في الجولة الـ 7 من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.. أصحاب السيادة يواجهون رغبة شباب البيضاء في تحقيق المفاجأة وصراع المؤخرة يجمع اتحاد إب والتلال ومواجهة المطامع طرفاها شعب حضرمو واليرموك

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
شعب حضرموت واليرموك مباراة برغبة تحقيق الانتصار
شعب حضرموت واليرموك مباراة برغبة تحقيق الانتصار
شيئا فشيئا وبمرور الجولات نتبين نحن المتابعون لدوري الأولى أمورا عدة كنتاج لما تفرزه الجولات من خلال نتائجها على ألوان الفرق، وهو ما وضعته آخر الجولات بأوزارها وأحمالها لتؤكد ما سبقها وتسجل منعطفات جديدة هنا وهناك.

ولعل الجولة السادسة التي لعبت خميس وجمعة الأسبوع الماضي قد أتت بكثير من التباينات التي تضع نفسها أمام الكل لقراءتها بأمان للاستفادة منها في الاتجاهين السلبي والإيجابي، فالجولة سجلت إعادة ربط شراكة الصدارة بين الأهلي الصنعاني والهلال، بعدما كسرت فارق النقطتين بتعادل الأول في أبين وفوز الثاني في أرضه، ليبقى سباقهما وصراعهما في انتظار قادم الجولات، كما عززت وضع وحدة عدن بفوز جديد وضعته في أحسن موقع منذ عودته إلى دوري الأولى في المركز الثالث، وذلك بعد أن لعب خامس مباراة على التوالي في أرضه، وهو ما تحقق لشعب إب الذي خرج بفوز هام على حساب التلال ووضع نفسه خامس الترتيب، ويسجل حضورا جيدا في مساعيه نحو إعادة ترتيب واقعه للعب أدوار تعيد إلى الواجهة صورة العنيد التي غابت في السنوات القليلة الماضية.

بشائر الجولة جاءت على شعب حضرموت وأعطته أول فوز من خلال مصالحه مع الأرض والجمهور ومن بوابة الصقر الذي عجز عن فك شفرة سقوطه المتكرر في ملعب بارادم، والأمر ينطبق على شباب البيضاء الذي وصل لمبتغاه وسجل أول انتصار بهزيمة أولى للشعلة.

الجولة لم تغير في حال التلال وشعب حضرموت والرشيد واتحاد إب، وذلك بالبقاء في دائرة النتائج السيئة والتي زادت من محنهم وجعلتهم أطراف المراكز الأخيرة.

الجولة أيضا رسمت أسئلة الاستفهام صوب فريق الصقر التعزي الذي سقط في حضرموت ليظل بعيدا عن الإقناع، بعد أن وضع مع البداية والانطلاقة أحد فرسان المنافسة.

كل ما جاءت به الجولة السادسة سيكون معطوفا على الجولة السابعة التي تستثني فريقي الهلال والشعلة واللذين ستؤجل مباراتهما بسبب سفر الأول إلى تونس لخوض مباراة الإياب في بطولة العرب أمام الترجي التونسي.

> الثبات والعودة

مباراة الخميس في تعز ستجمع فريقي الرشيد صاحب الأرض ووحدة عدن تحت مسمى الثبات على النتائج الجيدة للضيف والعودة والبحث عن أول فوز لصاحب الضيافة.

مواجهة الشعلة والهلال غيبتها الجولة لمشاركة الهلال في البطولة العربية
مواجهة الشعلة والهلال غيبتها الجولة لمشاركة الهلال في البطولة العربية
اللقاء يدخله الفريقان على وضعين مختلفين، فالرشيد هو الوحيد بين الفرق الذي عجز عن تحقيق فوزه الأول، وكل ما وصل إليه هو ثلاث تعادلات آخرها في الجولة الماضية خارج القواعد أمام شعب صنعاء، مما وضعه في حال صعب غير قادر على لملمة أوضاعه وتسجيل حضوره، وعلى ذلك يسعى من خلال هذه المباراة - بما أن الوقت مبكر - إلى الوصول إلى الفوز الأول وتغيير الصورة، وفي الاتجاه الآخر سيكون وحدة عدن الذي يغادر القواعد بعد خمس جولات باحثين عن الفوز للثبات وتعزيز الموقع واختبار القدرات في أجواء مغايرة.

الواقع والمفاجأة

غدا الخميس سيكون صاحب الصدارة أهلي صنعاء مستضيفا لشباب البيضاء في مواجهة تحمل تطلعات الطرفين على اتجاهين مختلفين.

فالأهلي يريد نقاط المباراة للبقاء في الريادة وصاحب السيادة، وهو ما يبدو على الواقع ممكنا وفي المتناول، بينما سيكون شباب البيضاء ضيفا محملا بمعنويات الجولة الماضية والتي أوصلته إلى الفوز الأول، وسيحاول ولو من بوابة المتصدر تحقيق المفاجأة والعودة بما يرضيه.

صراع المؤخرة

لقاء الجمعة في إب سيجمع فريقي اتحاد إب والتلال الباحثين عن فسحة أمل تعيد ترتيب الوضع وترسم لهما مسارا جديدا يضعهم بعيدا عما يبث الخوف بأن تتوالى الأيام ويجدا نفسيهما يعودان من حيث أتيا.

اللقاء يعتبر صراعا في مؤخرة الترتيب، وسيكون الكاسب فيه يقوم بخطوة للابتعاد عن تلك المواقع، وعلى ذلك ستكون النقاط لب المواجهة لأنها مطلب ملح وضروري، وخصوصا للضيف التلال الذي يعاني ظروفا إدارية صعبة، وسيحاول لاعبوه تجاوز ذلك للعودة إلى الواجهة والخروج من أجواء الهزائم والتي كان آخرها في الجولة الماضية وعلى الملعب نفسه.

مواجهة المطامع

بطمع تحقيق الفوز ستكون مواجهة ملعب الظرافي والتي ستجمع اليرموك رابع الترتيب برصيد 10 نقاط وشعب حضرموت عاشر الترتيب برصيد 4 نقاط، حيث سيكون كل منهما باحثا عنه وبشدة، كل بما لديه، فالضيف الذي مازالت لديه مباراة مؤجلة يريد تأكيد فوزه الأول الذي تحقق في الجولة الماضية والسير على اتجاه مغاير لما كان في الجولات ما قبل الماضية، غير أن ذلك المقصد سيكون على بوابة ملغمة فيها أحد الفرق الجيدة وهو اليرموك الذي يطمح هو الآخر في المكسب لتعزيز وضعه وتحسين موقعه، وهو ومن خلال قراءة الأمور يبدو الأقرب إلى ذلك لاعتبار ما لديه، وأنه لم يخسر على أرضه حتى الآن.
القمة اختبار إعادة

في عصر جمعة تعز الكروية ستكون المواجهة الأبرز وقمة الجولة، حين يلتقي الصقر وشعب إب في مباراة تحمل الكثير لكلا الطرفين.

فهي اختبار إعادة لصاحب الضيافة الصقر وعلى مرأى من جمهوره لقدراته التي مازالت لا تحقق شيئا، فكل ما لديه في الرصيد ست نقاط جمعها من فوز وحيد وثلاث تعادلات، بينما هي للضيف شعب إب تأكيد وخطوة أخرى نحو الاتجاه المرصود للدخول في المنافسة واستعادة البريق.

وعلى ذلك سيكون اللقاء موعودا بالكثير وسيكون التوقع بعيدا عن المتناول.
منازلة وخوف

مباراة السبت التي ستقام على ملعب الظرافي بين شعب صنعاء وضيفه حسان ستكون معنونة بالخوف لصاحب الضيافة شعب صنعاء في أن يعجز عن تحقيق الفوز ويظل في حاله الصعب الذي لم يحقق فيه سوى فوز وحيد، مما وضعه في أواخر الترتيب ومرشحا للعودة إلى الثانية إن لم يتغير الحال.

وفي الاتجاه الآخر سيكون حسان طرفا للوصول إلى نقاط اللقاء التي ستكون هامة له للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت في جولتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى