مجرد أمنيات للعام الجديد

> «الأيام» عادل سعيد حميد /المعلا - عدن

> كانت المتاعب التي واجهتنا في العام الماضي كثيرة فقد مضت وانتهى أمرها، لكن علينا أن نستفيد مما حدث من أخطاء، وأن نتطلع دوما إلى ما سننجزه.. فها هو الزمن ينادينا ويهب لنا عاما آخرا لنحقق فيه كل أحلامنا، ولن يتأتى هذا إلا بالعمل الدؤوب.

دعوني أخبركم عن أحلامي لهذا العام التي يحلم بها كل مسلم على بقاع العالم، وهي ليست أحلاما شخصية، ولكنها تخص العالم الذي نعيش فيه تلك النزاعات المسلحة التي لا تهدأ، وخاصة أخطرها والموجودة في عالمنا العربي في فلسطين والعراق.

يقال إن العالم لم يعش في سلام شامل سوى إلا لسنوات قليلة.. فمنذ التاريخ البشري دائما كانت هناك حروب في مكان ما، ولكن هذا الأمر تطور في السنوات الأخيرة مع استخدام الأسلحة المرعبة الكثيرة.

أما حلمي الثاني فهو القضاء على الفقر في عالم يزداد فيه الأغنياء غناء والفقراء فقرا، وهي طريقة مثالية لكي يخف الإرهاب وإيقاف موجات الهجرة من الدول الفقيرة إلى الدول الأغنى، ولكي تتوقف النزاعات التي يمكن أن تدمر المواد الخام والموارد الطبيعية التي تحتاج إليها.

أما الحلم الثالث فهو أن ينجح العلماء والبشر جميعا في حماية البيئة، لأن هذا يعني حماية الكوكب الذي نعيش عليه من التلوث والخراب، إن التقدم غير المحسوب والحروب التي لا تهدأ والفقر الذي يزداد كل هذا يضعف من مناعة كوكب الأرض وقدرته على البقاء، لذلك يجب أن نحمي كوكبنا بيتنا الذي نعيش فيه.

إنها أحلام أتمنى أن يتحقق منها جزء منها هذا العام.. ومرة أخرى أهنئكم بالعام الجديد وما يحمله لنا من أمل جديد.. إنها مجرد أمنيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى