> مع بروز جيل من الممثلين الشباب وما يسمى بالأفلام الشبابية توارى العديد من كبار النجوم في السينما المصرية، لأنهم لم يستطيعوا مجاراة هذه النوعية من الأفلام الشابة التي تعتمد على الخفة والسرعة وتميل إلى الكوميديا أكثر منها إلى التراجيديا .

فقد برزت وجوه شابة صارت تتنافس في ما بينها بشدة لخطف الأضواء وحصد أكبر الأرباح عن طريق شباك التذاكر.

محمد هنيدي، محمد سعد، أحمد آدم، هاني رمزي، أحمد حلمي، علاء ولي الدين (الله يرحمه) وغيرهم من بقية الممثلين الشباب .

ممثل واحد رغم تقدمه في السن وظهور علامات الشيخوخة عليه، إلا أنه استطاع أن يكون قاسما مشتركا ومتواجدا بقوة في جميع أفلام الشباب بل لا نبالغ إذا ما قلنا بأن هذا الممثل وهو الفنان الكبير حسن حسني قد صار (ملح) هذه الأفلام الشبابية لما يتمتع به هذا الفنان من موهبة كبيرة، فبعد أن شاهدناه في أفلام عديدة سابقة وهو يتقن الأدوار التراجيدية، هانحن اليوم نشاهده وقد تحول إلى أداء الأدوار الكوميدية وصار بخفه دمه وأدائه السهل الممتنع يخطف الأنظار على أكبر نجوم الكوميديا الشابة.

شخصياً أعتبر حسن حسني علامة جودة وماركة مسجلة، فما إن نرى اسم هذا الفنان على (أفيش) سينمائي أو (تتر) تلفزيوني حتى نعلم أننا أمام (فيلم) أو (مسرحية) جديرة بالمشاهدة والاحترام، وعلى يقين أننا سنعيش لحظات جميلة وسعيدة أمام هذا العمل، كيف لا وماركة الجودة حسن حسني واحد من أبطال هذا العمل .