراث المحمول؛ فقد (كان هناك أغان للحرب لها إيقاعاتها ورقصاتها الخاصة، وهناك أغان للحصاد والزراعة والشراحة ولها إيقاعاتها ورقصاتها الخاصة، وهناك أغان للأعياد والأفراح ويوم عاشور.. وحتى الحزن والمآتم، وكانت الأغنية على شكل بيت أو بيتين أو مساجلة شعرية على نغم محدد حسب المناسبة.. فالنغم والأغنية السائدة في هذه المرحلة ليس نابعا منها فقط، بل هو مجموع أنغام وإيقاعات بقية المناطق بسبب وجود عدد من أبناء تلك المناطق كمستوطين في لحج بسبب سعة العيش فيها في ذلك الوقت إلى اليوم.. الحضارم، العوالق، يافع... الخ) محمد بن ناصر العولقي، من تاريخ الأغنية في لحج وعدن وأبين، ط1، 2005، ص12 على لسان الأمير الفنان عبده عبدالكريم.

وبديهي أن يكون الرقص سابقا على ما عداه من غناء، وفي الحالة اللحجية تكمِّله تلك الدنانات المحددة، حيث يقول الشعراء بيتا أو بيتين يرددها المغني أو المنشد، مثلا رقصة «الدمندم» رقصة (الباهميل) حضرموت ويصابحها دان معين، كذلك «الدحيف» أبينية، «الشوبانية» الحضرمية الشهيرة، إضافة إلى صوت (واعلى محنا)، وأيضا (على امسيري) أما أغان مكتملة فلم تكن قد أخذت بعدها اللحني والشعري الكامل (عبده عبدالكريم، السابق ص 13).

ويقول الأمير الفنان عبده عبدالكريم: (رائد الأغنية اللحجية وبانيها الأول المبدع المرحوم فضل ماطر باجبل اللحجي) فمن الجلي أن التشكيل الجديد للأغنية اللحجية كان في ثمانينات القرن التاسع عشر على يد فضل ماطر باجبل الذي وجد في الفلكور اللحجي خير منهل يعب منه مبتكرات ألحانه الخالدة: (يامرحبا بالهاشمي) و(واطير كف النياح).

ويورد الباحث المعروف خالد صوري نقلا عن بحث نشر في (المنتدى الأدبي) اللججية ما يلي (.. والمتعارف عليه أنه لا شيء يأتي من فراغ، فللأغنية اللحجية جذور مثل غيرها من الأغاني، إذ إن ربط ظهورها بتاريخ ظهور الشاعر أحمد فضل بن علي محسن العبدلي (القمندان) المتوفى 1943م شيء مجاف للحقيقة، وهو على لسان المسنين عمل على تطوير الرقصات الشعبية الموجودة في المنطقة) ويعلق صوري أن القمندان لم يكن خالق الأغنية اللحجية بل كان هناك من سبقوه في هذا المضمار وكان دوره هو انتشال الأغنية من وضعيتها السابقة وإضفاء (هكذا) عليها ملامح جديدة من حيث الشكل والمضمون (خالد صوري، خليل محمد خليل، حياته.. فنه.. وعصره، ص40)

وإلى جانب فضل ماطر باجبل مبتكر أول لحن لحجي ظهر مطربون آخرون منهم هادي سبيت النوبي الذي أحيا كثيرا من أمسيات الأفراح وإليه يشير القمندان:

غَنْ يا هادي نشيد أهل الوطن غن صوت الدان

ما علينا من غناء صنعاء اليمن غصن من عقيان

وعاش بعده صالح الظاهري وصالح عيسى وكذا المطرب (أحمد قاسم) والد المطرب أنور أحمد قاسم في الشيخ عثمان. كما عاش في تلك الفترة المطرب عوض سالم الطميري (من دراسة قدمت للمؤتمر الأول للأدب والتراث الشعبي- الحوطة 1974).

والفنان صالح عيسى يمتلك ملكات فنية في الأداء الصوتي والعزف على الآلات الوترية والنحاسية، وكان رمزا من رموز الأغنية، وفق بين الأدوات الوترية والنحاسية عزفا وغناء في فترة مبكرة. وظل الفنان عوض سالم الطميري يحيي الحفلات (المخادر) والمقايل العامة والخاصة ومن مميزاته أنه كان يتغني بالأغاني الصنعانية التي كانت سائدة آنذاك (عبدالملك كرد، دراسة عن مسار حركة الأغنية اللحجية -1920 1999، ص7) وعندما يصل الباحث كرد إلى (المغني والملحن والشاعر فضل ماطر) كما وصفه فإنه هو الذي ابتكر أول لحن «لحجي» غنائي في تلك الفترة، ذلك اللحن المتمثل في أغنية «وامرحبا بالهاشمي» إضافة الى لحنا «واطير».

وحقيقة لقد كان الفنان المرحوم فضل ماطر (والقول لكرد) مبتكرا للألحان اللحجية ومن هنا بدأت المسيرة الفنية للأغنية اللحجية (المرجع السابق، ص 7).

وإذا كان للزمن من دلالة فإنه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تكون السلطنة العبدلية قد رسخت مدامك وجودها كدولة مدنية ناشئة، يتماهى بحثها عن الذات السيادية سياسيا بملامح تكويناتها الثقافية، وهي الفترة التي يصوغها الأستاذ والباحث الموسيقي المعروف جابر علي أحمد على أنها فترة التجديد الغنائي في اليمن على يد الشيخ جابر أحمد رزق (ملخص عمل: تيار التجديد الغنائي اليمني) وعندما يأتي على الغناء في لحج نراه يتجاوز الفنان فضل ماطر باجبل ليقول «إنه مع الأمير أحمد فضل القمندان ظهر في اليمن تيار تجديدي مرجعيته الأساسية الغناء الشعبي وكان هذا في العقد الثاني من القرن المنصرم (الملخص)» وهو محق في ذلك لأن القمندان قد اضطلع بدوره الريادي التاريخي في تأصيل وتجديد الغناء في لحج ووصلت شهرته إلى كل مكان في المنطقة.

كان فضل ماطر باجبل بمثابة (عبده حامولي) لحجي والقمندان (سيد دوريش) من وجهة نظر الأمير الفنان عبده عبدالكريم الشاعر والملحن المعروف صاحب ديوان (طاب يا زين السمر) فقد تألق ا لأول في فضاء الغناء اللجي بعد عام 1880م (قبل ولادة القمندان بأربع سنين تقريبا) ومات أثناء هدنة الصلح في الحرب العالمية الأولى أي عام 1982م (تاريخ الأغنية، العولقي مرجع سابق، ص -14 15) وفي مقابلةمع الأمير عبده عبدالكريم نشرتها «الأيام» في 28 أكتوبر 2002 بعنوان (فضل ماطر سبق القمندان في محاولة تطوير التراث الغنائي اللحجي) أجراها الأخ خالد قائد صالح، يقول الأمير العبدلي:(القمندان شاعر وملحن له مكانته الكبيرة في لحج وفي اليمن عموما ولكنه لم يكن السباق فقد سبقه فنان اسمه فضل ماطر باجبل.. الخ) وقد مات في سنة 1333هـ وهو العام الذي احتل فيه الأتراك لحج (عن: من الغناء اليمني، عبدالقادر قائد، ص 234 و235).ومن رواد هذه المرحلة -أيضا- أميرعبدلي هو علي بن أحمد بن علي و(كان كريما وشاعرا وفنانا) كما يقول عبده عبدالكريم ويلازمه في تجلياته الغنائية الفنان (بن درينه) وهو خال الفنان محمد سعد صنعاني.

ثانيا: باعث النهضة الغنائية الأمير الفنان أحمد فضل القمندان

تفتقت مواهب القمندان لتنهل من موروث عظيم في منطقة ما كانت يوما إلا موئلا للإبداع الفني الراقي، ولم يكن التعاطي مع الفن نزوة أو رغبة للترويح عن النفس، فقد رأينا القمندان يحمل -باكرا- مشروعه الغنائي والفني عموما، بالتزامن والاتساق مع مشروع سياسي، يقوم الأول بدوره التأصيلي للهوية المحلية في ظل تحديات ومخاطر لا يجهلها الرجل تأتي من الشمال الإمامي أو من جهة الجنوب كلما أرادت الإدارة البريطانية التمدد باتجاه السلطنة أو عبرها إلى مناطق أخرى.

وعندما انهزم عسكر السلطنة بقيادة القمندان ودخلت القوات التركية إلى الحوطة ووجد العبادل والآلاف من أبناء السلطنة أنفسهم لاجئين في عدن، يؤدي القمندان الشاب دور الناطق الرسمي باسم أخيه السلطان عبدالكريم فضل والمحرض السياسي عبر قصائده على هذا العدوان الذي تعرضت له لحج. يقول في ملحمته الشعرية (طلبنا الله ذي ينزل ويرفع- نغم يافعي) ردا على عبدالله علي اليافعي من أعيان ال الشيخ علي عام 1336هـ:

طلبنا الله ينزل ويرفع

وذي ان قال للمخلوق كن كان

------------------------

وإن حصلت عبدالله توقع

وقل له بايقع للثوب صبان

ونا ياخال لا هايب ولا فزع

فعلنا بكلنا واللي خفي بان

كفانا فخر لو قالوا تسمع

خبر حرب ابن محسن وابن عثمان

وماشي عذر باروح وبا ارجع

قدا الحوطة وسي للحكم ديوان

وجيش الترك بيحمل ويرفع

ويرجع ماويه مقطوع الاذان

وذي فاعل معه سكين يقطع

فمن قصر قصر من هون اهتان

تجمل قل ليافع عيب تقنع

ومدفعنا يحذي خلف سفيان

فالقمندان موهبة عظيمة وغير عادية لتنهض بالأغنية اللحجية واليمنية عموما وتضع لها أصولا وتنشرها على نطاق واسع في ظل ظروف وعوامل معينة كانت تعيشها هذه الأغنية (عبده عبدالكريم، السابق، ص 26) وإذا كان الرجل قد اعتمد على عناصر الغناء الشعبي وما تزخر به المنطقة من تراث غنائي فإن تجربته تعكس بعدين: سياسي وفني، حيث تمثل السياسي في إبراز الهوية المحلية بإبراز الطابع السياسي الاجتماعي الثقافي لسلطنة لحج (جابر علي أحمد، السابق) وتصادفه في ديوانه (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد) في القصائد التالية:

طلبنا الله ذ ينزل ويرفع - طلبنا الله ذي يغفر ويرحم، يارسولي تسلم لي على الأمر محسن، طلعت بدرية، طلعت أنوار لحج من عدن، سل لنا لبناً وشهداً ..وغيرها.

وأما البعد الفني فتمثل في ارتياد آفاق فنية جديدة من شأنها توسيع مدارات الاستمتاع الموسيقي. فمن قصيدة (قال بوسعدان) لفضل ماطر وهي على رقصة «الدحفة» التي تبدأ بنوع من أنواع الدان يعرف بدان «الدمندم» المبني على مقام البياتي، نختار ما يلي:

قال بوسعدان ما خيل في الشقعة ترد العناء

وما تخرج إلا على شان

قال بوسعدان باكيل بالكيلة وباندق ربوعه

واسلا كل حردان

قال بوسعدان وامن معه بيسه رُوي والشقي

يخور من الكوز فنجان

قال بوسعدان قد ركبوا المدفع على أهل القريشي

والذي حل سفيان

وسوف نلمس أفق التجديد في اللحن واللفظ كما جاء على يد القمندان في «ليتني يا حبيبي» على اللحن السابق ذاته:

ليتني يا حبيبي بلتقي بك يا هلي في السمر ساعه هنيه لها شان

ليه مقلوب مني وين طبعك لو لي قط ما شفتك ولا يوم حردان

واقتسمنا المحبة وافي عبدلي ما دخل فينا عزيبي ولا بان

باعسل من طنوبه مرح من ذاقه سلي للشفاء منه على الريق فنجان

(الباحث الموسيقي عبدالقادر قائد- سابق، ص 235).

ومن قصائد القمندان على نغم (يا مرحبا بالهاشمي)

بغداد يا دار الخلافة، دمشق ياعاني سرى بالخط، دار الذي تهواه، يا الله هنا يومي هنا وأنسنا دائم يطيب، من لحظك الفتان، غزلان في الوادي... الخ.

واستنبط القمندان أغنيته الشهيرة (يا الله بالفرح دوب) من أغنية قديمة لفضل ماطر تقول:

قالوا نشر يمشي

والشيذر مع نقشي

وأصحابه يزفونه

يا دسمال من بونه

ولها قصة ظريفة يرويها الفنان الأمير عبده عبدالكريم (تاريخ الأغنية، سابق، ص 18) وعلى أية حال تتطبع الحالة اللحجية في مجال الغناء بمهارات ومقدرات الأمير الفنان، فهو ضمير هذه الديار وشاهد من شواهدها التاريخية التي لا تبلى، بل هو في مجاله الفني كما يصفه الأستاذ الباحث خالد صوري (سيلاً أشد عراماً لم يلبث أن تدفق من بنع محلي، ولم يكن ذلك إلا سيل الأغنية اللحجية فقد ظهر في لحج شاعر كبير من رجال الشعر الحميني هو الأمير أحمد فضل العبدلي الملقب بالقمندان وقد توفي عام 1943م وكان شقيق سلطان لحج وابتدع عددا كبيرا من الأغاني اللحجية لم تلبث أن اكتسحت الأوساط المهتمة بالموسيقى) صوري، سابق، ص 30 في سياق حديثه عن تطور الأغنية العدنية التي تجيء في مرحلة زمنية لاحقة، مواكبة للدورة الثانية من دورات تطور الغناء في لحج في خمسينات القرن الماضي.

وما من شك أنه علاة على موهبة القمندان وعبقريته تضافرت عوالم تختص بالبيئة والإنسان والمكان والتطور التقني الذي ساعد القمندان أن يطل هذه الإطلالة الفنية التي يجتاز بها حدود سلطنة العبادل إلى آفاق أوسع يمنيا وعربيا، ففي هذه الفترة اهتدى القمندان إلى تأسيس فرقته الموسيقية (الندوة) عام 1926م (كرد، سابق) من الفنانين التالية أسماؤهم:

الفنان والملحن القدير المرحوم فضل محمد اللحجي

الفنان المرحوم مسعد بن أحمد حسين

الفنان المرحوم عبدالرب تكرير (والد الفنان القدير أحمد تكرير)

الفنان المرحوم فضل علي طفش

الفنان المرحوم حسن علي طفش

الفنان المرحوم هادي سععد الأصنج

الفنان المرحوم سعيد بن أحمد حسين

وقد ساعده ما طرأ من تقدم تفني المتمثل بالتسجيلات الصوتية على اسطوانات لأول مرة ومزاولة شركات الاسطوانات عملها من عدن عمل على انتشار وحفظ الأغاني السائدة لحجية كانت أم صنعانية أو يافعية، ثم بعد ذلك العدنية، كعمل تجاري تزامن مع الحرب العالمية الثانية. وأول هذه الشركات (بارول فون) وهي ألمانية، ثم (أوديون عام 1938م، وشركة مستر حمود المعروفة بشركة جعفر فون التي تسجل اسطواناتها في عدن وتطبعها في بريطانيا، وقد ظهرت في نهاية الحرب العالمية شركة التاج العدني، وكل هذه الشركات كان لها فروع في بعض البلدان العربية كالكويت والبحرين وغيرها وكل هذه الاسطوانات كانت من النوع الحجري المصنوع من الشمع (خالد صوري، سابق، ص 23).

لقد حفت بالقمندان نخبة مثقفة من مجايليه أو كما يصفهم القمندان نفسه:

في الحسيني مست

خبره جماعه وأحباب

والسمر طاب طاب

يسحبوا الأنس بين

الفل والورد سحباب

في جناين عجاب

كانوا خير معين في تأصيل مشروع القمندان الفني والثقافي وإخراج الأغنية من رتابة الموروث لتواكب التطور الحادث في لحج في تلك الفترة. ونخص بالذكر الشاعر الفيلسوف صالح الفقيه، والمربي الكبير الشاعر حسن أفندي، ومنصر محسن، ومسرور مبروك.. وغيرهم كثير.

يتبع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى