خليجي 19.. عمان تسقط في مطب الكويت وتهدر نقطتين ثمينتين في سعيها للقب الأول

> مسقط «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
أخفق منتخب عمان في تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية على أرضه وبين جمهوره الذي بلغ نحو 35 ألف متفرج فسقط في فخ التعادل السلبي مع نظيره الكويتي أمس الاحد على ستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ضمن منافسات المجموعة الاولى من دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري.

ووضع لاعبو الكويت على أعناقهم «الكوفية الفلسطينية» لدى نزولهم أرض الملعب تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في معاناته من القصف الاسرائيلي في مدينة غزة.

وكان المنتخب العماني بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود الذي قدمه في الدورتين السابقتين وحتى في المباريات الودية التي خاضها استعدادا للدورة الحالية، وقد تأثر على ما يبدو بالضغط الجماهيري ومطالبته بإحراز اللقب فغابت مهارات لاعبيه وتمريراتهم القصيرة على مدار الشوطين.

ويعتبر التعادل أشبه بالخسارة لمنتخب عمان الذي رفع شعارا واحدا هو الفوز باللقب بعد خسارته النهائي في النسختين الاخيرتين أمام قطر والامارات على التوالي، إذ تنتظره مواجهتان صعبتان أمام العراق والبحرين.

في المقابل، تخطى «الازرق»، صاحب الرقم القياسي بتسعة ألقاب الآثار النفسية لتجميد نشاط الاتحاد الكويتي لفترة قبل أن يرفع عنه مؤقتا قبل انطلاق البطولة، ولم يتأثر أيضا بالتصريحات التي قللت من شأنه كونه لم يستعد جيدا، فصمد في الدقائق الاولى وجارى منافسه طوال الشوط الاول، ثم كان الأخطر والأكثر حصولا على الفرص في الثاني وكاد يهز الشباك في أكثر من مناسبة.

وجاء مستوى الشوط الاول عاديا جدا باستثناء ربع الساعة الاول الذي شهد اندفاعة للمنتخب العماني بكل خطوطه قابلها دفاع كويتي حال دون اختبار جدي للحارس نواف الخالدي، وتراجع المستوى بشكل لافت عقب ذلك في مشهد لا يغيب كثيرا عن مباريات الافتتاح.

وتحمل الدفاع الكويتي عبئا كبيرا في بداية المباراة حيث بان سعي أصحاب الارض إلى تسجيل هدف مبكر فكانوا الأكثر سيطرة على الكرة ولكن من دون خطورة فعلية على مرمى الخالدي.

وكانت اولى المحاولات المباشرة على المرمى الكويتي من كرة قوية لاسماعيل العجمي في الدقيقة العاشرة.

وكاد المنتخب الكويتي يفاجىء منافسه بهدف السبق خلافا للمجريات اثر كرة متقنة من بدر المطوع الى أحمد عجب الذي كسر مصيدة التسلل وسددها على يمين مرمى الحارس علي الحبسي (11).

هبط إيقاع المباراة بعد ربع الساعة الاول فغابت المحاولات وانحصر اللعب في وسط الميدان وإن بقيت الأفضلية للعمانيين الذين اعتمدوا على التمريرات العرضية خصوصا من الجهة اليسرى لكن الدفاع الكويتي بقي متيقظا لها.

وحاول العجمي مرة ثانية من كرة وصلته داخل المنطقة من الجهة اليسرى فسددها قريبة من المرمى (20).

وانطلق العمانيون بهجمة من الجهة اليسرى مرر على اثرها أحمد حديد كرة أمام المرمى وصلت إلى حسن ربيع الذي تابعها قوية بيسراه مرت قريبة جدا من القائم الايمن لمرمى الخالدي في أخطر محاولة منذ انطلاق المباراة (36).

وبدأ الشوط الثاني على إيقاع هجمة كويتية خطيرة اثر كرة من الجهة اليسرى وصلت إلى رأس أحمد عجب فتابعها ببراعة لكن علي الحبسي كان لها بالمرصاد وحولها الى ركلة ركنية (50).

ورد العمانيون بفرصة هدف محقق بعد خمس دقائق اثر هجمة منسقة مرر منها أحمد مانع كرة من الجهة اليسرى أمام المرمى مباشرة حيث المتابع حسن ربيع فسددها قوية لامست القائم الايمن لمرمى الخالدي.

وأوقف الحبسي مفعول كرة كويتية كان يمكن أن تثمر هدفا حين وصلت كرة من هجمة مرتدة إلى أحمد عجب فاخترق المنطقة وحاول إيداعها داخل الشباك لولا تصدي الحارس له (54).

وتوالت الفرص حيث تهيأت كرة أمام هاشم صالح على حافة المنطقة فسددها باتجاه المرمى لكنها كانت ضعيفة في متناول الخالدي (56).

وأضاع أحمد عجب طريق المرمى مرة أخرى حين وصلته كرة على طبق من فضة على باب المرمى مباشرة لكنه أكملها قريبة من القائم الايمن لمرمى الحبسي (69).

وجرب حسن ربيع حظه بكرة «أكروباتية» من حدود المنطقة علت العارضة (75)، وتابع أحمد عجب هوايته في إهدار الفرص فلم يحسن الاستفادة من كرة وصلته من الجهة اليمنى فتابعها عالية عن المرمى بعد دقيقة واحدة.

وحاول مدرب منتخب عمان الفرنسي كلود لوروا خطف الفوز في الدقائق الاخيرة بإجرائه التعديلات التي اعتبرها مناسبة لكن الحارس نواف الخالدي أحبط خططه بتصديه ببراعة لانفراد من هاشم صالح قبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق.

وشهدت الدقائق الاخيرة استحواذا عمانيا على الكرة لكن مع محاولات عقيمة لم تغير في النتيجة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى