24 ألف حالة إصابة بالإيدز في اليمن حسب توقعات منظمة الصحة العالمية

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
أقام البرنامج الوطني المكافحة الايدز أمس الأول حفلا خطابيا علي ساحة ثانوية حنيشان بعتق محافظة شبوة احتفاء باليوم العالمي لمكافحة الايدز وذلك تحت شعار «آن للمرأة أن تقود الركب.. أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز».

وأشار الأخ د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة في كلمة ألقاها بالحفل أن خلف كل حالة إصابة بالإيدز مكتشفة لابد أن يكون هناك 10 حالات على أقل تقدير مصابة بالفيروس.

لكن المحافظ أكد «أن الوضع في اليمن المحافظ مطمئن»، وقال: «علينا أخذ الحيطة والحذر والقيام بحملات توعية في المدارس والمجتمع بمخاطر الإيدز على المجتمع باعتباره آفة اجتماعية لا يوجد لها علاج علمي بعد».

وألقى في الحفل د.محسن سالمين، منسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بمحافظة شبوة كلمة قال فيها:«إن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز يعتبر هاما لإحياء جهود مكافحة الإيدز، فبنهاية العام المنصرم بلغ عدد المتعايشين مع فيروس الايدز في إقليم شرق المتوسط 530 ألف شخص وبلغ عدد الحالات المسجلة رسميا في اليمن 2493 حتى سبتمبر2008م إلا أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الحالات المتوقعة يصل إلى نحو 24000 حالة».

وأوضح أن تلك الأرقام «تفرض علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لمساعدة الناس على إجراء اختبار تحري الفيروس وينبغي أن يكون الاختبار بسرية شديدة وذلك من خلال مراكز المشورة والفحص التي تم اعتمادها في بعض المحافظات وعددها 13 مركزا وسيتم افتتاح مركز مستقبلا». وقال: «فلنعمل جميعا على تغيير هذا الوضع كل في بيئته بتحسين معارفنا حول طبيعة الفيروس وكيفية انتقاله وسبل الوقاية منه والعلاج»، مشيرا إلى أن اليمن بدأت بتوفير العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية للمتعايشين مع فيروس الإيدز من خلال المركزين في صنعاء وعدن.

وعرضت خلال الحفل مسرحية تناولت مشكلة الإصابة بفيروس الإيدز والوقاية منه وعلاج المصابين.

حضر الحفل الإخوة د.يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة والسكان ومهدي الحيمي، مديرعام مكتب الشباب والرياضة وعبداللة العمياء، مديرالتربية والتعليم بعتق وطالب عصفور، مدير ثانوية حنيشان للبنين بعتق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى