بمشاركة 200 مشارك ومشاركة وعدد من المختصين.. انعقاد اللقاء التشاوري لقادة الرأي والمشورة حول متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> 
عقد صباح أمس بقاعة مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة لحج اللقاء التشاوري لقادة الرأي والمختصين والمعنيين ومنظمات المجتمع المدني بحضور 200 مشارك ومشاركة، المكرس لمناقشة (العوز المناعي المكتسب الإيدز).
حضر اللقاء الإخوة محسن علي النقيب محافظ المحافظة ود.أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان والدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفيذي لمشروع الإيدز والدكتور عبدالحميد الصهيبي ممثل البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والشيخ جبري إبراهيم حسن ممثل وزارة الأوقاف والإرشاد.
في اللقاء ألقى د.أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان كلمة، قال فيها: «نسلط الضوء على واحدة من أهم القضايا حول نقص المناعة الإيدز، حيث ينتشر هذا المرض في جنوب الصحراء الأفريقية بنسبة وصلت إلى %40.
والإيدز قضية تنمية خطيرة تتصدر قائمة الألفية، والإيدز مشكلة عالمية لاتعرف الحدود».
وأضاف: «%90 من نسبة الإصابة تأتي عن طريق الاتصال الجنسي، وهو مشكلة اقتصادية اجتماعية ونفسية، لذا يجب تضافر الجهود في المجتمع».
كما ألقى الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة كلمة قال فيها:«حضور هذا الحشد الكبير من المشاركين من قادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني والمختصين والمعنيين يدل دلالة واضحة على اهتمام الجميع بهذه المشكلة، لذا يجب علينا جميعا من مختلف القطاعات والشرائح قادة وصحفيين ورجال دين وقطاعات نسوية وشبابا وشابات وأدباء ومثقفين وكل من له علاقة بنشر الوعي بين أوساط المجتمع حول مفهوم العوز المناعي المكتسب بما يجنب مجتمعنا أخطار هذا المرض».
وأضاف: «يجب أن نتعامل بإنسانية مع من هم مصابون به، وأن نسخر كل إمكانياتنا وطاقاتنا للحد من انتشار فيروس الإيدز، وسوف يحظى القطاع الصحي في المحافظة بنصيبه من ما تم اعتماده من قبل فخامة رئيس الجمهورية الذي اعتمد عشرة مليارات ريال لدعم التنمية في المحافظة، سوف يكون لقطاع الصحة نصيبه منها لتحسين وتطوير الجانب الصحي بهدف تقديم رعاية طبية متكاملة لأبناء المحافظة».
كما تحدث د.عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفيذي لمشروع الإيدز قائلا:«معظم الحالات التي اكتشفت في اليمن تم اكتشافها بمحض الصدفة عبر الفحوصات الطبية المعتادة، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة2441 حالة».
وتحدث كذلك د.عمر زين محمد مدير مكتب الصحة بالمحافظة قائلا: «نريد أن نلفت انتباه الإخوة الحاضرين إلى أن هذه ليست قضية صحية فقط، وإنما من القضايا الوطنية التي هي بحاجة إلى الوقوف أمامها وقفة جادة، فهذا المرض لايعترف بأي فئة عمرية، ولايفرق بين غني وفقير، والقضية كبيرة جدا».
وقد قدمت إلى اللقاء التشاوري الذي يستمر يومين عدد من أوراق العمل.
حضر اللقاء الإخوة محسن علي النقيب محافظ المحافظة ود.أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان والدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفيذي لمشروع الإيدز والدكتور عبدالحميد الصهيبي ممثل البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والشيخ جبري إبراهيم حسن ممثل وزارة الأوقاف والإرشاد.
في اللقاء ألقى د.أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان كلمة، قال فيها: «نسلط الضوء على واحدة من أهم القضايا حول نقص المناعة الإيدز، حيث ينتشر هذا المرض في جنوب الصحراء الأفريقية بنسبة وصلت إلى %40.
والإيدز قضية تنمية خطيرة تتصدر قائمة الألفية، والإيدز مشكلة عالمية لاتعرف الحدود».
وأضاف: «%90 من نسبة الإصابة تأتي عن طريق الاتصال الجنسي، وهو مشكلة اقتصادية اجتماعية ونفسية، لذا يجب تضافر الجهود في المجتمع».
كما ألقى الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة كلمة قال فيها:«حضور هذا الحشد الكبير من المشاركين من قادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني والمختصين والمعنيين يدل دلالة واضحة على اهتمام الجميع بهذه المشكلة، لذا يجب علينا جميعا من مختلف القطاعات والشرائح قادة وصحفيين ورجال دين وقطاعات نسوية وشبابا وشابات وأدباء ومثقفين وكل من له علاقة بنشر الوعي بين أوساط المجتمع حول مفهوم العوز المناعي المكتسب بما يجنب مجتمعنا أخطار هذا المرض».
وأضاف: «يجب أن نتعامل بإنسانية مع من هم مصابون به، وأن نسخر كل إمكانياتنا وطاقاتنا للحد من انتشار فيروس الإيدز، وسوف يحظى القطاع الصحي في المحافظة بنصيبه من ما تم اعتماده من قبل فخامة رئيس الجمهورية الذي اعتمد عشرة مليارات ريال لدعم التنمية في المحافظة، سوف يكون لقطاع الصحة نصيبه منها لتحسين وتطوير الجانب الصحي بهدف تقديم رعاية طبية متكاملة لأبناء المحافظة».
وتحدث كذلك د.عمر زين محمد مدير مكتب الصحة بالمحافظة قائلا: «نريد أن نلفت انتباه الإخوة الحاضرين إلى أن هذه ليست قضية صحية فقط، وإنما من القضايا الوطنية التي هي بحاجة إلى الوقوف أمامها وقفة جادة، فهذا المرض لايعترف بأي فئة عمرية، ولايفرق بين غني وفقير، والقضية كبيرة جدا».
وقد قدمت إلى اللقاء التشاوري الذي يستمر يومين عدد من أوراق العمل.