قوة أمنية تفشل في ضبط المعتدي على مدير عام الحد ومشايخ وأعيان يستنكرون الاعتداء
> يافع «الأيام» خاص:
> فشلت قوة أمنية صباح أمس في إلقاء القبض على المتهم بإطلاق الأعيرة النارية على الأخ صلاح الداوودي، مدير عام مديرية الحد يافع بمحافظة لحج، رغم محاصرتها للمسكن الذي كان موجودا فيه.
وعلمت «الأيام» أن القوة الأمنية قامت صباح أمس بمحاصرة منزل يوجد داخله المطلوب أمنيا بمنطقة الشرف، وأن المطلوب أمنيا قام بإطلاق الأعيرة النارية على الطقم الأمني.
وأضافت المعلومات أن «وساطة من قبل مشايخ قد تدخلت على أن تعود القوة الأمنية، ويتم تسليم المطلوب لاحقا إلى الأمن، وإصلاح الأضرار التي لحقت بالطقم الأمني».
وكان جمع غفير من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين من أبناء مديرية الحد بيافع قد عقدوا اجتماعا موسعا في مدينة بني بكر في دار الضيافة أمس الأول لبحث تداعيات محاولة اغتيال الأخ صلاح الداوودي مدير عام مديرية الحد.
وصدر عن الاجتماع بيان تلقت «الأيام» نسخة منه، جاء فيه: «جاء هذا الاجتماع على خلفية ما حدث يوم 15/12/2008 من استهداف وشروع بالقتل للأخ مدير عام مديرية الحد صلاح علي الداوودي ونائب رئيس فرع المؤتمر في المديرية ورئيس اللجنة الفنية، حيث تعرضوا لإطلاق نار مكثف ومباشر في الطريق العام في منطقة وادي دان من قبل المدعو صالح محمد القرادي من سكان مديرية الحد منطقة الشرف، وفي هذا اللقاء أجمع الحاضرون على إدانة الحادث واستنكارهم الشديد لما تعرض له مدير عام المديرية ومرافقوه، واعتبروه ظاهرة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وتزرع العداوة والبغضاء والفرقة بين أبناء المديرية، مطالبين الأجهزة الأمنية والجهات ذات الاختصاص بالقيام بدورها وسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة لينال العقاب الرادع، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين، وحتى لاتكون ذريعة لصراع قبلي.
وأكد الحاضرون بأنهم سيقفون صفا واحدا ضد كل من يستخدم الطرقات والأسواق العامة للاعتداء أو التقطع، فهي ملك للجميع، ويدعو الحاضرون الأحزاب السياسية في المديرية إلى أخذ الحيطة والحذر من التعبئة الخاطئة، والدفع ببعض العناصر المريضة للقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المساس بوحدة الوطن وأمنه وزرع الكراهية بين أبنائه. ويحيي الحاضرون الدور النبيل الذي قام به أبناء منطقة وادي دان جميعا لاحتواء الموقف والتخاطب مع أبناء منطقة الشرف لمساعدة الأجهزة الأمنية بتسليم الجاني للسلطات».
وعلمت «الأيام» أن القوة الأمنية قامت صباح أمس بمحاصرة منزل يوجد داخله المطلوب أمنيا بمنطقة الشرف، وأن المطلوب أمنيا قام بإطلاق الأعيرة النارية على الطقم الأمني.
وأضافت المعلومات أن «وساطة من قبل مشايخ قد تدخلت على أن تعود القوة الأمنية، ويتم تسليم المطلوب لاحقا إلى الأمن، وإصلاح الأضرار التي لحقت بالطقم الأمني».
وكان جمع غفير من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين من أبناء مديرية الحد بيافع قد عقدوا اجتماعا موسعا في مدينة بني بكر في دار الضيافة أمس الأول لبحث تداعيات محاولة اغتيال الأخ صلاح الداوودي مدير عام مديرية الحد.
وصدر عن الاجتماع بيان تلقت «الأيام» نسخة منه، جاء فيه: «جاء هذا الاجتماع على خلفية ما حدث يوم 15/12/2008 من استهداف وشروع بالقتل للأخ مدير عام مديرية الحد صلاح علي الداوودي ونائب رئيس فرع المؤتمر في المديرية ورئيس اللجنة الفنية، حيث تعرضوا لإطلاق نار مكثف ومباشر في الطريق العام في منطقة وادي دان من قبل المدعو صالح محمد القرادي من سكان مديرية الحد منطقة الشرف، وفي هذا اللقاء أجمع الحاضرون على إدانة الحادث واستنكارهم الشديد لما تعرض له مدير عام المديرية ومرافقوه، واعتبروه ظاهرة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وتزرع العداوة والبغضاء والفرقة بين أبناء المديرية، مطالبين الأجهزة الأمنية والجهات ذات الاختصاص بالقيام بدورها وسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة لينال العقاب الرادع، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين، وحتى لاتكون ذريعة لصراع قبلي.
وأكد الحاضرون بأنهم سيقفون صفا واحدا ضد كل من يستخدم الطرقات والأسواق العامة للاعتداء أو التقطع، فهي ملك للجميع، ويدعو الحاضرون الأحزاب السياسية في المديرية إلى أخذ الحيطة والحذر من التعبئة الخاطئة، والدفع ببعض العناصر المريضة للقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المساس بوحدة الوطن وأمنه وزرع الكراهية بين أبنائه. ويحيي الحاضرون الدور النبيل الذي قام به أبناء منطقة وادي دان جميعا لاحتواء الموقف والتخاطب مع أبناء منطقة الشرف لمساعدة الأجهزة الأمنية بتسليم الجاني للسلطات».