اشتباكات مسلحة بين قبيلتين بمنطقة جاودون بالمسيمير

> المسيمير «الأيام» خاص

> اندلعت مساء أمس الأول اشتباكات مسلحة عنيفة في منطقة جاودون مديرية المسيمير محافظة لحج بين أفراد قبيلتي القزعان وآل الفجاري، امتدت حتى ساعات الفجر الأولى ليوم أمس.

واستخدم فيها الجانبان مختلف الأسلحة النارية. هذا التطور يأتي غداة مساع بذلت من قبل عدد من المشايخ والوجهاء لدرء الفتنة التي نشبت إثر إقدام أحد أفراد قبيلة القزعان أمس الأول على إطلاق النار وإصابة المواطن أحمد علي المنتمي لقبيلة آل الفجاري.

وكانت جموع قبلية قد شوهدت عصر أمس تتمركز على قمم التلال والجبال المحاذية لمناطق دجران وجاودون والمشجب وحبيل علاف في حالة تأهب قصوى عقب قيام طقم تابع لأمن المديرية بتمشيط المنطقة بحثا عن مطلوبين.

وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن المواجهات المسلحة اندلعت مساء أمس الأول بين مجموعتين من القبيلتين، كانتا موجودتين بالقرب من إحدى المزارع التابعة لإحداهما، مشيرة إلى أن وابلا كثيفا من الرصاص قد سمع عقب ذلك، مما يؤكد تبادل الطرفين إطلاق النار.

وذكرت المصادر ذاتها أن دوي انفجارات عنيفة قد هز المنطقة في وقت متأخر من ليل أمس أعقبه إطلاق وابل كثيف من النيران مرة أخرى بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة، وأكدت تلك المصادر أن تبادل إطلاق النار بين الجانبين استمر زهاء 4 ساعات، ولم يسفر عن أية إصابات. مصادر أخرى أكدت أن وساطة تجري منذ يومين يقوم بها عدد من كبار مشايخ المديرية وشخصياتها الاجتماعية بهدف الصلح بين القبيلتين، وأن لقاءً طارئا عقد عصر أمس بعاصمة المديرية ضم كبار قادة السلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي وعددا من المشايخ والأعيان بالمديرية للوقوف أمام الأوضاع المتأزمة والانفلات الأمني الذي تشهده منطقة جاودون، وكذا لوضع حل لحالة التوتر الشديد الذي يسود المنطقة. وأشارت المصادر نفسها إلى أنه تم الوقوف جديا أمام المعركة الطاحنة والمواجهات المسلحة التي دارت رحاها مساء أمس في جبال وأراضي منطقة جاودون، وتوصل المجتمعون إلى عريضة صلح لإطفاء فتيل الأزمة بين القبيلتين المتناحرتين على أمل إيصالها إلى كبار مشايخ القبيلتين حتى لاتتسع دائرة النزاع بين الطرفين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى