وفد علماء المسلمين يبدأ جولة عربية وإسلامية لحشد الدعم للقمتين العربية والإسلامية

> الدوحة «الأيام» د.ب.أ :

> أعلن د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الأول عن تشكيل وفد من أعضاء الاتحاد يضم الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب للقيام بجولة في عدد من الدول العربية والاسلامية تشمل قطر والسعودية وسوريا ومصر والأردن وتركيا.

وقال القرضاوي في مؤتمر صحفي بالدوحة إن الوفد قد التقى اليوم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر كما سيلتقي يوم غد الأحد في الرياض بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأوضح أن "مهمة الوفد طرح وجهة نظر الاتحاد في الأزمة الراهنة وضرورة التحرك لعقد قمة عربية وأخرى إسلامية في أقرب وقت لوقف العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة".

وأضاف "أملنا كبير في تجاوب قادة الدول التي سيقوم الوفد بزيارتها بالتجاوب مع رسالتنا".

وأشار القرضاوي إلى أن قطر قررت وضع طائرة خاصة تحمل الأغذية والمعدات الطبية لأهل غزة إضافة إلى طائرة خصصت لنقل الوفد في جولته بالدول العربية والإسلامية.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عما إذا كان سيقوم بمبادرة للوحدة الفلسطينية قال القرضاوي إن "جميع القوى الفلسطينية يجب أن تركز جهودها على وقف العدوان الوحشي القائم وان تكف إسرائيل يدها المعتدية عن شعب غزة.. عندها سنفكر في أمر الحوار لرأب الصدع وجمع الصف".

وعن رسالتهم لمصر قال القرضاوي "إنهم (الوفد) سوف يوضحون قناعاتهم ورؤيتهم.. ونحن لا نعادي بلدا ولا نتحيز لبلد ونحن مع القضية الفلسطينية ومع حق الشعب الفلسطيني في الأمن والسلام وفي العيش حرا في بلده".

وأضاف "وكل ما سنبحثه مع الأخوة في مصر هو أن نقول لهم افتحوا المعبر وتجاوبوا مع مطلب الشارع العربي".

وقال القرضاوي: "نحث على انعقاد القمة العربية والاسلامية لأن القضية كبيرة ولابد من تحمل القادة والرؤساء مسئولياتهم في هذا الموقف التاريخي والخطير. ونحن نحبذ انعقاد القمة العربية والإسلامية".

كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعا في وقت سابق اليوم في بيانين من العاصمة القطرية الدوحة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة.

ودعا بيان تسلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه الجامعة العربية وقادة الدول العربية إلى تحمل مسئولياتهم التاريخية "في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة من وهن وتشرذم استثمره العدو الصهيوني في استباحة مقدراتها بعدوانه الوحشي على غزة".

وأعرب البيان عن خيبة الأمل من بيان وزراء الخارجية العرب حيث "كنا نطمح أن يكون معبرا بصورة أقوى عن ضمير الأمة وآمالها".

وأشار إلى أهمية مضاعفة الجهد لعقد قمة عربية "تستجيب لتحديات المرحلة ويلبي أشواق الأمة في رد العدوان عن شعب غزة".

من جهة ثانية أشار بيان ثان وزع اليوم في الدوحة إلى أهمية أن يتخذ قادة الدول الإسلامية مسئولياتهم التاريخية لوقف "محرقة غزة"، مطالبا بضرورة عقد قمة إسلامية تستجيب لضمير الأمة وتحديات المرحلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى