مقتل 36 شخصا في مواجهات بين القوات الباكستانية ومسلحين

> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :

> ذكرت تقارير إعلامية وأخرى صادرة عن مسئولين أمس الثلاثاء أن قوات الأمن الباكستانية خاضت معارك ضارية مع مسلحين الليلة الماضية بالمنطقة الشمالية الغربية المضطربة من البلاد ما أسفر عن مقتل 27 مسلحا فضلا عن مقتل جنديين وسبعة مدنيين.

وذكرت صحيفة "ذا نيوز" الصادرة باللغة الإنجليزية أن 15 عنصرا من المسلحين الموالين لطالبان قتلوا في حين أصيب آخرون عندما شنت قوات برية تدعمها مروحيات هجوما في منطقة سوات مساء أمس الأول.

وتركزت العملية في منطقة شاكاردارا التابعة لماتا والتي تعد ملاذا آمنا للمسلحين الموالين لرجل الدين المتشدد مولانا فضل الله.

ونقلت الصحيفة عن بيان أصدره المركز الإعلامي الذي يديره الجيش في سوات القول إن تبادلا لإطلاق النار أسفر عن سقوط اثنين من قوات الجيش وجرح ستة آخرين.

وأوضحت "ذا نيوز" أن ستة مدنيين قتلوا خلال المعركة في الوادي المضطرب بينهم سيدتان سقطت قذيفة هاون على منزلهما. ولم يتضح من أطلق القذيفة.

كما عثرت السلطات اليوم على جثة رجل قامت طالبان بقطع رأسه للاشتباه في أنه كان جاسوسا للقوات الحكومية.

وقال مسئول بالشرطة إن جثة أحمد ضب ، وهو ابن أحد ضباط الشرطة السابقين، عثر عليها ملقاة في منجورا وهي المدينة الرئيسية في منطقة سوات.

يذكر أن وادي سوات كانت مقصدا سياحيا بارزا إلا أنه تحول إلى منطقة حرب العام الماضي عندما أعلن أنصار فضل الله "الجهاد" لفرض أحكام الشريعة الإسلامية حسب مفهوم طالبان ما حدا بالحكومة إلى إرسال الآلاف من القوات لقمعهم.

ويأتي هذا في الوقت الذي قصفت فيه مقاتلات تابعة لسلاح الجو الباكستاني ومروحية تابعة للجيش موقعين للمسلحين في منطقة موهماند القبلية القريبة من الحدود مع أفغانستان أمس ما أدى إلى مقتل 12 مسلحا على الأقل.

وقامت المدفعية أيضا بتغطية القوات البرية التي كانت تسير دوريات في المناطق التي اجتاحها المسلحون في لاكاراو وبانديالاي.

وذكرت "ذا نيوز" أن المسلحين فجروا مدرسة حكومية في بنديالا في نفس اليوم إلا أنه لم ترد تقارير حول وقوع ضحايا حيث كانت المدرسة خالية وقت القصف.

ويعتقد بأن المنطقة الشمالية الغربية في باكستان تمثل ملاذا آمنا لمقاتلي حركة القاعدة وتنظيم طالبان.

وتقاتل القوات الحكومية الباكستانية المسلحين على عدة جبهات وسط ضغوط متزايدة من القوات الدولية في أفغانستان لوقف تسلل المسلحين عبر الحدود لشن هجمات ضد القوات الدولية في أفغانستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى