طلاب يتظاهرون بريدة عمران ويرشقون أبناء الطائفة اليهودية بالحجارة
أحد اليهود اليمنيين المصابين
> عمران «الأيام» خاص:
> 
خرج طلاب مدرسة الزهراء بمدينة ريدة محافظة عمران في تظاهرة غاضبة تضامنا مع أبناء غزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بغزة.
وجاب الطلاب المتظاهرون عددا من شوارع المدينة رافعين صورا للسيد حسن نصر الله، رئيس حزب الله اللبناني.
وتطورت التظاهرة لاحقا حينما قام الطلاب المتظاهرون برشق منازل أبناء الطائفة اليهودية بالأحجار والعصي ما أدى إلى تعرض عدد من الأطفال والنساء من الطائفة اليهودية لإصابات مختلفة، وإصابة زاهر جفري أحد أبناء الطائفة الذي كان يقف أمام منزل العليوم حاسم يعيش بجروح بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى الحكومي بمدينة ريدة، وإحداث أضرار بالغة في نوافد وزجاجات المنازل والسيارات.
«الأيام» التي كانت حاضرة أثناء التظاهرة حاولت الاتصال بمدير أمن مديرية ريدة لكنه رفض الرد وأغلق هاتفه الجوال.
من جهته أفاد «الأيام» العميد ركن أحمد السريحي، نائب مدير أمن المحافظة، بأن السلطات الأمنية بالمحافظة قامت بإرسال أطقم عسكرية لضبط المعتدين على منازل اليهود وإحالتهم للتحقيق جراء فعلتهم التي لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد.
أما الشيخ عبدالملك المخلوس، مدير البحث الجنائي بالمديرية فقد ذكر لـ «الايام» أنه فور تلقي الإدارة البلاغ أرسلت طقما عسكريا إلى مدرسة الزهراء لضبط مدير المدرسة الذي أخرج الطلاب للتظاهر وإحالته للتحقيق حتى يتم الكشف عن الشخصيات التي حرضت الطلاب على هذا العمل.
وفي اتصال هاتفي قال لـ«الأيام» د.محمد المخلافي، رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان: «بالنسبة ليهود اليمن هم مواطنون يمنيون ولايجوز مؤاخذتهم بما تفعله أو فعلته دولة إسرائيل، لأن دولتهم هي اليمن وليست إسرائيل وهذه الأعمال تعتبر غوغائية وشخصية، وسيقوم المرصد بتقديم العون القانوني لهم وندعو الحكومة اليمنية لتحمل مسئولياتها تجاه مواطنيها وحمايتهم لأنهم مواطنون يمنيون لهم حقوق كل مواطن يمني وفي مقدمتها توفير الأمن الشخصي والحماية لهم ونحن نأمل أن تكون هذه الحادثة غير مخططة أو مدبرة».
وذكرت لـ«الأيام» مصادر مطلعة بمديريتي ريدة وخارف أنه من المتوقع أن يتم صباح اليوم البدء في تنفيذ توجيهات رئاسية بنقل أبناء الطائفة اليهودية إلى المدينة السياحية بالعاصمة صنعاء «بعد أن كانوا قد استعدوا منذ صباح أمس مع نسائهم وأطفالهم وعفشهم وهم ينتظرون أمام أبواب منازلهم لوسائل النقل التي ستقلهم إلى صنعاء».
وأكد عدد من أبناء الطائفة اليهودية بريدة وخرف أنهم لايرغبون في الانتقال إلى صنعاء وترك أراضيهم وبيوتهم التي ارتبطوا بها مند سنين إلا أن التهديدات والمضايقات التي تعرضوا لها مؤخرا جعلتهم يقبلون بالانتقال إلى صنعاء كأمر واقع بحثا عن الأمن المفقود في بلادهم.
طلاب مدرسة الزهراء أثناء تظاهرهم أمس
وجاب الطلاب المتظاهرون عددا من شوارع المدينة رافعين صورا للسيد حسن نصر الله، رئيس حزب الله اللبناني.
وتطورت التظاهرة لاحقا حينما قام الطلاب المتظاهرون برشق منازل أبناء الطائفة اليهودية بالأحجار والعصي ما أدى إلى تعرض عدد من الأطفال والنساء من الطائفة اليهودية لإصابات مختلفة، وإصابة زاهر جفري أحد أبناء الطائفة الذي كان يقف أمام منزل العليوم حاسم يعيش بجروح بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى الحكومي بمدينة ريدة، وإحداث أضرار بالغة في نوافد وزجاجات المنازل والسيارات.
«الأيام» التي كانت حاضرة أثناء التظاهرة حاولت الاتصال بمدير أمن مديرية ريدة لكنه رفض الرد وأغلق هاتفه الجوال.
من جهته أفاد «الأيام» العميد ركن أحمد السريحي، نائب مدير أمن المحافظة، بأن السلطات الأمنية بالمحافظة قامت بإرسال أطقم عسكرية لضبط المعتدين على منازل اليهود وإحالتهم للتحقيق جراء فعلتهم التي لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد.
أما الشيخ عبدالملك المخلوس، مدير البحث الجنائي بالمديرية فقد ذكر لـ «الايام» أنه فور تلقي الإدارة البلاغ أرسلت طقما عسكريا إلى مدرسة الزهراء لضبط مدير المدرسة الذي أخرج الطلاب للتظاهر وإحالته للتحقيق حتى يتم الكشف عن الشخصيات التي حرضت الطلاب على هذا العمل.
وفي اتصال هاتفي قال لـ«الأيام» د.محمد المخلافي، رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان: «بالنسبة ليهود اليمن هم مواطنون يمنيون ولايجوز مؤاخذتهم بما تفعله أو فعلته دولة إسرائيل، لأن دولتهم هي اليمن وليست إسرائيل وهذه الأعمال تعتبر غوغائية وشخصية، وسيقوم المرصد بتقديم العون القانوني لهم وندعو الحكومة اليمنية لتحمل مسئولياتها تجاه مواطنيها وحمايتهم لأنهم مواطنون يمنيون لهم حقوق كل مواطن يمني وفي مقدمتها توفير الأمن الشخصي والحماية لهم ونحن نأمل أن تكون هذه الحادثة غير مخططة أو مدبرة».
أحد اليهود اليمنيين المصابين
وأكد عدد من أبناء الطائفة اليهودية بريدة وخرف أنهم لايرغبون في الانتقال إلى صنعاء وترك أراضيهم وبيوتهم التي ارتبطوا بها مند سنين إلا أن التهديدات والمضايقات التي تعرضوا لها مؤخرا جعلتهم يقبلون بالانتقال إلى صنعاء كأمر واقع بحثا عن الأمن المفقود في بلادهم.