وزير الثقافة.. وكلمة حق يجب أن تقال في حق هذا الإنسان

> «الأيام» عبدالحميد عبدالله الحميقاني:

> يعتبر معالي الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة من أفضل الوزراء الذين تقلدوا منصب وزارة الثقافة، فهو رجل ومسؤول نادر في أيامنا هذه.. والوزير المفلحي يتمتع بصفات حميدة تجبر كل المثقفين وكل من له علاقة في وزارته على احترامه، فإذا أردنا أن نقيمه من الناحية العملية فهو شعلة من النشاط والحماس، وبالتأكيد هو من أكثر المسؤولين إخلاصا ووفاء لعمله. وإذا أردنا أن نشخصه من ناحية أخلاقية وإنسانية فهو رجل في قمة التواضع والبساطة، وصاحب قلب طيب لايحمل لأحد كرها ولا أنانية، وهو رجل عاقل في قمة النضوج الفكري، لا يندفع ولا يتسرع في قراراته إطلاقا، بالإضافة إلى حرصه على المال العام، فهو يمتلك عقلية اقتصادية نادرة تجعله يتكيف مع كل الظروف والمتغيرات.

وما دفعني للكتابة عن الدكتور المفلحي هو حبي واحترامي لهذا الرجل، وقد كنت قبل أيام قليلة أجلس في أحد مقايل القات لأتناول أطراف الحديث مع بعض الأصدقاء، وتحدثنا عن بعض التشكيلات الوزارية المحتملة، فقال لي أحد الحاضرين يمكن يا أستاذ يتم تغيير وزير الثقافة، فقلت له من المستحيل!، أليس المفلحي هو الرجل المناسب في المكان المناسب؟، فقال لي بلى، فقلت لماذا التغيير؟ هل يوجد من هو أفضل منه لشغل هذا المنصب؟، فقال لي: لا لا، لكن يا أخي حكومتنا مثل البعير الأعمى الذي لايعرف من الذي يطعمه ويهتم به ويراعيه، وحكومتنا الرشيدة ما أن تعرف بوزير أو مسؤول مخلص في عمله ويحبه الناس حتى تسارع في نقله أو تنحيه أو تحيله إلى مجلس الشورى، فقلت: إذا كانت هذه سياستنا فعسى أن يخلف الله علينا بخير! .

المنسق العام لشعراء اليمن الشعبيين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى