قشن.. ظلم وظلام!

> «الأيام» ماهر محمد عوض الجدحي - قشن/ المهرة

> تعد مديرية قشن من مديريات محافظة المهرة، ومن المديريات المهمة في المحافظة، كما تعد العاصمة التاريخية للمحافظة، وتعد حاليا ثاني مديرية بالمحافظة.

تفتقر هذه المديرية إلى أهم المقومات الحياتية الأساسية والتي من دونها لايستطيع الإنسان العيش، ولا يقوم من دونها أي تقدم أو ازدهار أو استثمار أو تنمية.

ومن المشكلات التي تعاني منها مديرية قشن: - الكهرباء: حيث يعاني المواطنون في قشن من انقطاع الكهرباء في وقتنا الحاضر، فالكهرباء هناك تعمل في وقت المساء وجزء من الصباح إلى الساعة الخامسة فقط، ولم تشهد المديرية كهرباء مستمرة لمدة 24 ساعة، واستمر هذا الحال لفترة طويلة، ويعتبر المواطنون ذلك ظلم وقلة اهتمام من قبل المسؤولين، كما تعاني المنطقة من وجود شبكة الكهرباء القديمة وعدم إقامة شبكة جديدة في المديرية منذ بداية الوحدة اليمنية المباركة، وينقطع التيار الكهربائي في الأحياء ليوم كامل من ضعف قوة المولد الكهربائي.

- المياه: لا يوجد في مديرية قشن مشروع مياه، بل قام المواطنون بحفر آبار مياه داخل بيوتهم. - الصحة: تفتقر مديرية قشن إلى الخدمات الصحية المهمة، مثل الأشعة والكوادر الصحية، كما لا توجد سيارة إسعاف للمسافات الطويلة، وتوجد واحدة فقط تابعة للطرق، والمستشفى في قشن غير قابل لإجراء عمليات جراحية فورية متوسطة.

- الطرقات: وتعاني مديرية قشن من عدم وجود طرقات ولا إنارات في أحيائها.

- الوقود: في أغلب الأوقات يعاني أبناء المديرية من أزمة حادة في الوقود خاصة البترول والديزل.

- الميناء: يعد ميناء قشن من أقدم الموانئ داخل اليمن، وهو في الوقت الحاضر مغلق، وهناك من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا يعتمدون على العمل في الميناء ويطالبون بفتح الميناء.

- المجاري والصرف الصحي: يعاني المواطنون من مشكلة عدم وجود مجارٍ في المديرية، وقاموا بحفرها داخل بيوتهم وهي مضرة بالصحة وتسبب الكثير من الأمراض الخطيرة، بالإضافة إلى اختلاط مياهها بمياه آبار الشرب التي يحفرها المواطنون في بيوتهم.

- الثروة البحرية: تعد مديرية قشن من أغنى المديريات بالثروة السمكية وخاصة (الحبار والثمد والقشريات) وغيرها من الأحياء البحرية، وتعاني المديرية من مشكلة اصطياد الحبار بشكل غير صحيح، حيث وقت اصطياد الحبار من شهر ستة إلى شهر تسعة، ولكن بعض الصيادين خالفوا ذلك ويعملون على اصطيادها إلى وقتنا الحاضر مما يؤدي إلى تناقص كميتها سنويا.

وأخيرا نناشد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) وكل من يسمعنا من المسؤولين أن يعالجوا مشاكلنا التي نعاني منها في المديرية ويلبوا احتياجاتنا الأساسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى