فن التعامل مع الأبناء

> «الأيام» سعدان مسعد اليافعي /كلية التربية ردفان - لحج

> التربية كلمة سهلة نقرؤها ونتحدث لها لكن ماتواجهه هذه الكلمة من انفتاح وسرعة التكنولجيا التي يساء استخدامها ومن فضائيات مفتوحة لاتقدر القيم الأخلاقية والشرعية والعادات والتقاليد.

فعلى من تقع مسؤلية التربية وهي الركيزة الأولى واللبنة الأساسية في تأسيس الأبناء.. فالوالدان اللذان أصبح همهما إشباع الأبناء من الناحية المادية فقط يوفران لهم الهاتف النقال والأموال والطعام وغفوا عن ما هو أهم من ذلك وهو الحاجات النفسية والإيمانية.

لابد أن نعبر للأبناء عن مشاعرنا اتجاههم من الحب والراحة والأمان والاستقرار، ولكي تقوي الجانب النفسي علينا التركيز على غرس الإيمان بالله والاستعانة بالصلاة في هذا الشهر الفضيل، لأنها تنهي الفرد عن الفحشاء والمنكر، فلنغرس هذه العبادة منذ الصغر، لأن المراحل الأولى من الطفولة هي أهم المراحل لغرس هذه المبادئ ولنتفنن في تعليمهم هذه المبادئ والعبادة ونرغبهم بالهدية والكلمة الطيبة وخلق روح المنافسة بين الأبناء ويحرصوا على تأدية واجباتهم في أوقاتها، مطالبون كذلك في التفنن في صياغة الأوامر على الأبناء، ولانكثر عليهم الأوامر فوق طاقتهم وأن نثق بهم عندما نكلفهم بمهمة أو أمر لكي نعزز ونقوي فيهم الثقة بالنفس وعدم الاتكالية..

ومن الآباء والأمهات ومن يستخدم الضرب في المراحل العمرية الأولى وهذا من أخطاء التربية، فقد وجهنا سيد البشر[ بأن لانضرب إلا إذا احتاج الأمر لذلك، وفي سن معين وهو سن العاشرة بضرب تأديبي وليس انتقامي، ونحن في هذا الزمان لابد أن نحاور الأبناء ونفتح لهم المجال للجلوس معنا ونتبادل الحوار وننصت لهم أحسن الإنصات ونأخذ بما يجول في خواطرهم وأن لانقلل من شأن أفكارهم فهؤلاء هم زينة الحياة الدنيا وأكبادنا التي تمشي على الأرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى