> «الأيام» شكاوى المواطنين:
وجه عدد كبير من أبناء منطقتي حمادة والأزارق بمحافظة الضالع مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخوين محافظ الضالع وعضو مجلس النواب عن الدائره (298) بشأن معاناتهم من شح المياه.
وجاء في المناشدة: «نحن ابناء منطقة حمادة والأزارق في الضالع البالغ عددنا حوالي خمسه عشر ألف نسمة نتقدم بمناشدتنا إلى الأخوين محافظ الضالع وعضو مجلس النواب عن الدائره (298) وكما تعلمون أن منطقتنا الجبلية الوعرة تعاني من شحة الأمطار منذ عامين ولا يوجد لدينا أي حواجز مائية أو آبار تخزن المياه وكل اعتمادنا من المياه حسب سيول الأمطار ولا يوجد لدينا أيضاً أي وسيلة أخرى لجلب الماء وتوفيره بسبب وعورة الطريق وأكثر القرى لاتوجد بها طرق لإيصال الوايتات (البوز) إليها.
لقد أصبحت الحياه لدينا صعبة وأصبحت النساء يقمن منذ الصباح الباكر للبحث عن الماء من أماكن بعيدة تقدر بحوالى خمسة كيلومترات فأصبحت المرأة عندنا حائرة في أمرها لاتدري ماذا تعمل هل تقوم بتوفير الماء أم بتربية الأطفال والأعمال المنزلية؟ ومع ذلك لاتفي الدبة الماء العشرين اللتر التي تحملها على رأسها احتياج الأسرة.
أيضا قد كانت توجد لدينا (بوزة) قدمها لنا الشهيد المناضل علي عنتر رحمه الله لتوفير الماء إلا أن بعض الأشخاص قاموا ببيعها وأصبحت نساؤنا يجلبن الماء على ظهورهن.
وفي الأخير نناشد محافظ الضالع وعضو مجلس النواب عن الدائره (298) باتخاذ الإجراءات وعمل حلول مناسبة لأبناء هذه المنطقة كونهم من أبناء هذا الشعب يحق لهم أن يتمتعوا بحياة كريمة وعلى الإخوة المسئولين اعتماد بئر لنا في أسرع وقت.. وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
وجاء في المناشدة: «نحن ابناء منطقة حمادة والأزارق في الضالع البالغ عددنا حوالي خمسه عشر ألف نسمة نتقدم بمناشدتنا إلى الأخوين محافظ الضالع وعضو مجلس النواب عن الدائره (298) وكما تعلمون أن منطقتنا الجبلية الوعرة تعاني من شحة الأمطار منذ عامين ولا يوجد لدينا أي حواجز مائية أو آبار تخزن المياه وكل اعتمادنا من المياه حسب سيول الأمطار ولا يوجد لدينا أيضاً أي وسيلة أخرى لجلب الماء وتوفيره بسبب وعورة الطريق وأكثر القرى لاتوجد بها طرق لإيصال الوايتات (البوز) إليها.
لقد أصبحت الحياه لدينا صعبة وأصبحت النساء يقمن منذ الصباح الباكر للبحث عن الماء من أماكن بعيدة تقدر بحوالى خمسة كيلومترات فأصبحت المرأة عندنا حائرة في أمرها لاتدري ماذا تعمل هل تقوم بتوفير الماء أم بتربية الأطفال والأعمال المنزلية؟ ومع ذلك لاتفي الدبة الماء العشرين اللتر التي تحملها على رأسها احتياج الأسرة.
أيضا قد كانت توجد لدينا (بوزة) قدمها لنا الشهيد المناضل علي عنتر رحمه الله لتوفير الماء إلا أن بعض الأشخاص قاموا ببيعها وأصبحت نساؤنا يجلبن الماء على ظهورهن.
وفي الأخير نناشد محافظ الضالع وعضو مجلس النواب عن الدائره (298) باتخاذ الإجراءات وعمل حلول مناسبة لأبناء هذه المنطقة كونهم من أبناء هذا الشعب يحق لهم أن يتمتعوا بحياة كريمة وعلى الإخوة المسئولين اعتماد بئر لنا في أسرع وقت.. وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
