> تجمع محتجون امام السفارة الاميركية في لندن أمس الجمعة وطالبوا بالافراج عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي اعتقل بعد رشقه الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه.

واعرب المتظاهرون عن دعمهم للصحافي العراقي "الشجاع" الذي يحتجز في بغداد منذ حادث الاحد الذي جعل منه شخصية شهيرة في العالم العربي.

وسلم ممثلون عن جماعة "اعلاميون ضد الحرب" رسالة الى السفارة الاميركية يحثون فيها السلطات على العمل على "ضمان تلقيه معاملة امنة والافراج الفوري عنه".

وجاء في الرسالة "نحن الصحافيون نعتقد ان زميلنا منتظر الزيدي .. غير مذنب ولكنه كان يعبر عن معارضة العراقيين المشروعة والجماعية لاحتلال بلادهم بقيادة الولايات المتحدة".

وقال متظاهر اخر يدعى صباح جواد من "الديموقراطيين العراقيين ضد الاحتلال" ان "هذا الشخص شجاع ولم يفكر في عواقب اعماله".

واضاف "لقد توجه الى هناك وهو يعلم تماما ان ذلك يعرضه وسلامته للخطر. حياته مهددة، ولكنه يمثل الشعب العراقي بما فعله. نحن نطالب بالافراج عنه فرا ودون شروط".

وذكرت شرطة "سكوتلنديارد ان نحو 40 شخصا شاركوا في التظاهرة.