الأهالي في الأزارق يحتجون على ملاحقة طقمين سيارة مدير عام المديرية
> الضالع «الأيام» خاص:
> احتشد العشرات من مشايخ وأعيان ومواطني مديرية الأزارق صباح أمس في مفترق الطريق المؤدي إلى المديرية احتجاجا على ما تعرضت له سيارة مدير عام المديرية الشيخ محمود محمد عواس ومرافقيه ظهر أمس الأول من توقيف وملاحقة في الشارع بمدينة الضالع من قبل جنود النجدة.
وأفادت مذكرة تقدم بها المحتشدون إلى الأخ محافظ الضالع بأن جنود النجدة قد اعتدوا على مدير عام المديرية بفعلهم التعسفي على سيارته ومرافقيه من دون اعتبار لمكان المسئول الأول في المديرية ووظيفته بذريعة الحضور إلى إدارة الأمن ومن دون إشعار مسبق.
وكان الأخ علي قاسم طالب، محافظ الضالع قد توجه إلى مكان الاحتجاج بمعية الوكيل المساعد الشيخ عبدالحميد حريز، حيث استمع لمطالب المحتشدين الذين أكدوا تمسكهم بعدالة القانون ونزاهة الواجب وقدسية الحق، ورفضهم الانزلاق أو التطاول من أية جهة كانت في تعاملها مع القضايا العامة أو الخاصة.
وخلال اللقاء أكد المحافظ التزام قيادة السلطة المحلية بواجبها إزاء القضية المثارة، واعدا بمعالجتها وفقا للنظام القانون.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حالة من التصعيد بين أجهزة الأمن وقيادة السلطة المحلية وذلك على خلفية اشتباه الأمن بمطلوبين في قضية الاعتداء على الأمين العام للمجلس المحلي صباح الأحد الماضي ويراد من قيادة المديرية تسليمهم لأجهزة التحقيق في المحافظة بينما الأولى الموجود المشتبه بهم تحت نطاق مسئوليتها ولها علاقة قرابة بواحد من المطلوبين اعتبرت مسألة الربط أو المطالبة لها بمثابة إهانة لها بغية تشويه صورتها وإظهارها أمام الرأي العام وكأنها وراء محاولة قتل الأمين العام الذي أكد مدير عام المديرية وجود علاقة طيبة وتواصل مستمر معه، نافيا وقوفه عائقا أمام قيام أجهزة البحث بالنزول إلى القرية والتحقيق مع كل من يشتبه به.
من جهتها أوضحت السلطات الأمنية أن إجراءاتها المتخذة نحو مرافقي المدير العام ظهر الجمعة جاءت إثر محاولة التصعيد للموقف من الجانبين، ودرءا لأي احتكاك مسلح في حال تركت المسألة على ماهي عليه بين الطرفين.
وأفادت مذكرة تقدم بها المحتشدون إلى الأخ محافظ الضالع بأن جنود النجدة قد اعتدوا على مدير عام المديرية بفعلهم التعسفي على سيارته ومرافقيه من دون اعتبار لمكان المسئول الأول في المديرية ووظيفته بذريعة الحضور إلى إدارة الأمن ومن دون إشعار مسبق.
وكان الأخ علي قاسم طالب، محافظ الضالع قد توجه إلى مكان الاحتجاج بمعية الوكيل المساعد الشيخ عبدالحميد حريز، حيث استمع لمطالب المحتشدين الذين أكدوا تمسكهم بعدالة القانون ونزاهة الواجب وقدسية الحق، ورفضهم الانزلاق أو التطاول من أية جهة كانت في تعاملها مع القضايا العامة أو الخاصة.
وخلال اللقاء أكد المحافظ التزام قيادة السلطة المحلية بواجبها إزاء القضية المثارة، واعدا بمعالجتها وفقا للنظام القانون.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حالة من التصعيد بين أجهزة الأمن وقيادة السلطة المحلية وذلك على خلفية اشتباه الأمن بمطلوبين في قضية الاعتداء على الأمين العام للمجلس المحلي صباح الأحد الماضي ويراد من قيادة المديرية تسليمهم لأجهزة التحقيق في المحافظة بينما الأولى الموجود المشتبه بهم تحت نطاق مسئوليتها ولها علاقة قرابة بواحد من المطلوبين اعتبرت مسألة الربط أو المطالبة لها بمثابة إهانة لها بغية تشويه صورتها وإظهارها أمام الرأي العام وكأنها وراء محاولة قتل الأمين العام الذي أكد مدير عام المديرية وجود علاقة طيبة وتواصل مستمر معه، نافيا وقوفه عائقا أمام قيام أجهزة البحث بالنزول إلى القرية والتحقيق مع كل من يشتبه به.
من جهتها أوضحت السلطات الأمنية أن إجراءاتها المتخذة نحو مرافقي المدير العام ظهر الجمعة جاءت إثر محاولة التصعيد للموقف من الجانبين، ودرءا لأي احتكاك مسلح في حال تركت المسألة على ماهي عليه بين الطرفين.