شباب بحضرموت: مستعدون لمساندة غزة بالدم والمال والدواء والغذاء
> المكلا «الأيام» خاص
> حضر مساء أمس إلى مكتب «الأيام» بالمكلا عدد من شباب محافظة حضرموت معربين عن استعدادهم للتضحية بأرواحهم وأموالهم باسم جميع شباب حضرموت لمساندة أشقائهم وأهلهم في قطاع غزة بفلسطين المحتلة.
وقالوا ويملؤهم الحماس: «لن نتردد في التضحية من أجل شعبنا في غزة الذي يتعرض للقتل والاضطهاد والحصار والتشريد، وقوات العدو الصهيوني تغتال في كل ساعة وفي كل دقيقة الأطفال الأبرياء والشيوخ والنساء والشباب العزل من السلاح».
وأضافوا: «إن المساندة واجب إسلامي وإنساني مفروض على الجميع، ولكننا رهن أمر ولي الأمر متى ما أراد منا ذلك».
وأكدوا أنهم جمعوا مبالغ كبيرة من المال من مواطني وأهالي حضرموت ومن المغتربين الحضارم في الخارج، الذين بذلوا جميعهم الغالي والنفيس دعما لأهلنا في غزة، وتم جمع كمية من الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية التي تبرع بها رجال الخير.. كما أعلن أحد رجال الخير المغتربين عن تبرعه بتكلفة الطائرة التي ستقل هذه المعدات والمواد الغذائية ليتم إرسالها إلى مصر ومنها إلى أهلنا في غزة.وأعرب عدد من أطباء حضرموت عن استعدادهم للذهاب إلى غزة متى ماسمح لهم المشاركة في إسعاف وعلاج الجرحى. وطالب شباب حضرموت وزيري الخارجية والصحة في بلادنا في رسالة بعثوا بها عبر «الأيام» وقاموا بتسليمها لمكتب «الأيام» مساء أمس بالمكلا مذيلة بتوقيعات عدد من شباب المحافظة، طالبوا بتسهيل فتح الطرق القانونية لهم، والتواصل مع الأشقاء في مصر ومع وزارتي الخارجية والصحة في مصر لفتح معبر رفح لدخول المعونات من أدوية ومواد غذائية ومعدات طبية وأموال مقدمة من أهل حضرموت للأشقاء في غزة الذين يلاقون كل أصناف القتل والتنكيل من العدو الصهيوني، وماتزال غزة صامدة وشامخة في وجه الاحتلال الصهيوني البغيض، «لهذا نحن باسم شباب وشيوخ ونساء وأطفال ومغتربي حضرموت ندعو إلى فتح الطرق القانونية، ونحن على استعداد للتبرع بالدم والمال والدواء والغذاء، ومستعدون لتقديم فلذات أكبادنا من الشباب والأطباء والفنيين والمتطوعين والداعمين».
وقالوا ويملؤهم الحماس: «لن نتردد في التضحية من أجل شعبنا في غزة الذي يتعرض للقتل والاضطهاد والحصار والتشريد، وقوات العدو الصهيوني تغتال في كل ساعة وفي كل دقيقة الأطفال الأبرياء والشيوخ والنساء والشباب العزل من السلاح».
وأضافوا: «إن المساندة واجب إسلامي وإنساني مفروض على الجميع، ولكننا رهن أمر ولي الأمر متى ما أراد منا ذلك».
وأكدوا أنهم جمعوا مبالغ كبيرة من المال من مواطني وأهالي حضرموت ومن المغتربين الحضارم في الخارج، الذين بذلوا جميعهم الغالي والنفيس دعما لأهلنا في غزة، وتم جمع كمية من الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية التي تبرع بها رجال الخير.. كما أعلن أحد رجال الخير المغتربين عن تبرعه بتكلفة الطائرة التي ستقل هذه المعدات والمواد الغذائية ليتم إرسالها إلى مصر ومنها إلى أهلنا في غزة.وأعرب عدد من أطباء حضرموت عن استعدادهم للذهاب إلى غزة متى ماسمح لهم المشاركة في إسعاف وعلاج الجرحى. وطالب شباب حضرموت وزيري الخارجية والصحة في بلادنا في رسالة بعثوا بها عبر «الأيام» وقاموا بتسليمها لمكتب «الأيام» مساء أمس بالمكلا مذيلة بتوقيعات عدد من شباب المحافظة، طالبوا بتسهيل فتح الطرق القانونية لهم، والتواصل مع الأشقاء في مصر ومع وزارتي الخارجية والصحة في مصر لفتح معبر رفح لدخول المعونات من أدوية ومواد غذائية ومعدات طبية وأموال مقدمة من أهل حضرموت للأشقاء في غزة الذين يلاقون كل أصناف القتل والتنكيل من العدو الصهيوني، وماتزال غزة صامدة وشامخة في وجه الاحتلال الصهيوني البغيض، «لهذا نحن باسم شباب وشيوخ ونساء وأطفال ومغتربي حضرموت ندعو إلى فتح الطرق القانونية، ونحن على استعداد للتبرع بالدم والمال والدواء والغذاء، ومستعدون لتقديم فلذات أكبادنا من الشباب والأطباء والفنيين والمتطوعين والداعمين».
