في تكريم «الأيام» و«الأيام الرياضي» للجيل الذهبي لكرة القدم ..(3).. من شهدت له «الأيام» فهي حسبه

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
لحظة ود تجمع بعض نجوم العصر الذهبي لكرة القدم
لحظة ود تجمع بعض نجوم العصر الذهبي لكرة القدم
عندما تكسر (الأمل) الموجود في قلوبهم على موانئ العمر وارتدت الأشياء (ثوب) السواد عند أكثرهم، ووصل اليأس و(القنوط) إلى نفوس معظمهم، وخطت (تجاعيد) الزمن خضابها على وجوههم، وفقدت (الحياة) رونقها وجمالها عند الغالبية منهم.

أشعلت «الأيام» المؤسسة الرائدة في عالم المطبوعة ممثلة بناشريهــــا العزيزين هشام وتمام شمعة (الوفاء) الجميلة أمامهم فتبدلت وحشتهم إلى دفء ومسرات وساعات الحزن الطويلة إلى أجمل اللحظات ، وتبعثرت (أوراق) آلامهم على طاولة أهل المكرمات، وناثري باقات الورود (الفائحات).

كم هي جميلة وقفة (الوفاء) النادرة، وعظيمة لمسة (العرفان) الخالدة ، ورائعة لفتة (التكريم) الإنسانية التي تبنتها صحيفتا «الأيام»و«الأيام الرياضي»المشعة دوما بالعطاء تجاه (رجال) خدموا رياضة الوطن، وقدموا لأجلها الشيء الكثير.

(مذهلة) «الأيام» المؤسسة وهي ترمي بحجر كبيرة في بركة مياه (التجاهل) الآسنة، و(مخزية) تلك الأفعال القبيحة التي ترتكب بحقها حتى وهي تمد يديها (الحانيتين) تجاه ثلة أو كوكبة من النجوم الأفذاذ الخالدة (ومن شهدت له «الأيام» فهي حسبه)..وما أعظم من يقف اليوم على رأس هرمك!..وما أعظمك حين تغرسين (زهرة)!..فيضعون أمامك (شوكة)..و(ما أجلك) يوم تروين عطش البسطاء فيسقونك (قذى) أفكار التعساء!.

الشيخ أحمد صالح العيسي أثناء إلقاء كلمته
الشيخ أحمد صالح العيسي أثناء إلقاء كلمته
ما أعظمك حين ترتقين سلالم (الشرف) ومراتب (المجد) وتحلقين في فضاءات التفوق وسمــاوات الألق..وما أقبح من يناصبك (العداء) ويضع أمامك (صنوف) المحبطات ألوانا حتى وإن كنت للبسطاء كنسمة هواء باردة في صيف حار.

جمال اللحظة

أن تجمعهم بعد طول انقطاع وتمد (أجسادهم) المتعبة بإكسير متجدد للحياة ، وتمنحهم فسحة (أمل) جديدة ، وتستعرض معهم وبهم شريط الذكريات الخالدة ، وتطرد عنهم (أوهام) الخيبة، وتميط (لثام) التباعد عنهم، وتزيح أستار وحواجز (العزلة) المفروضة عليهم ، وتحيل ليالي (شتاءهم) إلى ربيع مزهر، وترش عليهم برذاذ (عطرك) الفواح اعترافا بمجهوداتهم ، وترسم على وجوههم ابتسامـة عريضة ظلت طوال السنوات (حبيسة) التهميش الدائم والتجــاهــل المستمر، فأنت إذاً من طينة العظماء.

لحظة تكريم النجم علي الصيني
لحظة تكريم النجم علي الصيني
هكذا هي مؤسسة «الأيـام» تأبى إلا أن تسجل حضورها في (دواوين) الرفعة، حيث قامت بما لم يقم به الآخرون ، وكرمت نخبة من الجيل الذهبي لكرة القدم بينما عجز المزايدون عن فعل ذلك .. فلها ولناشريها القديرين أسمى آيات الود والعرفان.

مسلسل الابهار

لم تتوقف حلقات مسلسل الإبهار الجميل الذي تتحفنا به صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» تزامنا كل عام مع احتفالات بلادنا بعيد الاستقلال المجيد..فها هي تطرق باباً آخر من (أبواب) التميز ، وتضرب موعدا جديدا مع التفرد من خلال إقامتها دوريا للفئات العمرية (شباب - ناشئين - وبراعم) تحت مسمى دوري المرقشي، فكان كرنفال محبة جديدة و(قبوة) فرح فريدة من صنع «الأيام»و«الأيام الرياضي» إذ زاد من روعته عدم اقتصاره على فرق محافظة عدن فحسب، بل تعداه لمحافظات أخرى كتعز وأبين (ارتوت) جميعها من معين الصحيفتين الدائم، وأتاحت لشبابها مد جسور التواصل والعلاقات الأخوية بين منتسبيها، فبوركت كل الجهود.

لقطة للمكرمين في قاعة التكريم
لقطة للمكرمين في قاعة التكريم
القادم أجمل

أتصور أن أصحاب العقول النيرة والفكر المتقد والقلوب المفتوحة للآخرين لن يتوقف طموحهم عند محطة (النجاح) المحققة إذ تنتظر جماهير الريـاضة في بلادنـــا كمــا هو متوقع أن تضرب «الأيـــام» و«الأيام الرياضي» في العام المقبل موعدا جديدا مع الإضافة (النادرة) واللمسة (الأخاذة)، فالخطوة تتبعها خطوات وكتابة سطر ألق جديد سيفتح دون شك مجلدات وهكذا سوف تستمر الحكاية إلى ما لا نهاية.

حلّة جديدة

نجحت بطولـــة كــأس الاستقلال التي تحملت «الأيام»و«الأيام الرياضي» على عاتقهمـــا فكرة إقامتها في إعادة الحياة مجددا إلى أركان وجدران ملعب الـشهيد الحبيشي الذي عانى خــلال السنـوات الماضية من الإهمال، وتقطعت به سبل التواصل مع عشاقه فها هو من خلال بطولة عيد الاستقلال الوطني يرتدي ثوبا جديدا يعيد له سيرة الأيام الخوالي حين كان يكتظ عن بكرة أبيه أيـام مجد كرة القدم العدنية وما الإقبال الجماهيري المتزايد على بطولة كأس الاستقلال إلا دليل آخر على النجاح الكبير وشهادة اعتراف بصوابية (القرار) ونبل الفكرة وهذا يدعونا جميعا كمهتمين ومتخصصين ومتابعين إلى الاقتداء بصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» ونسعى جميعا لإخراج الملعب من عزلته، وإعادة هدير الجماهير إلى أركانه كما كان.

الزميل هشام باشراحيل أثناء تسلمه نسخة من كتاب أحمد محسن
الزميل هشام باشراحيل أثناء تسلمه نسخة من كتاب أحمد محسن
وهي دعوة لوزارة الشباب والرياضة ومكتب محافظ عدن إلى إعادة (الوهج) إلى الملعب المدفون تحت (جدران) الإهمال خصوصا ونحن نلوك ليلا ونهارا حكاية استضافة بلادنا لمنافسات (خليجي 20) في ثغر اليمن الباسم عدن، فالتاريخ والواقع والمنطق جميعها تؤكد أن ملعب الشهيد الحبيشي لا يستحق كل (سياج) العزل المفروضة حوله، فهو وكرة القدم اليمنية وجهان لعملة واحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى