> تعهدت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو أمس الإثنين بتوفير الاموال اللازمة لتدريب وتزويد الجنود بالمعدات لانهاء حركة تمرد يقودها الماويون وبدأت منذ 40 عاما قبل أن تترك السلطة عام 2010.

وقالت أرويو وهي أيضا قائد القوات المسلحة الفلبينية التي تضم 120 ألف جندي للجنود في استعراض عسكري سنوي في القاعدة الرئيسية للجيش بالعاصمة مانيلا "سنصلح الدفاع الفلبيني لانهاء التمرد بحلول عام 2010."

وأضافت "يشمل تعزيز قدراتنا الدفاعية طائرات هليكوبتر جديدة وأسلحة فرق آلية وزوارق خفيفة وغيرها من المعدات والتسهيلات. وسيستمر التعزيز خاصة في مجال التدريب."

وقال وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو إن الجيش الفلبيني سيحصل على مبلغ خمسة مليارات بيزو إضافية (106.6 مليون دولار أمريكي) أي أن ميزانيته للعام المقبل سترتفع بنسبة 18 في المئة وذلك لحشد قرابة ألف جندي وشراء المزيد من الذخيرة وتخزين الوقود.

وأضاف أن مبلغ خمسة مليارات بيزو أخرى سيخصص لشراء معدات حديثة وجديدة مثل طائرات الهليكوبتر والزوارق والبنادق الجديدة وأن الجيش الفلبيني أنفق 1.8 مليار بيزو إضافية خلال العام الحالي لمحاربة المقاتلين الاسلاميين.

وأعلنت أرويو أيضا مجموعة من المزايا للجنود وعائلاتهم وشكرتهم على تنفيذ مهمتهم الرامية إلى دحر المقاتلين الشيوعيين والاسلاميين ومساعدة مئات الالاف من المشردين بسبب الكوارث والصراع.

وقال الجنرال الكسندر يانو قائد الجيش إن الجنود أبلوا بلاء حسنا وأضعفوا قدرة المقاتلين الاسلاميين على إحراق المنازل والمزارع في الجنوب وقللوا من عدد قواعد المقاتلين الشيوعيين من 87 إلى 63 قاعدة في الربع الثالث من العام الحالي.

وقالت أرويو في كلمتها إن حكومتها لا تزال ملتزمة بإنهاء الصراع الانفصالي الاسلامي في جنوب البلاد عبر المفاوضات السلمية ووعدت بإعادة بدء محادثات السلام بمجرد التأكد من سلامة المجتمعات التي تعيش في المنطقة جنوب الفلبين.