يامعشر الصحفيين .. تعالوا إلى كلمة سواء

> نجيب صديق:

> لا أعتقد أن قيادة نقابة الصحفيين تحترم مواعيدها في انعقاد المؤتمر العام للجمعية العمومية للنقابة. فهاهي وللمرة الرابعة تؤجل موعد انعقاد المؤتمر من دون أن تبلغ أحدا.

لقد تم تأجيل المؤتمر حتى الـ(20) من ديسمبر الحالي، وهذا التاريخ يقترب، والمجلس لاي دري هل ينعقد المؤتمر أم سيؤجل، ولم يطلع علينا ببيان يوضح الأمر .. حتى ولو كان (العذر أقبح من ذنب) مثل الطقس البارد في العاصمة صنعاء هذه الأيام، كما قال أحد قياديي المجلس لزميل في الهيئة الإدارية بفرع عدن.

لقد طفح الكيل بنا وزاد الأمر غرابة، ولم يعد هناك بقية للمجلس نحترمه أو نشيد به وبدوره من خلال تحملهم وتقلدهم المسؤولية منذ أكثر من أربعة أعوام.

كل ذلك-والتناقضات التي تشهدها أعمال المجلس- يجعلنا نشير بالبنان بأن ثمة أمورا تجرى (تطبخ) تحت الطاولة. لذا فمن باب الانتصار للمهنة والدفاع عن حرية ومكانة وسمعة الصحفي-التي سقطت مؤخراً في اتحاد الصحفيين العرب من خلال ضياع كرسي النقابة في اتحاد الصحفيين العرب- يجب علينا أن نقف نحن أعضاء الجمعية العمومية بمختلف ألواننا السياسية والمستقلة، وأن نتوحد في إزالة هذا (الغم) القابض على جدران ومفاصل النقابة وأعضائها.. فتعالوا إلى كلمة سواء .. بعيداً عن موازين السياسة (خزنة الحاكم وبيانات المعارضة).

إنني أناشد زملائي في المهنة باستخدام حقهم في التعبير والرأي من خلال التشديد على تحديد موعد نهائي لانعقاد المؤتمر العام للنقابة.. وإلا فإننا سوف نجد أنفسنا أمام وضع هامشي، لانقدم ولانؤخر، وعندها سيكون من المهم أن ندعو إلى تأسيس كيان نقابي آخر يحفظ لنا حقوقنا ويدافع عن آرائنا وكرامتنا، مستقل عن كل الارتباطات السياسية، يحمي المهنة من الشوائب، يرفض كل الإغراءات التي لاتغني ولاتسمن سوى أصحاب المصالح الآنية وحاملي حقائب المطارات.

اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى