استفحلت يوم أمس أزمة انقطاع البترول في محافظة إب بعد أن تجلت بوادر هذه الأزمة قبل أيام لتشتد يوم أمس بصورة كبيرة، حيث شوهدت أعداد كثيرة من السيارات التي تقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على حصتها من البنزين.

وأبدى الكثيرون من المواطنين في محافظة إب تذمرهم لعدم قيام فرع شركة النفط بمعالجة هذه الأزمة رغم أن بوادرها تجلت منذ أيام.

«الأيام» اتصلت بالأخ أحمد المجاهد مدير عام شركة النفط بإب وسألته عن أسباب هذه الأزمة فرد بالقول:« سبب الأزمة الحاصلة اليوم في البترول هو استهلاك الاحتياطي طوال أيام إجازة العيد، أما بالنسبة للديزل فلا توجد أزمة».. مضيفا تواصلنا مع الإدارة العامة بأكثر من مذكرة من أجل زيادة حصة المحافظة بما يمكن من إنهاء هذه الأزمة التي تظهر بين الحين والآخر بسبب أن حصة المحافظة مازالت منذ سنوات (350) ألف لترا بترول، والديزل (480) ألف لترا رغم أن استهلاك العام للمحافظة أكثر من ذلك، حيث إن المحافظة محافظة سياحية يكثر فيها الزائرون والمهرجانات السياحية، ونأمل أن نتغلب على هذه الأزمة خلال اليومين القادمين، حيث إن هناك وعودا من الإدارة العامة بزيادة حصة المحافظة من البترول والديزل.