لبنان يحدد السابع من يونيو موعدا للانتخابات البرلمانية
> بيروت «الأيام» رويترز :
> قال لبنان أمس الإثنين إن الانتخابات البرلمانية ستجرى في السابع من يونيو حزيران القادم.
وستحدد الانتخابات التي ستجرى في يوم واحد ما إذا كان الائتلاف الذي يقوده السنة والمدعوم من الولايات المتحدة والسعودية سيحتفظ بأغلبيته البسيطة أم سيخسرها لصالح الائتلاف الشيعي الذي يقوده حزب الله والمدعوم من سوريا وإيران.
ومن غير المتوقع ان يحدث تغير يذكر في عدد المقاعد التي تسيطر عليها الكتل بمجلس النواب البالغ عدد أعضائه 128 إذ من المرجح أن يظل الناخبون على ولائهم للائتلاف الذي يقوده الزعيم السني المناهض لسوريا سعد الحريري أو للآخر الذي يقوده حزب الله أقوى الأحزاب الشيعية.
ولذلك فإن الطائفة المسيحية المنقسمة التي يتوزع تأييد الأحزاب الرئيسية بها على الائتلافين المتنافسين في وضع يتيح لها تحديد الفائز بالأغلبية.
وجاء في مرسوم رئاسي "تدعى الهيئات الانتخابية في جميع الدوائر الانتخابية المحددة ... لانتخاب أعضاء مجلس النواب وذلك يوم الأحد الواقع فيه السابع من يونيو 2009."
وستكون هذه المرة الأولى منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990 التي يجري فيها لبنان الانتخابات البرلمانية في يوم واحد.
وتتزايد المخاوف من انعدام الاستقرار والعنف مع اقتراب الانتخابات وقال نائب لبناني واحد كبير على الأقل إن من المحتمل وقوع مزيد من حوادث الاغتيال.
وقتل عدد من السياسيين اللبنانيين جميعهم من المناهضين لسوريا عدا واحد منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005.
وفاز الائتلاف الذي يقوده سعد الحريري بالانتخابات الماضية التي جرت في عام 2005 مدعوما بموجة من المشاعر المناهضة لسوريا عقب اغتيال والده.
ونفت سوريا مرارا أي تورط لها في اغتيال الحريري.
وستحدد الانتخابات التي ستجرى في يوم واحد ما إذا كان الائتلاف الذي يقوده السنة والمدعوم من الولايات المتحدة والسعودية سيحتفظ بأغلبيته البسيطة أم سيخسرها لصالح الائتلاف الشيعي الذي يقوده حزب الله والمدعوم من سوريا وإيران.
ومن غير المتوقع ان يحدث تغير يذكر في عدد المقاعد التي تسيطر عليها الكتل بمجلس النواب البالغ عدد أعضائه 128 إذ من المرجح أن يظل الناخبون على ولائهم للائتلاف الذي يقوده الزعيم السني المناهض لسوريا سعد الحريري أو للآخر الذي يقوده حزب الله أقوى الأحزاب الشيعية.
ولذلك فإن الطائفة المسيحية المنقسمة التي يتوزع تأييد الأحزاب الرئيسية بها على الائتلافين المتنافسين في وضع يتيح لها تحديد الفائز بالأغلبية.
وجاء في مرسوم رئاسي "تدعى الهيئات الانتخابية في جميع الدوائر الانتخابية المحددة ... لانتخاب أعضاء مجلس النواب وذلك يوم الأحد الواقع فيه السابع من يونيو 2009."
وستكون هذه المرة الأولى منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990 التي يجري فيها لبنان الانتخابات البرلمانية في يوم واحد.
وتتزايد المخاوف من انعدام الاستقرار والعنف مع اقتراب الانتخابات وقال نائب لبناني واحد كبير على الأقل إن من المحتمل وقوع مزيد من حوادث الاغتيال.
وقتل عدد من السياسيين اللبنانيين جميعهم من المناهضين لسوريا عدا واحد منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005.
وفاز الائتلاف الذي يقوده سعد الحريري بالانتخابات الماضية التي جرت في عام 2005 مدعوما بموجة من المشاعر المناهضة لسوريا عقب اغتيال والده.
ونفت سوريا مرارا أي تورط لها في اغتيال الحريري.