المواجهات القبلية بعمران تحصد مزيدا من الأرواح وشيخ يتهم نافذين بتغذيتها
> عمران «الأيام» خاص:
> ماتزال المواجهات المسلحة بين قبائل العصيمات وحرف سفيان بمحافظة عمران مستمرة منذ اندلاعها مطلع نوفمبر الماضي.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات القبلية بين حرف سفيان والعصيمات قد حصدت ما يزيد على 80 شخصا مابين قتيل وجريح من الطرفين، وماتزال مستمرة بين قبائل (جبارة وبني رهم التابعتين لحرف سفيان) وبين (ذو فيشي وغبير وآل أبو شوصاء) من العصيمات، يستخدم فيها الجانبان أنواعا مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها القذائف الصاروخية والمدافع وزراعة الألغام المختلفة.
وحسب المصادر فإن 42 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا في تلك المواجهات، فيما أصيب ما يزيد عن 40 آخرين، إلى جانب تهدم عشرات المنازل وإتلاف عدد من الأراضي الزراعية والمواشي، وتشريد عشرات الأسر من مناطق المواجهات والمناطق المجاورة لها.
وتأتي المواجهات بين حرف سفيان والعصيمات إثر نزاع بين الطرفين حول أراض زراعية بمنطقة (السواد) تعد حدودا قبلية بين طرفي النزاع.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ بكيل حبيش، عضو اللجنة الدائمة للحزب الحاكم وأحد مشايخ بكيل: «إن استمرار المواجهات بين سفيان والعصيمات قد تأخذ امتدادات أخرى وتطال قبيلتي حاشد وبكيل، وهو ما سيلحق آثارا بكل مستويات الدولة والبلاد، الأمر الذي لا يخدم سوى أولئك النفر من تجار الحروب الداعمين لتلك المواجهات».
واتهم الشيخ بكيل نافذين محليين بمحافظة عمران وآخرين بصنعاء بدعم طرف ضد الآخر، وتوفير الغطاء من كل النواحي لتلك المواجهات، محذرا من مغبة الصمت الرسمي حيال المواجهات المستمرة بين قبائل حرف سفيان والعصيمات التي تدخل شهرها الثاني على التوالي، داعيا في الوقت ذاته السلطة للتدخل الفوري والسريع لإيقاف نزيف الدم.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات القبلية بين حرف سفيان والعصيمات قد حصدت ما يزيد على 80 شخصا مابين قتيل وجريح من الطرفين، وماتزال مستمرة بين قبائل (جبارة وبني رهم التابعتين لحرف سفيان) وبين (ذو فيشي وغبير وآل أبو شوصاء) من العصيمات، يستخدم فيها الجانبان أنواعا مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها القذائف الصاروخية والمدافع وزراعة الألغام المختلفة.
وحسب المصادر فإن 42 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا في تلك المواجهات، فيما أصيب ما يزيد عن 40 آخرين، إلى جانب تهدم عشرات المنازل وإتلاف عدد من الأراضي الزراعية والمواشي، وتشريد عشرات الأسر من مناطق المواجهات والمناطق المجاورة لها.
وتأتي المواجهات بين حرف سفيان والعصيمات إثر نزاع بين الطرفين حول أراض زراعية بمنطقة (السواد) تعد حدودا قبلية بين طرفي النزاع.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ بكيل حبيش، عضو اللجنة الدائمة للحزب الحاكم وأحد مشايخ بكيل: «إن استمرار المواجهات بين سفيان والعصيمات قد تأخذ امتدادات أخرى وتطال قبيلتي حاشد وبكيل، وهو ما سيلحق آثارا بكل مستويات الدولة والبلاد، الأمر الذي لا يخدم سوى أولئك النفر من تجار الحروب الداعمين لتلك المواجهات».
واتهم الشيخ بكيل نافذين محليين بمحافظة عمران وآخرين بصنعاء بدعم طرف ضد الآخر، وتوفير الغطاء من كل النواحي لتلك المواجهات، محذرا من مغبة الصمت الرسمي حيال المواجهات المستمرة بين قبائل حرف سفيان والعصيمات التي تدخل شهرها الثاني على التوالي، داعيا في الوقت ذاته السلطة للتدخل الفوري والسريع لإيقاف نزيف الدم.