المديرة التنفيذية لشبكة اربح لدى افتتاح المؤتمر الإقليمي الأول للصحفيين الاستقصائيين في العالم العربي:العمل في البيئة العربية المليئة بالعقبات والمعوقات التي تعيق الصحفي المتقصي ليس سببا للإحباط ووقف التحقيقات الاستقصائية
> عمان «الأيام» كفى الهاشلي:
> أكدت المديرة التنفيذية لشبكة أريج، الزميلة رنا الصباغ، استعداد الشبكة لتوسيع رقعة عملها في الصحافة الاستقصائية إلى دول عربية جديدة بينها اليمن، واعتبرت العمل في البيئة العربية المليئة بالعقبات والمعوقات التي تعيق الصحفي المتقصي ليس سببا للإحباط ووقف التحقيقات الاستقصائية أو الركوض وراء النوع السياسي منها.
مشيرة إلى أهمية الالتفات للقضايا الاجتماعية ومشكلات البيئة المحلية، قائلة: «هدفنا أن نعلم الصحفي كيف يعمل في مختلف البيئات وليس في القضايا السياسية، فهناك قضايا اجتماعية تستحق الالتفات لها فليس علينا دائما أن نكون ضد عمل السلطة، لأننا قد نساعدها في عملها بكشف الاختلالات والمشكلات لمساعدة المجتمع محور اهتمامنا».
فيما رفض رئيس مجلس إدارة الشبكة داود كتاب في افتتاح المؤتمر الأول للصحفيين الاستقصائيين العرب في العاصمة الأردنية عمان في الفترة (28-28 نوفمبر الجاري) أن تكون القيود التى تحيط بالصحفي في مجتمعه حجة وسببا في عدم العمل الاستقصائي.
ومن جانبها قالت البرفسورة شيلا كورنل رئيسة مركز التحقيقات في جامعة كولومبيا أن «العرب يعيشون مرحلة مهمة تجعل على عاتق الصحفي العربي مسئولية تحديد المسيرة الديمقراطية في ظل الزعم بها من الحكومات أو من الدول غير المستعدة لها».
ونبهت إلى حتمية التغيير المتوقع الذي من المؤمل أن تحدثه السلطة الرابعه (الصحافة) في ظل التداعيات الحاصلة في المنطقة العربية، معتبرة أن هذه الأوضاع لن تبقى على حالها في ظل قوة الصحافة وجودة استقصائها.
وقالت:«إن الأمر قبل عشرة أعوام لم يكن فيه العمل الصحفي والكتابة كما هو اليوم بالطبع وإن وقعت على الصحفي تبعات ومشاق كبيرة».
وأضافت:«إن معظم الصحفيين العرب لا يرون أنهم ناطقون رسميون للحكومات ويتفقون على وجوب الإصلاح».
ويعتبر المؤتمر الذي يشارك به 240 صحفيا عربيا أول مؤتمر عربي يركز على الصحافة الاستقصائية والمنظم من شبكة أريج الإقليمية الأولى.
ويوفر المؤتمر فرصة للمشاركين العرب والأجانب الالتقاء والتواصل مع أبرز الصحفيين الاستقصائيين في العالم امثال شيلا كورنال رئيسة مركز التحقيقات في جامعه كولمبيا والبرفسور مارك هنتر أستاذ الإعلام والصحافة الاستقصائية في جامعتي باريس وانسياد، والبريطاني تيم سباستيان رئيس مجلس إدارة البرنامج الحواري الإعلامي البريطاني «نقاشات الدوحة» ومقدم برنامج تلفزيون بي بي سي «الكلام القاسي»، وتوم هينيمان أشهر صحفي استقصائي في التلفزيون الدنماركي، وفريدريك لورين الذي يعمل ضمن فريق ثلاثي في تلفزيون السويد.
ويشارك من الوطن العربي كل من الصحفي يسري فوده مقدم برنامج «سري للغاية» على قناة الجزيرة، والزميل هاني شكري مدير مؤسسة هيكل للصحافة العربية وعدد من أعضاء شبكة أريج.
وحضر الافتتاح عدد من الصحفيين العرب بينهم نقيب الصحفيين اليمنيين الزميل نصر طه، كما تشارك اليمن في المؤتمر ممثلة بكل من الزملاء خالد الهروجي وكفى الهاشلي وبشرى العنسي وسامية الأغبري.
مشيرة إلى أهمية الالتفات للقضايا الاجتماعية ومشكلات البيئة المحلية، قائلة: «هدفنا أن نعلم الصحفي كيف يعمل في مختلف البيئات وليس في القضايا السياسية، فهناك قضايا اجتماعية تستحق الالتفات لها فليس علينا دائما أن نكون ضد عمل السلطة، لأننا قد نساعدها في عملها بكشف الاختلالات والمشكلات لمساعدة المجتمع محور اهتمامنا».
فيما رفض رئيس مجلس إدارة الشبكة داود كتاب في افتتاح المؤتمر الأول للصحفيين الاستقصائيين العرب في العاصمة الأردنية عمان في الفترة (28-28 نوفمبر الجاري) أن تكون القيود التى تحيط بالصحفي في مجتمعه حجة وسببا في عدم العمل الاستقصائي.
ومن جانبها قالت البرفسورة شيلا كورنل رئيسة مركز التحقيقات في جامعة كولومبيا أن «العرب يعيشون مرحلة مهمة تجعل على عاتق الصحفي العربي مسئولية تحديد المسيرة الديمقراطية في ظل الزعم بها من الحكومات أو من الدول غير المستعدة لها».
ونبهت إلى حتمية التغيير المتوقع الذي من المؤمل أن تحدثه السلطة الرابعه (الصحافة) في ظل التداعيات الحاصلة في المنطقة العربية، معتبرة أن هذه الأوضاع لن تبقى على حالها في ظل قوة الصحافة وجودة استقصائها.
وقالت:«إن الأمر قبل عشرة أعوام لم يكن فيه العمل الصحفي والكتابة كما هو اليوم بالطبع وإن وقعت على الصحفي تبعات ومشاق كبيرة».
وأضافت:«إن معظم الصحفيين العرب لا يرون أنهم ناطقون رسميون للحكومات ويتفقون على وجوب الإصلاح».
ويعتبر المؤتمر الذي يشارك به 240 صحفيا عربيا أول مؤتمر عربي يركز على الصحافة الاستقصائية والمنظم من شبكة أريج الإقليمية الأولى.
ويوفر المؤتمر فرصة للمشاركين العرب والأجانب الالتقاء والتواصل مع أبرز الصحفيين الاستقصائيين في العالم امثال شيلا كورنال رئيسة مركز التحقيقات في جامعه كولمبيا والبرفسور مارك هنتر أستاذ الإعلام والصحافة الاستقصائية في جامعتي باريس وانسياد، والبريطاني تيم سباستيان رئيس مجلس إدارة البرنامج الحواري الإعلامي البريطاني «نقاشات الدوحة» ومقدم برنامج تلفزيون بي بي سي «الكلام القاسي»، وتوم هينيمان أشهر صحفي استقصائي في التلفزيون الدنماركي، وفريدريك لورين الذي يعمل ضمن فريق ثلاثي في تلفزيون السويد.
ويشارك من الوطن العربي كل من الصحفي يسري فوده مقدم برنامج «سري للغاية» على قناة الجزيرة، والزميل هاني شكري مدير مؤسسة هيكل للصحافة العربية وعدد من أعضاء شبكة أريج.
وحضر الافتتاح عدد من الصحفيين العرب بينهم نقيب الصحفيين اليمنيين الزميل نصر طه، كما تشارك اليمن في المؤتمر ممثلة بكل من الزملاء خالد الهروجي وكفى الهاشلي وبشرى العنسي وسامية الأغبري.