عضو هيئة تدريس لرئيس جامعة صنعاء:أرجو أن تخلع زيك العسكري يا دكتور وتعتبر من رئيس باكستان مشرف
> صنعاء «الأيام» خاص:
> بعد أن هدد أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بالاعتصام والإضراب صباح أمس بسبب إغلاق رئيس الجامعة قاعة ياسر عرفات أمام اجتماعاتهم تحدث رئيس جامعة صنعاء د.خالد طميم أمام أعضاء هيئة التدريس المعتصمين أمام رئاسة الجامعة، نافيا أن يكون له أي صلة بإغلاق القاعة أو علم بإغلاقها، مقدما الاعتذار عن ذلك، واعدا إياهم بتنفيذ جميع مطالبهم.
من جانبه دعا د.عبدالغني قاسم، عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء د. طميم بالقول: «أرجو يا دكتور أن تخلع لباسك العسكري واعتبر من مشرف باكستان».
من جانبه أيضا دعا د.خالد طميم، أعضاء النقابة إلى مكتبه للاتفاق حول مطالبهم في جلسة «سرية» وبعد ساعتين ونصف الساعة خرج أعضاء هيئة التدريس وممثلو النقابة حاملين محضر اتفاق وقع عليه من قبلهم ومن قبل رئاسة الجامعة - حصلت «الأيام» على نسخة منه - جاء فيه:
«التقت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء بالأخ أ.د.خالد طميم، رئيس الجامعة، وقد تم الاتفاق والتوقيع على الآتي: -1 بدء انتخابات اللجان الفرعية في الكليات من 2008/2/27 . -2 استكمال انتخاب ممثلي أعضاء هيئة التدريس في المجالس العلمية من تاريخ -1/12 2009/1/15، وتبلغ الكليات بالإجراءات للانتخابات ومجالس الكليات بتاريخ 2009/1/14. -3 تسوية أوضاع المتوفين، يتم اللقاء بهيئة التأمينات يوم 2009/1/22 واللقاء مع وزير المالية ويصرف مرتب شهر لعدد 7 ومرتب خمسة أشهر لبدر الأغبري في حالة عدم الربط. -4 صرف بدل السكن الخاص بالمتقاعدين وأسر المتوفين وتم الاتفاق على إدارج بدل السكن في الموازنة القادم 2009م ويطرح بدل السكن لعوائل المتوفين على وزير المالية لتطبيق القانون بخصوصهم. -5 شراء 400 جهاز حاسوب محمول وتم الاتفاق لتكوين لجنة لشراء الأجهزة خلال شهر حتى 2009/1/20. -6 عدم إحالة ملفات المتوفين للتأمينات والمعاشات إلا بعد تسوية أوضاعهم. -7 التعاقد مع المحالين للتقاعد ودفع مستحقاتهم وتم الاتفاق على أن تصرف مستحقات من تعاقدوا سابقا واللقاء بوزير الخدمة المدنية لتنفيذ المحضر الموقع من قبله بخصوص تنفيذ التقاعد الجديد. -8 استكمال معاملة الزيادات الأخيرة لبعض أسر المتوفين. -9 تحويل المبلغ الخاص بالنادي إلى البنك المركزي وسيتم افتتاح حساب باسم نادي أعضاء هيئة التدريس يوم الإثنين 2008/12/22. -10 تسليم أراضي مذبح الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، تقوم لجنة مع رئيس الجامعة لاستلام التوجيه بعد الاطلاع على رسالة اللواء علي محسن بمحضر مجلس الوزراء. -11 التأمين الصحي ويتم إلغاء التحويل الحالي من الإدارة الطبية وإعادة الإجراء السابق بالبطاقة. -12 إشراك الهيئة الإدارية في إعداد اللوائح والتشريعات المختلفة ويتم إشراك النقابة في التشريعات الجامعية استمرارا لمبدأ الشراكة. -13 التعينات الإدارية والأكاديمية المخالفة للقانون، يتم التأكد من ذلك من قبل د.عبدالله العزعزي ود. عبدالغني قاسم ود.جميل عون ود.فاتن مع رئيس الجامعة. -14 مستحقات أعضاء هيئة التدريس والمبالغ الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والمتعلقة بالترقيات والتسويات، تم تشكيل لجنة بصورة عاجلة لرفع المستحقات سريعا قبل انتهاء السنة المالية.-15 الترقيات العلمية، تم الاتفاق بحضور ثلاثة من المتظلمين إلى مجلس الجامعة القادم. -16 إنشاء حرس جامعي مدني وتم الاتفاق على أن تفصل بدلات وملابس مدنية للحرس الجامعي خلال شهرين وتشكيل لجنة مشتركة مع النقابة بعمل لائحة للعمل الأمني بالزي المدني.
«الأيام» استطلعت آراء بعض أعضاء النقابة لهيئة التدريس وقال د.عبدالله العزعزي: «الاتفاق اليوم (أمس) حقق مكاسب كثيرة، أولا رد الاعتبار لأعضاء هيئة التدريس باعتذار رئيس الجامعة وهذا يعد من المكاسب التي حققتها النقابة، وأن يلتزم رئيس الجامعة بتنفيذ (16) مطلبا فهذا يعتبر مكسبا كبيرا للأعضاء، وهذه المطالب مزمنة ومحددة بسقف زمني في حالة عدم تنفيذها أو التلكؤ فإننا سنعود لممارسة حقنا المشروع، والمطلب الأخير حول الحرس الجامعي حققنا تقدما فيه بقبول رئاسة الجامعة بإشراك النقابة بعمل لائحة والالتزام بالزي المدني لحراسة الجامعة»«.
أما د.عبدالكريم نور الدين فقال:«ما كنا نطالب به التزم رئيس الجامعة بتنفيذه خلال فترة زمنية وتم التراجع والاعتذار، ولسنا ضد أحد ولدينا حقوق واضحة تم الاتفاق عليها بجدول زمني وأكدنا حق النقابة وتم الاتفاق على النقاط«».
وقال د.صالح السنباني: «ما حدث اليوم (أمس) اعتبره نصرا كبيرا لنقابة أعضاء هيئة التدريس التي تنتزع دائما استحقاقاتها انتزاعا سواء من رئاسة الجامعة أو من الحكومة وللأسف الشديد أنهم يتعاملون مع هذه النخبة التي يفترض أن تتفاخر بها اليمن - لأنها عقول اليمن المفكرة - بدونية، لكن النقابة أخذت على عاتقها أنها لا تعمل لأي عمل حزبي، إنما تنتصر لهذه الفئة التي تعتبر الشريان المحرك لهذه الأمة، وخروجنا اليوم بهذا الاتفاق هو رد اعتبار لأعضاء هيئة التدريس نتيجة إغلاق القاعة وإن كان قد اعتذر رئيس الجامعة اليوم (أمس)، فالمنشآت الجامعية للجميع ونحن لن نتعامل بالعنف مثلما يتعامل غيرنا به، ولم نقم بكسر باب القاعة وكنا قادرين على ذلك».
وأضاف:«حول النقطة الأخيرة والمختصة بالحرس الجامعي بدأنا بحلحلة الموضوع وبدأنا بتغيير زي الحررس الجامعي أولا ثم إشراك الهيئة الإدارية للنقابة في إعداد لائحة للحرس الجامعي ومن ثم تحديد المهام وخروج رجال الأمن من الجامعة نهائيا».
من جانبه دعا د.عبدالغني قاسم، عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء د. طميم بالقول: «أرجو يا دكتور أن تخلع لباسك العسكري واعتبر من مشرف باكستان».
من جانبه أيضا دعا د.خالد طميم، أعضاء النقابة إلى مكتبه للاتفاق حول مطالبهم في جلسة «سرية» وبعد ساعتين ونصف الساعة خرج أعضاء هيئة التدريس وممثلو النقابة حاملين محضر اتفاق وقع عليه من قبلهم ومن قبل رئاسة الجامعة - حصلت «الأيام» على نسخة منه - جاء فيه:
«التقت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء بالأخ أ.د.خالد طميم، رئيس الجامعة، وقد تم الاتفاق والتوقيع على الآتي: -1 بدء انتخابات اللجان الفرعية في الكليات من 2008/2/27 . -2 استكمال انتخاب ممثلي أعضاء هيئة التدريس في المجالس العلمية من تاريخ -1/12 2009/1/15، وتبلغ الكليات بالإجراءات للانتخابات ومجالس الكليات بتاريخ 2009/1/14. -3 تسوية أوضاع المتوفين، يتم اللقاء بهيئة التأمينات يوم 2009/1/22 واللقاء مع وزير المالية ويصرف مرتب شهر لعدد 7 ومرتب خمسة أشهر لبدر الأغبري في حالة عدم الربط. -4 صرف بدل السكن الخاص بالمتقاعدين وأسر المتوفين وتم الاتفاق على إدارج بدل السكن في الموازنة القادم 2009م ويطرح بدل السكن لعوائل المتوفين على وزير المالية لتطبيق القانون بخصوصهم. -5 شراء 400 جهاز حاسوب محمول وتم الاتفاق لتكوين لجنة لشراء الأجهزة خلال شهر حتى 2009/1/20. -6 عدم إحالة ملفات المتوفين للتأمينات والمعاشات إلا بعد تسوية أوضاعهم. -7 التعاقد مع المحالين للتقاعد ودفع مستحقاتهم وتم الاتفاق على أن تصرف مستحقات من تعاقدوا سابقا واللقاء بوزير الخدمة المدنية لتنفيذ المحضر الموقع من قبله بخصوص تنفيذ التقاعد الجديد. -8 استكمال معاملة الزيادات الأخيرة لبعض أسر المتوفين. -9 تحويل المبلغ الخاص بالنادي إلى البنك المركزي وسيتم افتتاح حساب باسم نادي أعضاء هيئة التدريس يوم الإثنين 2008/12/22. -10 تسليم أراضي مذبح الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، تقوم لجنة مع رئيس الجامعة لاستلام التوجيه بعد الاطلاع على رسالة اللواء علي محسن بمحضر مجلس الوزراء. -11 التأمين الصحي ويتم إلغاء التحويل الحالي من الإدارة الطبية وإعادة الإجراء السابق بالبطاقة. -12 إشراك الهيئة الإدارية في إعداد اللوائح والتشريعات المختلفة ويتم إشراك النقابة في التشريعات الجامعية استمرارا لمبدأ الشراكة. -13 التعينات الإدارية والأكاديمية المخالفة للقانون، يتم التأكد من ذلك من قبل د.عبدالله العزعزي ود. عبدالغني قاسم ود.جميل عون ود.فاتن مع رئيس الجامعة. -14 مستحقات أعضاء هيئة التدريس والمبالغ الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والمتعلقة بالترقيات والتسويات، تم تشكيل لجنة بصورة عاجلة لرفع المستحقات سريعا قبل انتهاء السنة المالية.-15 الترقيات العلمية، تم الاتفاق بحضور ثلاثة من المتظلمين إلى مجلس الجامعة القادم. -16 إنشاء حرس جامعي مدني وتم الاتفاق على أن تفصل بدلات وملابس مدنية للحرس الجامعي خلال شهرين وتشكيل لجنة مشتركة مع النقابة بعمل لائحة للعمل الأمني بالزي المدني.
«الأيام» استطلعت آراء بعض أعضاء النقابة لهيئة التدريس وقال د.عبدالله العزعزي: «الاتفاق اليوم (أمس) حقق مكاسب كثيرة، أولا رد الاعتبار لأعضاء هيئة التدريس باعتذار رئيس الجامعة وهذا يعد من المكاسب التي حققتها النقابة، وأن يلتزم رئيس الجامعة بتنفيذ (16) مطلبا فهذا يعتبر مكسبا كبيرا للأعضاء، وهذه المطالب مزمنة ومحددة بسقف زمني في حالة عدم تنفيذها أو التلكؤ فإننا سنعود لممارسة حقنا المشروع، والمطلب الأخير حول الحرس الجامعي حققنا تقدما فيه بقبول رئاسة الجامعة بإشراك النقابة بعمل لائحة والالتزام بالزي المدني لحراسة الجامعة»«.
أما د.عبدالكريم نور الدين فقال:«ما كنا نطالب به التزم رئيس الجامعة بتنفيذه خلال فترة زمنية وتم التراجع والاعتذار، ولسنا ضد أحد ولدينا حقوق واضحة تم الاتفاق عليها بجدول زمني وأكدنا حق النقابة وتم الاتفاق على النقاط«».
وقال د.صالح السنباني: «ما حدث اليوم (أمس) اعتبره نصرا كبيرا لنقابة أعضاء هيئة التدريس التي تنتزع دائما استحقاقاتها انتزاعا سواء من رئاسة الجامعة أو من الحكومة وللأسف الشديد أنهم يتعاملون مع هذه النخبة التي يفترض أن تتفاخر بها اليمن - لأنها عقول اليمن المفكرة - بدونية، لكن النقابة أخذت على عاتقها أنها لا تعمل لأي عمل حزبي، إنما تنتصر لهذه الفئة التي تعتبر الشريان المحرك لهذه الأمة، وخروجنا اليوم بهذا الاتفاق هو رد اعتبار لأعضاء هيئة التدريس نتيجة إغلاق القاعة وإن كان قد اعتذر رئيس الجامعة اليوم (أمس)، فالمنشآت الجامعية للجميع ونحن لن نتعامل بالعنف مثلما يتعامل غيرنا به، ولم نقم بكسر باب القاعة وكنا قادرين على ذلك».
وأضاف:«حول النقطة الأخيرة والمختصة بالحرس الجامعي بدأنا بحلحلة الموضوع وبدأنا بتغيير زي الحررس الجامعي أولا ثم إشراك الهيئة الإدارية للنقابة في إعداد لائحة للحرس الجامعي ومن ثم تحديد المهام وخروج رجال الأمن من الجامعة نهائيا».