الأهالي بسرار يطالبون بوقف الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية في ري مزارع القات
> سرار «الأيام» خاص:
> أبدى الكثير من الأهالي بمديرية سرار يافع محافظة أبين قلقهم ومخاوفهم من مشكلة الاستنزاف الكبير والجائر للمياه الجوفية في منطقة امهدارة بين الواديين من قبل بعض الأشخاص.
واستخدامها في ري مزارع القات، فيما يعاني الأهالي من عدم توفر المياه التي باتت مشكلة تهدد بفاجعة عطش لهم، خصوصا في ظل سيطرة الجفاف وشح وتذبذب كمية الأمطار من عام لآخر.
وأفاد «الأيام» عدد من هؤلاء الأهالي بأن المياه الجوفية في منطقة امهدارة بين الواديين ظلت لسنوات عديدة تلبي احتياجات الأهالي اليومية إذ تتوافر بنسبة كبيرة، لكن المياه في هذه المنطقة أصبحت تتعرض للاستنزاف الجائر بصورة مستمرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاجها الذي أصبح يتراجع بوتيرة متسارعة ومخيفة مقارنة بالسنوات الماضية. وأوضح الأهالي أن سببب المشكلة «ظاهرة الحفر العشوائي للآبار في هذه المنطقة التي شاعت بشكل فظيع من قبل مجموعة من الأشخاص من دون إعارة الجهات المعنية اهتماما لهذه الظاهرة التي تؤثر في استنزاف ما تبقى من المخزون الجوفي للمياه في هذه المنطقة، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بالاستيلاء على المياه وبيعها بأسعار مرتفعة جدا على أصحاب (البوز) من أبناء المديرية والقادمين من المديريات المجاورة لسقي حقول القات وحرمان المواطنين منها على الرغم من صدور تعميم من قبل الأمن العام، وكذا توجيهات النيابة بتوقيف أصحاب البوز الذين يقومون باستنزاف مياه الشرب في ري مزارع القات، إلا أن هذه التوجيهات لم تنفذ حتى الآن، فيما نحن الأهالي نعاني عدم توفر المياه».
وطالب الأهالي عبر «الأيام» الأخ مدير عام المديرية والجهات الرسمية المتخصصة كافة بإيقاف استنزاف المياه في ري مزارع القات، ووقف هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالاتجار بالمياه من دون وجه حق، وإنهاء معاناة المواطنين من عدم توفر مياه الشرب.
يذكر أن هذه الممارسات التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص تأتي في وقت تعاني فيه المديرية من أزمة خانقة في مياه الشرب وسبب هذه الأزمة الارتفاع الجنوني في أسعارها، حيث وصل سعر صهريج الماء (البوزة) إلى 15000 ريال.
واستخدامها في ري مزارع القات، فيما يعاني الأهالي من عدم توفر المياه التي باتت مشكلة تهدد بفاجعة عطش لهم، خصوصا في ظل سيطرة الجفاف وشح وتذبذب كمية الأمطار من عام لآخر.
وأفاد «الأيام» عدد من هؤلاء الأهالي بأن المياه الجوفية في منطقة امهدارة بين الواديين ظلت لسنوات عديدة تلبي احتياجات الأهالي اليومية إذ تتوافر بنسبة كبيرة، لكن المياه في هذه المنطقة أصبحت تتعرض للاستنزاف الجائر بصورة مستمرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاجها الذي أصبح يتراجع بوتيرة متسارعة ومخيفة مقارنة بالسنوات الماضية. وأوضح الأهالي أن سببب المشكلة «ظاهرة الحفر العشوائي للآبار في هذه المنطقة التي شاعت بشكل فظيع من قبل مجموعة من الأشخاص من دون إعارة الجهات المعنية اهتماما لهذه الظاهرة التي تؤثر في استنزاف ما تبقى من المخزون الجوفي للمياه في هذه المنطقة، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بالاستيلاء على المياه وبيعها بأسعار مرتفعة جدا على أصحاب (البوز) من أبناء المديرية والقادمين من المديريات المجاورة لسقي حقول القات وحرمان المواطنين منها على الرغم من صدور تعميم من قبل الأمن العام، وكذا توجيهات النيابة بتوقيف أصحاب البوز الذين يقومون باستنزاف مياه الشرب في ري مزارع القات، إلا أن هذه التوجيهات لم تنفذ حتى الآن، فيما نحن الأهالي نعاني عدم توفر المياه».
وطالب الأهالي عبر «الأيام» الأخ مدير عام المديرية والجهات الرسمية المتخصصة كافة بإيقاف استنزاف المياه في ري مزارع القات، ووقف هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالاتجار بالمياه من دون وجه حق، وإنهاء معاناة المواطنين من عدم توفر مياه الشرب.
يذكر أن هذه الممارسات التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص تأتي في وقت تعاني فيه المديرية من أزمة خانقة في مياه الشرب وسبب هذه الأزمة الارتفاع الجنوني في أسعارها، حيث وصل سعر صهريج الماء (البوزة) إلى 15000 ريال.