الوصابي يعقب:غالبية الأصوات التي حصلت عليها من العناصر النسائية
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» من الأخ محمد سالم الوصابي، عضو المجلس المحلي لمديرية صيرة تعقيبا على كلمة الزميل رئيس التحرير، وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه:
«لم أتوقع في يوم من الأيام أن يفرد رئيس تحرير صحيفة «الأيام» عمود الصفحة الأولى من عدد يوم السبت 20 ديسمبر 2008 لاستهداف شخص معين، وفي حيز كان الأجدر بالقائمين على الصحيفة أن ينشروا فيه ما ينفع المصلحة العامة حتى يحظى بالكثير من التناولات والاعتبارات القيمة، ويكون له مردوده المعرفي بين القراء.
ولكن ما نشر استوجب الوقوف أمام كلماته وسطوره مليا، فعندما أكون أنا المقصود بهذا العمود فإنه من حقي أن أرد بالقول إن ما ورد من معلومات ليس صحيحا إطلاقا، وإن دل على شيء فإنما يدل على أن الأمر مبيت، وأنني مستقصد لشخصي، فلو نظرنا إلى ما أفرزته نتائج صناديق الاقتراع لوجد كاتب العمود أن أغلبية الأصوات التي تحصلت عليها في مركزي الانتخابي كانت من العناصر النسائية من الأمهات والأخوات الفاضلات، وليس بأصوات الحرس الجمهوري، كما ورد في العمود، وقد جاء هذا الفوز بسبب العلاقات الحميمة التي تربطني بالمواطنين والأسر في مركزي الانتخابي، والتي تمتد إلى ما قبل ترشحي، ولم تكن مفأجاة أن تثمر هذه العلاقات الاجتماعية استحقاقي الفوز في هذه الانتخابات.
كما أود تذكير الأستاذ كاتب العمود بأن هناك العديد من المرشحين في انتخابات المحافظين ومن مدن يمنية أخرى قد نجحوا في هذه الانتخابات كمحافظة حجة ومحافظ المحويت.
أضف إلى ذلك أنه وبعد أن فزت بعضوية المجلس المحلي بمديرية صيرة قمت بترشيح نفسي لانتخابات الأمانة العامة، وحصلت على 13 صوتا من إجمالي 27 صوتا، وخسرت بفارق صوت واحد، فهل الذين صوتوا لي كانوا أيضا من الحرس الجمهوري أم من أعضاء المجلس؟!.
وهذا ما يثبت أن علاقتي بأبناء المديرية لايشوبها أي نظرة قاصرة كتلك التي تحدث بها صاحب العمود والتي ربما لايعرف خلفيتها الكثيرون.
وعليه، ومن منطلق الأمانة الشخصية، أقول إنه لم يكن قد بدر إلى ذهني بأنني سوف أترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ولأسباب عديدة، أكتفي بذكر واحد منها، وهو أنني أسعى إلى توسيع خبرتي ومعرفتي في تجربة الحكم المحلي من خلال التمديد الذي أقره مجلس النواب للمجالس المحلية خلال الأربع السنوات القادمة، وحتى أتمكن أيضا من خدمة المواطنين في المديرية وفي مركزي الانتخابي، بشكل خاص أولئك الذين لم يجعلوا من عضويتي في المجلس المحلي بالمديرية تشريفا بل واجبا أخلاقيا لخدمتهم ومساعدتهم».
المحرر:في تعقيب الأخ الوصابي أكد أن أغلبية الأصوات التي تحصل عليها بمركزه الانتخابي كانت من العناصر النسائية فكيف عرف ذلك ياترى لاسيما وأنه عند إعلان نتائج الفرز لا يعلن أصوات الرجال من أصوات النساء!
«لم أتوقع في يوم من الأيام أن يفرد رئيس تحرير صحيفة «الأيام» عمود الصفحة الأولى من عدد يوم السبت 20 ديسمبر 2008 لاستهداف شخص معين، وفي حيز كان الأجدر بالقائمين على الصحيفة أن ينشروا فيه ما ينفع المصلحة العامة حتى يحظى بالكثير من التناولات والاعتبارات القيمة، ويكون له مردوده المعرفي بين القراء.
ولكن ما نشر استوجب الوقوف أمام كلماته وسطوره مليا، فعندما أكون أنا المقصود بهذا العمود فإنه من حقي أن أرد بالقول إن ما ورد من معلومات ليس صحيحا إطلاقا، وإن دل على شيء فإنما يدل على أن الأمر مبيت، وأنني مستقصد لشخصي، فلو نظرنا إلى ما أفرزته نتائج صناديق الاقتراع لوجد كاتب العمود أن أغلبية الأصوات التي تحصلت عليها في مركزي الانتخابي كانت من العناصر النسائية من الأمهات والأخوات الفاضلات، وليس بأصوات الحرس الجمهوري، كما ورد في العمود، وقد جاء هذا الفوز بسبب العلاقات الحميمة التي تربطني بالمواطنين والأسر في مركزي الانتخابي، والتي تمتد إلى ما قبل ترشحي، ولم تكن مفأجاة أن تثمر هذه العلاقات الاجتماعية استحقاقي الفوز في هذه الانتخابات.
كما أود تذكير الأستاذ كاتب العمود بأن هناك العديد من المرشحين في انتخابات المحافظين ومن مدن يمنية أخرى قد نجحوا في هذه الانتخابات كمحافظة حجة ومحافظ المحويت.
أضف إلى ذلك أنه وبعد أن فزت بعضوية المجلس المحلي بمديرية صيرة قمت بترشيح نفسي لانتخابات الأمانة العامة، وحصلت على 13 صوتا من إجمالي 27 صوتا، وخسرت بفارق صوت واحد، فهل الذين صوتوا لي كانوا أيضا من الحرس الجمهوري أم من أعضاء المجلس؟!.
وهذا ما يثبت أن علاقتي بأبناء المديرية لايشوبها أي نظرة قاصرة كتلك التي تحدث بها صاحب العمود والتي ربما لايعرف خلفيتها الكثيرون.
وعليه، ومن منطلق الأمانة الشخصية، أقول إنه لم يكن قد بدر إلى ذهني بأنني سوف أترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ولأسباب عديدة، أكتفي بذكر واحد منها، وهو أنني أسعى إلى توسيع خبرتي ومعرفتي في تجربة الحكم المحلي من خلال التمديد الذي أقره مجلس النواب للمجالس المحلية خلال الأربع السنوات القادمة، وحتى أتمكن أيضا من خدمة المواطنين في المديرية وفي مركزي الانتخابي، بشكل خاص أولئك الذين لم يجعلوا من عضويتي في المجلس المحلي بالمديرية تشريفا بل واجبا أخلاقيا لخدمتهم ومساعدتهم».
المحرر:في تعقيب الأخ الوصابي أكد أن أغلبية الأصوات التي تحصل عليها بمركزه الانتخابي كانت من العناصر النسائية فكيف عرف ذلك ياترى لاسيما وأنه عند إعلان نتائج الفرز لا يعلن أصوات الرجال من أصوات النساء!