التلال والصقر يكتفيان بالتعادل بهدف في كل شبكة

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
أنهى التعادل الإيجابي بهدف في شباكي مباراة عصر أمس في ستاد 22مايو بعدن، والتي جمعت فريقي التلال والصقر في إطار الجولة الثامنة لدوري الأولى سجلا في شوط المباراة الأول الذي كان الأفضل في أداء الفريقين.

هدف هنا وهدف هناك

في بداية المباراة أظهر التلال فيها حماسة ملحوظة، ونال المبادرة ليوحي للجميع بأنه يريد الفوز ونقاط المباراة لإصلاح حاله، فمسك بزمام الأمور واستحوذ على المساحات فشن هجمات خطرة منذ البداية باستغلال طرفيه العائد ماجد صالح وفهد جميل، فكانت د(3) موعدا لأول هجمة من كرة ثابتة لماجد صالح أبعدها الحارس الصقراوي جاعم ناصر..الرد الصقراوي جاء من كرة ثابتة للمحترف صالحو دقت عارضة مرمى التلال في د (9)، ليكون ذلك بداية لظهور الصقر في الملعب، وتبادل الفريقان الكرة مع خطورة نسبية للتلال الذي ساند الهجمة بخط الوسط فسدد قيس كرة خطرة في د(14)، ووصل فهد جميل مرات إلى أطراف الملعب، لتأتي د(25) وعلى واقع رغبة تلالية بالتسجيل وينطلق ماجد صالح من اليسار ويعرض كرة بشكل نموذجي يتابعها فتحي جابر في شباك جاعم، معطيا التلال الأسبقية ومترجما الأفضلية لفريقه..وعلى عكس التوقع لم يستمر التلال على إيقاع حماسته التي انخفضت، فعاد اللقاء إلى التكافؤ، ولكن دون خطورة واضحة، حيث غابت الهجمات ذات الطابع المرسوم، فالصقر اعتمد على مهارات لاعبيه يوردانوس وسالمون بعد خروج فهد راشد ودخول منير أحمد في تغيير مبكر، بينما التلال اعتمد اللعب العرضي الذي لم يجد شيئا في ظل عدم فاعلية كثير من اللاعبين، مما جعل الحال ودقائق اللقاء تمر على محاولات من الطرفين ينقصها الكثير لتهدد الحارسين بشكل واضح، حيث لم يختبرا بكرات حقيقية في هذه الأوقات التي كان فيها الأداء يمر بمرحلة فتور، ولأن الهدافين يظهرون على غفلة ويغيرون الأمور، فقد جاءت د(45) من هذا الشوط بذلك، حينما أعاد فكري الحبيشي الوضع إلى حاله وسجل هدف التعديل مستغلا عرضية المحترف سالمون.. وينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق.

شوط غيب كل شيء

بدخول الفريقين الحصة الثانية التي يقال أنها تخص المدربين انتظرنا أن يغير الفريقان في أدائهم للوصول إلى نيل الأسبقية وخدش الشباك، غير أن ذلك الأمر ظل في حالة التوقع فقط، حيث سار الأداء في منحنى تراجعي في الطرفين، وظلت الكرة وسط الملعب وأطرافه ولا تصل إلى العمق مصدر الخطورة، فغابت الهجمات المكتملة ليبقى الحارسان في وضع أشبه بالمتفرجين، ولم يكن ظهورهما سوى في الكرات العالية وضربات الزاوية، فسعى المدربان إلى التغييرات لتحسين الوضع، فخرج قيس ودخل عمرو نجيب في التلال، وخرج محمد المزجاجي ودخل عماد في الصقر وهما تغييران في خط الوسط، ولكن ذلك لم يأت بشيء على أداء الفريقين، ليمر الوقت ثقيلا على المتفرج، ويطالب التلال بضربة جزاء بعرقلة فتحي جابر.

ويدخل في التلال فتحي خبازي ثم الشاب شرف محفوظ، ولكن دون جديد بعد أن ظلت الهجمات فاقدة لمقوماتها لتصل المباراة إلى نهايتها بالتعادل بهدف ونقطة لكل فريق.

أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي ومجاهد الظفيري وحسن حلة والدولي هشام قاسم، وراقبه حسن عبدالحميد وأمين مرشد فنيا وأمين بلال من الفرع.

هوامش

< التلال خاض اللقاء بغياب الوافدين شادي جمال وسامي كرامة بينما شارك الخبازي في الشوط الثاني يضاف إليهم غياب لاعبي المنتخب.

< نقطة أمس على الأرض بالنسبة للتلال ووضعه لا تعني شيئا ليبقى الوضع على حاله.

< الصقر خاض اللقاء بوجود لاعبين شبان محمد المزجاجي وعلي العولي ومعتز أحمد وهي خطوة رائعة ستأتي بثمارها مستقبلا.

< الصقر أيضا غاب عنه القادمون السريحي، حسين الغازي يضاف إليهما لاعبو المنتخب.

< الكاميرا الخاصة بفريق الصقر منعت من التصوير بحجة حقوق النقل.

< رياض الحروي نائب رئيس نادي الصقر مازال ظل الفريق أينما حل.. شيء رائع نادر ما نراه، فهنيئا للصقر دائما هذا الرجل.

< رابطة مشجعي الفريقين تواجدت وآزرت فلهما التحية.

< النقطة أبقت التلال في ذيل الترتيب بعد مرور الجولة الثامنة..ومازالت الكارثة تحيط بالفريق.

< شتان بين الصقر قبل موسمين واليوم.

< إن لم تكن هناك حلول فالقادم معتم في التلال والحال قد لا يتغير إن لم يزدد سوءا.

< خالد قاسم نائب رئيس اللجنة المؤقتة لنادي التلال وقيصر علمي مسئول النشاط وعمر العمودي وعمر بلفقيه أعضاء اللجنة المؤقتة للنادي آزروا الفريق خلال هذا اللقاء.

< البعض تساءل عن إصرار المدرب المصري مدحت صالح على أن تقام تمارين الفريق طوال أيام الأسبوع في تمام الثانية ظهرا!!.. وجهة نظر.

< الكابتن عبدالعظيم القدسي حضر اللقاء كعادته وتحسر على المستويات التي تقدمها الفرق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى