حلف الأطلسي يتفق على استئناف تدريجي للعلاقات مع روسيا
> بروكسل «الأيام» رويترز :
>
ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أن وزراء خارجية الحلف اتفقوا أمس الثلاثاء على استئناف تدريجي للاتصالات مع روسيا التي جمدت في أعقاب تدخل عسكري روسي في جورجيا.
وقال دي هوب شيفر في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الحلف في بروكسل ""اتفق الحلفاء على ما أراه إعادة تعامل مشروطة وتدريجية مع روسيا."
وذكر دي هوب شيفر أن اجتماعات المجلس المشترك بين الحلف وروسيا الذي يدير العلاقات بين الجانبين سوف تستأنف بصورة غير رسمية.
لكنه قال إن ذلك لا يعني أن حلف الأطلسي تراجع عن رأيه أن روسيا استخدمت قوة "غير متناسبة" في غزو جورجيا في أغسطس آب الماضي أو أن من المقبول أن تهدد روسيا بوضع صواريخ قرب حدود الحلف.
وأضاف أن أعضاء الحلف البالغ عددهم 26 دولة أعادوا تأكيد تعهد كان قد أغضب روسيا بأن الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين جورجيا وأوكرانيا ستنضمان ذات يوم إلى الحلف وأنهم اتفقوا على مساعدتهما في ذلك.
جاء القرار بعد ساعات من استئناف الاتحاد الأوروبي الذي يضم في عضويته 27 دولة محادثات بخصوص اتفاقية شراكة واسعة النطاق مع موسكو الأمر الذي يشير إلى تسليم على نطاق واسع بأن أي محاولة لفرض عزلة على شريك رئيسي في مجالي التجارة والطاقة ستلحق الضرر بالمصالح الأوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي اتفق الشهر الماضي على أن روسيا التزمت بشروط وقف لإطلاق النار مع جورجيا بدرجة تسمح باستئناف المحادثات لكنه أبقى العلاقات مع موسكو قيد المراجعة.
وحثت عواصم أوروبية حلف الأطلسي على بحث استئناف كامل للاتصالات مع روسيا لكن واشنطن كانت عازفة عن اتخاذ اي إجراء مبكر.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قبل الاجتماع إنها لا تعارض "من حيث المبدأ" إحياء الاتصالات مع موسكو من خلال المجلس المشترك بين الحلف وروسيا.
لكنها أضافت مشيرة إلى استمرار وجود قوات روسية في منطقتين انفصاليتين في جورجيا أن الحلف يجب أن يتوخى الحذر البالغ بخصوص أي إجراء يتعلق بالتعاون العسكري.
وقال دي هوب شيفر في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الحلف في بروكسل ""اتفق الحلفاء على ما أراه إعادة تعامل مشروطة وتدريجية مع روسيا."
وذكر دي هوب شيفر أن اجتماعات المجلس المشترك بين الحلف وروسيا الذي يدير العلاقات بين الجانبين سوف تستأنف بصورة غير رسمية.
لكنه قال إن ذلك لا يعني أن حلف الأطلسي تراجع عن رأيه أن روسيا استخدمت قوة "غير متناسبة" في غزو جورجيا في أغسطس آب الماضي أو أن من المقبول أن تهدد روسيا بوضع صواريخ قرب حدود الحلف.
وأضاف أن أعضاء الحلف البالغ عددهم 26 دولة أعادوا تأكيد تعهد كان قد أغضب روسيا بأن الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين جورجيا وأوكرانيا ستنضمان ذات يوم إلى الحلف وأنهم اتفقوا على مساعدتهما في ذلك.
جاء القرار بعد ساعات من استئناف الاتحاد الأوروبي الذي يضم في عضويته 27 دولة محادثات بخصوص اتفاقية شراكة واسعة النطاق مع موسكو الأمر الذي يشير إلى تسليم على نطاق واسع بأن أي محاولة لفرض عزلة على شريك رئيسي في مجالي التجارة والطاقة ستلحق الضرر بالمصالح الأوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي اتفق الشهر الماضي على أن روسيا التزمت بشروط وقف لإطلاق النار مع جورجيا بدرجة تسمح باستئناف المحادثات لكنه أبقى العلاقات مع موسكو قيد المراجعة.
وحثت عواصم أوروبية حلف الأطلسي على بحث استئناف كامل للاتصالات مع روسيا لكن واشنطن كانت عازفة عن اتخاذ اي إجراء مبكر.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قبل الاجتماع إنها لا تعارض "من حيث المبدأ" إحياء الاتصالات مع موسكو من خلال المجلس المشترك بين الحلف وروسيا.
لكنها أضافت مشيرة إلى استمرار وجود قوات روسية في منطقتين انفصاليتين في جورجيا أن الحلف يجب أن يتوخى الحذر البالغ بخصوص أي إجراء يتعلق بالتعاون العسكري.