مهمتها حصر كل الخدمات التي حرمت منها المديرية.. تشكيل هيئات محلية للحراك في مراكز المسيمير تتبنى قضايا المواطنين
> المسيمير «الأيام» خاص:
> وقفت سكرتارية الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمديرية المسيمير محافظة لحج وبمشاركة المجلس الاستشاري للهيئة في اجتماع عقدته في 11/27 برئاسة العميد علي حسن زكي، رئيس الهيئة، أمام مشروع اللائحة الداخلية للهيئة وأقرته على قاعدة التمسك بالقضية الجنوبية ومواصلة خيار النضال السلمي حتى تحقيقها.
وأقر في الاجتماع «تشكيل هيئات محلية للحراك في مراكز المديرية وتكليف أعضاء السكرتارية والمجلس الاستشاري للهيئة القيام بذلك كلا حسب منطقته، والتأكيد على أهمية تبني ما تعانيه المديرية ومراكزها وأبناؤها من حرمان في جانب الخدمات الاجتماعية الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات ومنشآت صحية وتعليمية ومنقطعين لم يتم إعادتهم لأعمالهم وواقعين تحت معاناة الإقصاء وحرمان الحقوق وشباب وخريجين على رصيف البطالة وفتات الوظائف تذهب لغير مستحقيها وشهداء وجرحى ومناضلين واقعين تحت التهميش لا يتجاوز معاشهم ألفي ريال ناهيك عن من لم يحصلوا عليه، وبسط وسطو واستيلاء على الأراضي والأملاك الخاصة، وطلاب جامعيين لا يجدون السكن فضلا عن الغذاء وطلاب ثانوية وجدوا القسم الداخلي مغلقا في وجوههم وفلاحين ومزارعين انعدمت عليهم أبسط الخدمات، ومياه شرب من البرك الراكدة والآبار المفتوحة، وإضاءة بالفوانيس، وانتشار أمراض السرطان والكبد والقلب والجلطة وارتفاع السكر والفشل الكلوي وما يترتب عليه من وفيات بسبب عدم القدرة على العلاج، وما تم سلبه ونهبه والإضرار به من الممتلكات العامة والخاصة منذ حرب صيف 94م وحتى الآن، تلك هي نفحة من بركات وخيرات 7/7 التي خصت بها المديرية وأبناءها، وإزاء ذلك تم التأكيد على أهمية القيام بحصر لكل ذلك، وبشأن مسرحية الانتخابات تم التأكيد أن قضية أبناء المحافظات الجنوبية هي قضية وطن بأضلاعه الثلاثة بأرضه وشعبه وهويته وانتمائه.. وقد صارت اليوم عنوانها الرئيس القضية الجنوبية موجودة وحقيقة على أرض الواقع محمولة بالنضال السلمي ومعمدة بدماء الشهداء وآلام ومعاناة الجرحى ولم تعد قضية انتخابات».
إلى ذلك تم عصر 11/28 تدشين تشكيل هيئات الحراك في مراكز مديرية المسيمير بعقد الاجتماع التأسيسي لتشكيل هيئة الحراك في حي الشهيد عواس منطقة جول مدرم بحضور ممثلين عن أسر الشهداء والمناضلين والمتقاعدين العسكريين والأمنيين والشباب العاطلين عن العمل والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمرأة. واستعرض الحاضرون في الاجتماع عددا من القضايا المرتبطة بالمنطقة وهموم ومعاناة واحتياجات أبنائها على مختلف الصعد.
وأقر في الاجتماع «تشكيل هيئات محلية للحراك في مراكز المديرية وتكليف أعضاء السكرتارية والمجلس الاستشاري للهيئة القيام بذلك كلا حسب منطقته، والتأكيد على أهمية تبني ما تعانيه المديرية ومراكزها وأبناؤها من حرمان في جانب الخدمات الاجتماعية الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات ومنشآت صحية وتعليمية ومنقطعين لم يتم إعادتهم لأعمالهم وواقعين تحت معاناة الإقصاء وحرمان الحقوق وشباب وخريجين على رصيف البطالة وفتات الوظائف تذهب لغير مستحقيها وشهداء وجرحى ومناضلين واقعين تحت التهميش لا يتجاوز معاشهم ألفي ريال ناهيك عن من لم يحصلوا عليه، وبسط وسطو واستيلاء على الأراضي والأملاك الخاصة، وطلاب جامعيين لا يجدون السكن فضلا عن الغذاء وطلاب ثانوية وجدوا القسم الداخلي مغلقا في وجوههم وفلاحين ومزارعين انعدمت عليهم أبسط الخدمات، ومياه شرب من البرك الراكدة والآبار المفتوحة، وإضاءة بالفوانيس، وانتشار أمراض السرطان والكبد والقلب والجلطة وارتفاع السكر والفشل الكلوي وما يترتب عليه من وفيات بسبب عدم القدرة على العلاج، وما تم سلبه ونهبه والإضرار به من الممتلكات العامة والخاصة منذ حرب صيف 94م وحتى الآن، تلك هي نفحة من بركات وخيرات 7/7 التي خصت بها المديرية وأبناءها، وإزاء ذلك تم التأكيد على أهمية القيام بحصر لكل ذلك، وبشأن مسرحية الانتخابات تم التأكيد أن قضية أبناء المحافظات الجنوبية هي قضية وطن بأضلاعه الثلاثة بأرضه وشعبه وهويته وانتمائه.. وقد صارت اليوم عنوانها الرئيس القضية الجنوبية موجودة وحقيقة على أرض الواقع محمولة بالنضال السلمي ومعمدة بدماء الشهداء وآلام ومعاناة الجرحى ولم تعد قضية انتخابات».
إلى ذلك تم عصر 11/28 تدشين تشكيل هيئات الحراك في مراكز مديرية المسيمير بعقد الاجتماع التأسيسي لتشكيل هيئة الحراك في حي الشهيد عواس منطقة جول مدرم بحضور ممثلين عن أسر الشهداء والمناضلين والمتقاعدين العسكريين والأمنيين والشباب العاطلين عن العمل والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمرأة. واستعرض الحاضرون في الاجتماع عددا من القضايا المرتبطة بالمنطقة وهموم ومعاناة واحتياجات أبنائها على مختلف الصعد.