الحراك بالشعيب يحذر من النتائج السلبية لتمييع قضية محاولة اغتيال الناشط السياسي قاسم ناجي

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

> عقدت الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بمديرية الشعيب محافظة الضالع أمس اجتماعا بحضور سكرتارية الهيئة وممثلي عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والحزبية بالمديرية، حيث كرس الاجتماع لمناقشة جملة من المواضيع المهمة المدرجة في جدول أعمالها، منها القضايا المتعلقة بالحراك السلمي والمستجدات المتصلة بهذا الموضوع.

وأكدت الهيئة على ضرورة مواصلة النضال والحراك السلمي، وابتكار وسائل نضالية جديدة أكثر ملائمة لروح النضال وقضيته العادلة، وذلك من خلال العمل على توحيد الصف والرؤى والاتجاهات التي ستسهم في الإسراع بتشكيل قيادة موحدة للفعاليات السياسية في المحافظات الجنوبية كافة.

كما أكدت الهيئة أيضا الرفض التام والهزيل لانتخابات التي تسعى السلطة جاهدة إلى فرضها بشتى الأساليب بما فيها القوة على أبناء المحافظات الجنوبية الذين سبق أن أعلنوا مواقفهم الرافضة لهذه الانتخابات.

كما عبرت الهيئة عن استنكارها وإدانتها الشديدة لقيام إدارة الأمن باستدعاء أعداد كبيرة من المواطنين، وأغلبهم من ناشطي الحراك السلمي للتحقيق معهم بتهمة عرقلة وتعطيل أعمال لجان القيد والتسجيل، وأن هذا العمل مناف للقانون وتهديد صريح لإرادة المواطنين ومحاولة يائسة لإرهابهم وإثنائهم عن موقفهم الرافض لهذه الانتخابات.

وحذرت الهيئة من مغبة تمييع قضية محاولة اغتيال المناضل والناشط السياسي قاسم صالح ناجي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الأمين العام للهيئة التنفيذية للحراك السلمي في الضالع.

وأكدت أن نتائج هذا العمل ستكون سلبية ووخيمة بسبب خطورة هذه القضية.

كما طالبت بسرعة الإفراج عن المعتقلين من أبناء الشعيب الذي اعتقلتهم الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن تحت ذريعة القيام بأعمال عنف في المظاهرة التضامنية مع أبناء غزة المحتلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى