إعادة تشغيل أنبوب النفط بصنعاء بعد تسرب ألفي برميل في الساعة الواحدة

> «الأيام» متابعات:

> ذكر موقع الاعلام الامني امس انه أعيد تشغيل أنبوب النفط المار في منطقة مسور جحانه بمحافظة صنعاء, والذي كان قد تعرض في الأيام القليلة الماضية لعملية تخريبية من قبل عناصر خارجة على القانون, أدت إلى إشعال النيران فيه استغرق إخمادها يومين كاملين.

هذا وقد تمكن خبراء المعمل الجنائي وبعد أن تم إخماد حريق الأنبوب من معاينة موقع الانفجار من الأنبوب لكشف ملابسات الحادث ونوعية المادة التي استخدمت في عملية التفجير.

إلى ذلك قالت الأجهزة الأمنية إنها «أمسكت بخيوط هامة في حادثة التفجير التي تعرض لها أنبوب النفط» ,موضحة أن التحقيق في الحادثة يجري على قدم وساق وبوتيرة متسارعة من أجل إلقاء القبض على الجناة, الذين قاموا بتفجير أنبوب النفط المار في منطقة مسور جحانه, والذي تعطل قرابة أربعة أيام هي الفترة التي استغرقتها أعمال مكافحة الحريق وإصلاح الضرر الذي لحق بأنبوب النفط. وذكر موقع «الصحوة نت» ان آخر تفجيرات أنبوب النفط كان بمنطقة مسور التابعة لمديرية جحانة خولان محافظة صنعاء، الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد الفائت، وكان بواسطة لغم شديد الانفجار، حسب خبراء النفط الذين أشاروا في حديثهم لمراسل الصحوة أن الانفجار يعد الأكبر من نوعه، إذ تمتد مساحة الاشتعال إلى أكثر من 40 متر، ويتسرب في الساعة الواحدة أكثر من ألفي برميل نفط، بينما معدل التسرب في التفجيرات السابقة 350 إلى 400 برميل في الساعة الواحدة.

وكان الأنبوب النفطي تعرض للتفجير يوم الجمعة 26 سبتمبر 2008م من قبل عناصر في منطقة السهمان بمديرية جحانة ذاتها -على بعد 30 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة صنعاء- ونجم عن التفجير تسرب كميات من الأنبوب على ضفتيه قدرت بـ9000برميل، حيث بلغ معدل التسرب في الساعة الواحدة 350 إلى 400 برميل.

وهرعت إلى مكان التفجير، عدد من سيارات وعربات الإطفاء من مدينة مأرب، لإخماد الحريق وإصلاح العطب، الذي أصاب الأنبوب إلا أن الاشتعال ظل متواصلاً ليومين كاملين.

وخلافاً للتفجيرات السابقة التي كان يعلم الجميع بمرتكبيها، فإن الغموض يلف التفجيرين الأخيرين !! وخاصة أنه لا أحد من المواطنين تجرأ وأعلن مسئوليته عن التفجير وأسباب إقدامه على ذلك، ومطالبه التي يريدها من الحكومة، كما كان يحدث في السابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى