العتواني:على الإخوة في المؤتمر أن يكفوا عن المكابرة لما هو قائم

> «الأيام» استماع:

> قال الأخ سلطان حزام العتواني، رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك:«إن تهديد المفوضية الاوروبية بعدم إرسال مراقبين للإشراف على الانتخابات ما لم تعد الأحزاب اليمنية إلى اتفاق المبادئ في عام 2006، وكذا تعبير الخارجية الاميركية عن قلقها بشأن غياب التوافق بين الأحزاب في اليمن فيما يتعلق بمسألة الانتخابات مواقف لم تأت بناء على مطلب من اللقاء المشترك لكنها جاءت بناء على تقديرات هذه الجهات للأوضاع في الساحة اليمنية وحرصهم على الديمقراطية».

وأضاف العتواني في سياق لقاء أجرته معه أمس قناة «السعيدة» في برنامج (في كل اتجاه) قائلا: «البلد لايمكن أن تستقيم أحواله وأوضاعه إلا من خلال استمرار التجربة الديمقراطية وتنميتها بالشكل الصحيح، لأن بدون الديمقراطية اليمن سوف يتشظى، الديمقراطية هي صمام الأمان لهذا الشعب ولهذه الساحة، الديمقراطية التي ينبغي أن تقوم يجب أن تكون أولا تعبيرا عن إرادة الناس ويجب أن تكون أيضا حرة ونزيهة وشفافة.. هذه التجربة رأى الاتحاد الأوروبي والخارجية الاميركية أنها تتعرض للتراجع ونحن طرحنا مواقفنا بشكل واضح مع إخواننا في المؤتمر الشعبي العام، نحن حريصون على أن نصلح شأننا وإصلاح بيتنا بدون تدخل خارجي».

وعن المشهد السياسي في اليمن قال رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك :«المشهد السياسي في الساحة مازال كما هو قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، وهو كذلك منذ 18 أغسطس 2008م عندما انقلبت الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم على التوافق الذي جرى بين رئيس الجمهورية وأحزاب اللقاء المشترك».

واستطرد قائلا: «كان واضحا أن ما جرى في مجلس النواب يبدو مبيتا له ومخططا لإحداث أزمة سياسية يريد المؤتمر الشعبي العام من خلالها أن يكسب الجولة ويقول إنه قدم الشيء الكثير، هذا من وجهة نظرنا.

وليس هناك رابط ما بين تقديم الأسماء واستكمال الإجراءات الدستورية لمشروع القانون الذي تم الاتفاق عليه، الأمر كان إخراجه سيئا من المؤتمر الشعبي العام الذي أراد أن يقول إن المشترك هو الذي تخلف عن التزاماته ونحن نقول ان المشترك لم يتخلف عن التزاماته بل ان المشترك هو الذي سعى الى خلق اجواء توافقية من خلال تواصله مع الاخ رئيس الجمهورية منذ وقت مبكر».

وقال العتواني: «الأزمة حدثت عندما تم الانقلاب على ماتم التوافق عليه وكنا نرى ان ما تم التوافق عليه ليس كل شيء لكنه كان خطوة على طريق إحداث توافق بشكل اوسع تهيئة لإجراءات الانتخابات.

ونحن لم نرفع سقف مطالبنا على الاطلاق، نحن حددنا رؤيتنا لانتخابات حرة ونزيهة لكي نقطع كل حديث حول موقف المشترك عندما كان الادعاء ان المشترك يرفع سقف المطالب، وهذه المطالب استخلصناها في ورقة سميناها رؤية اللقاء المشترك لمتطلبات انتخابات حرة ونزيهة، وأصدرناها في اكتوبر الماضي، وملخصها أولا لابد من تنفيذ توصيات الاتحاد الأوروبي التي لم نسع اليها، الأخوة في المؤتمر الشعبي العام كانوا حريصين على كسب ود الاتحاد الاوروبي لانهم كانوا مقدمين على مؤتمر لندن للمانحين، والاتحاد الاوروبي كان مطلوب منه ان يلعب دورا في اقناع المانحين لكي يقدموا الدعم لليمن».

واختتم الأخ سلطان حزام العتواني، رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، حديثه بالقول: «اقول أولا ان البلد مسؤوليتنا جميعا وعلى الجميع ان يعي الأوضاع القاسية التي تمر بها البلد ويجب ان يكونوا اكثر ادراكا لمسؤولياتهم وان يتحملوا مسؤولياتهم وعلى الاخوة في المؤتمر الشعبي العام في الدرجة الاولى ان يكفوا عن المكابرة والعناد والتجاهل لما هو قائم ويتحملوا مسؤوليتهم لان الاوضاع لم تعد تحتمل، وخراب البلد لاقدر الله لن يبقي على أحد، ونحن حريصون على ان نكون شركاء في اصلاح هذا البلد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى