مجندون من أبناء الضالع بمعسكر النجدة:لم يتعرض للضرب منا إلا الجويعي و«الأيام»:الجويعي وزميلاه اعتصموا أمام منزل محافظ الضالع وعرضوا عليه أجسادهم المعذبة

> «الأيام» متابعات:

> حضر إلى مكتب «الأيام» بصنعاء عدد من المجندين من أبناء الضالع ـ الشعيب المنتسبين لمعسكر النجدة بأمانة العاصمة وسلموا ردا على ما نشره ثلاثة من زملائهم المجندين من أبناء الضالع ـ الشعيب في الصحيفة.

وعملا بحق الرد ننشر نص الرد الذي أرفقوه ببطائق وتوقيعات 24 مجندا كما جاء:

«نحن الموقعين أدناه نود التوضيح حول ما نشر في صحيفة «الأيام» بالعدد رقم (5566) الصفحة الثالثة الصادرة بتاريخ 25/11/2008م، لقد أشير في الموضوع بأن القائد عبدالكريم العديني تكلم عن أن المجموعة انفصاليين ومخربين، ونحن ننكر ذلك وأن ذلك كلام مضاف ولم ينطقه القائد إطلاقا وكذلك لم يتعرض أي منا للضرب بل أن الجزاء الذي تعرض له الجندي (سام الجويعي) كان متعمدا أكثر من اللازم مما أدى إلى إحداث جروح في ظهره ولم يجازا الطرف الآخر من الأساسيين، وقد حصل توجيه كلمة انفصاليين ومخربين من أشخاص آخرين سبق أن اتخذ القائد جزاءات عليهم.

ونحن لم نتخرج حتى الآن رغم صدور توجيهات من وزير الداخلية بذلك، ونحن نشكره على ذلك، كما أننا نود نشر الرد بنفس الصفحة ومحتفظين بالحق الشخصي.

ونود بهذه المناسبة أن نهنئ رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وجماهير شعبنا اليمني بمناسبة عيد الاستقلال ونعاهدهم أن نكون جنودا أوفياء لهذا الوطن».

المحرر: رد الإخوة المجندين فيه اعتراف صريح بتعرض زميلهم الشاكي سام أحمد بن أحمد الجويعي للجزاء ونعت بعضهم بالانفصاليين والمخربين من أشخاص آخرين، وليس من حق الإخوة المجندين أن ينفوا ما حدث لزملائهم الثلاثة الذين اعتصموا أمام مبنى محافظة الضالع ونقلوا اعتصامهم إلى منزل المحافظ علي قاسم طالب، الذي التقى بهم وعرض أحدهم وهو الجويعي جسده أمام المحافظ وأعضاء بالمجلس المحلي ووكلاء للمحافظة وشرحوا له معاناتهم خلال 8 أشهر داخل معسكر النجدة بغية ترقيمهم وتوظيفهم.

وأكد أصحاب الرد أنهم لم يتخرجوا بعد رغم وجود توجيهات من وزير الداخلية بذلك، ونعلم جيدا أنهم لن يتخرجوا حتى يقوموا بنفي الخبر الذي نشره زملاؤهم الثلاثة.. ونعلم أيضا أن ردهم هذا جاء تحت ضغط، ونحن نقدر ظرفهم وحالتهم الاجتماعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى