مشايخ وشخصيات اجتماعية تدين استهداف الشخصية البرلمانية الشيخ محمد علي الشدادي

> لودر «الأيام» خاص:

> أعرب مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية بمديرية لودر محافظة أبين عن استنكارهم واقعة منع الشيخ محمد سالم الشدادي، نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب من دخول القصر الرئاسي بالتواهي محافظة عدن من قبل حراسة القصر رغم تلقيه الدعوة لحضور حفل استقبال أقيم مساء أمس الأول على شرف الرئيس الطاجيكي.

وأصدر هؤلاء بلاغا بهذا الخصوص حمل توقيعاتهم عبروا فيه عن استنكارهم لهذا التصرف إزاء شخصية وطنية معروفة على صعيد الساحة اليمنية عامة ومحافظة أبين خاصة.

إلى ذلك صدر عن هيئة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وملتقى أنصار «الأيام» بزنجبار، بيان تضامني وصف واقعة منع الشدادي من دخول القصر الرئاسي بأنها «واقعة خطيرة».

وقال إن هذا السلوك «إن دل على شيء إنما يدل على التفرقة العنصرية والممارسات القمعية التي تمارس ضد أبناء الجنوب»، مشيرا الى أن واقعة منع الشيخ الشدادي «لم تكن هي الواقعة الأولى بل حدثت واقعة مماثلة لها مع رئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال»، مؤكدا أن هذه الممارسات تسيء إلى السلطة وحزبها الحاكم «باعتبار أن هذه الشخصيات من عناصر المؤتمر الفاعلة».

وعبر البيان عن التضامن مع الشيخ الشدادي، باعتباره «أولا ممثلا لدائرتنا الانتخابية (زنجبار)، وثانيا لأنه مواطن من أبناء زنجبار، ونشجب التصرف الهمجي الذي قوبل به».

وأصدر ملتقى أبين للتسامح والتصالح بيانا تضامنيا مع الشيخ الشدادي، أعرب فيه عن إدانته لما وصفه بـ«الاستعلاء الجهوي العنصري، الذي يحاول تسويقها وفرضها أمراء حرب صيف 94م الظالمة ضد أبناء الجنوب».

واعتبر ملتقى أبين في بيانه «ما تعرض له نجل أبرز مناضلي وقادة ثورة 14 أكتوبر التحررية الشهيد الحاج علي بن سالم الشدادي (رحمه الله)، يأتي في سياق إصرار قوى الفيد والحرب والتكفير على استباحة الجنوب ومحاولة تحويله إلى تهامة ثانية».

وقال الملتقى:«إن ما يحدث للجنوب والجنوبيين منذ حرب صيف 94م يؤكد على إصرار الآخر على عدم الاعتراف بالجنوب، وقد تجسد ذلك بوضوح في منع الشيخ الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب من دخول القصر الرئاسي بعدن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى