> في محافظة أبين تنمو وتترعرع المواهب الرياضية بكثرة في سواحلها كانت أم في بوادي أريافها أو من بين قمم جبالها..فوق هذا كله البعض يقول هنا وهناك أن زنجبار عاصمة المحافظة هي المنبع الرئيسي في تموين المنتخبات الوطنية.

كلام لا جدال عليه وصحيح أن عبر سفير المحافظة حسان تشق تلك المواهب طريقها إلى عالم الشهرة..ولكن كما ذكرت أن أبين أكاديمية للمواهب،منها على سبيل الذكر نادي العين الرياضي القادم من أعماق أرياف أبين بدون أي لاعب محترف وبدون مدرب وبدون إمكانيات يتحدى تلك الأندية العريقة ويخطف الانتصارات من أمام أندية لها تاريخ لا يستهان به في عالم الكرة.

أثبتت هذه المواهب الواعدة أن المدرب الأجنبي واللاعب المحترف في اليمن وجودهم مثل عدمهم رغم الظروف المادية التي يمر بها هذا النادي إلا أن معنوياتهم عالية مطبقين الشعار (عزيمة الرجال لا تقهر) وقد اندهشت حينما رأيتهم مرة كانوا قادمين إلى محافظة عدن فوق سيارة دينا، وتكرر السيناريو نفسه عندما رأيت فريق العين تحت حرارة الشمس ينتظر وصول باص نادي حسان ليقلهم إلى ملعب الحبيشي، حيث تقام مسابقة كأس الاستقلال في العام السابق، عندما نالوا بكل جدارة كأس الاستقلال ، وهذه السنة ظهر لامعاً وخطف الوصيف بكل جدارة، وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان للأخ الدكتور محمد قشاش، هذه الشخصية الرياضية التي وقفت بجانب نادي العين بالأمس واليوم بدعمه وكرمه السخي، وهذا ليس غريباً على مؤسسة أحمد قشاش التجارية في تشجيع المواهب الرياضية في جميع أرياف محافظة أبين، ولكن هناك أسئلة تبحث عن إجابات من يرعى مواهب العين حتى تصل إلى بر الأمان؟!ومن يبني لهم نادياً وملعباً ويوفر باصاً يقلهم..الإجابات لدى الأخ وزير الشباب والرياضة والأخ محافظ أبين.