حماس تعتبر الحديث عن تهدئة «مساواة بين الضحية والجلاد » وتصر على رفع الحصار

> غزة «الأيام» ا.ف.ب/رويترز:

>
مكاتب قائد حماس إسماعيل هنية وقد أصبحت أثرا بعد عين إثر ضربة جوية اسرائيلية
مكاتب قائد حماس إسماعيل هنية وقد أصبحت أثرا بعد عين إثر ضربة جوية اسرائيلية
اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الاربعاء ان الحديث عن تهدئة يعني «مساواة بين الضحية والجلاد»، مؤكدا ان اي تدخل عربي او اجنبي يجب ان يبنى على «وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر».

ومن جهته قال ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الامن أمس الاربعاء ان «الظروف غير مواتية الان لوقف اطلاق النار في غزة»، لكنه لم يستبعد التوصل الى هدنة في المستقبل.

ونقل مساعد رئيس الوزراء الاسرائيلي عنه قوله «اذا نضجت المواقف واعتقد انه يمكن ان يكون هناك حل دبلوماسي يضمن حقيقة امنية افضل في الجنوب حينها سندرس الامر، لكن في الوقت الراهن لا يوجد هذا». فيما وصف الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية الاقتراح الفرنسي بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بأنه «غير واقعي» ، وقال إن هذا «الاقتراح لا يتضمن أي ضمانات من أي نوع كانت بشأن وقف إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات تهريب الأسلحة التي تقوم بها حركة حماس».

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي ان «ما يدور الآن من حديث عن محاولات لوقف القتال وللدخول في تهدئة في هذه الظروف هو من قبيل المساواة بين الضحية والجلاد».

واوضح ان «المطلوب فعله هو ان تتضافر كل الجهود العربية والدولية لوقف هذه العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر واعمار غزة»، مؤكدا ان «اي تدخل عربي او دولي يجب ان يكون مبنيا على اساس وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر».

وكان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي طلبوا مساء أمس الأول الثلاثاء في بيان «وقف فوري ودائم لاطلاق النار بين اسرائيل وحماس في غزة بهدف السماح بتحرك انساني فوري لسكان غزة واعادة فتح المعابر المؤدية الى القطاع من مصر واسرائيل».

وقالوا ان «اطلاق حماس للصواريخ ينبغي ان يتوقف في شكل غير مشروط ويجب ان ينتهي العمل العسكري الاسرائيلي».

وتدرس اسرائيل مقترحات لهدنة دائمة مع حماس وترفض فكرة تهدئة موقتة لا تضمن وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية.

سحب الدخان تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مسجدا في غزة أمس
سحب الدخان تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مسجدا في غزة أمس
وقال برهوم ان «قيادة حماس في الخارج ممثلة برئيس مكتبها السياسي خالد مشعل واخوانه يتواصلون مع قادة العالم العربي والاسلامي وعلى رأسهم امير قطر وليبيا واليمن».

وقال برهوم ان «الذي بدأ المعركة هو العدو الصهيوني بعد ان خطط لذلك جيدا. هذه الحرب فرضت علينا ولم نختارها بانفسنا، وعليه فمن حقنا الدفاع عن ابناء شعبنا الذي وصل الى قناعة بعدم جدوى التهدئة مع استمرار الحصار والعدوان».

واضاف «لم يستطع احد لا اقليميا ولا دوليا بما في ذلك الوسيط المصري الزام العدو الصهيوني باستحقاقات التهدئة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى