تسريح 153عاملا من عمال فندق عدن والعاملون يعتبرون ذلك إجراء تعسفيا

> عدن «الأيام» خاص:

> أعرب موظفو فندق عدن أمس عن استيائهم من الإجراءات التي وصفوها بـ «التعسفية» بحقهم من قبل المستثمر الذي قرر إغلاق الفندق وتسريح العمال البالغ عددهم 153عاملا.

وقال العاملون الذين توافدوا أمس إلى مبنى «الأيام» :«إن الحجة التى ادعاها المستثمر هي الترميم، ولم يراع أننا عملنا معهم على المر والحلو، وصابرين على كل الإجراءات التى اتخذت في مختلف الظروف التى مر بها الفندق».

وأضافوا: «رواتبنا متدنية، وغابت الزيادات في ظل الغلاء الفاحش، وحرماننا من إكرامية رمضان والعيد، والآن نتفاجأ بقرار تعسفي تحت ذريعة ترميم الفندق لمدة حددت بخمس سنوات».

وقالوا :«لقد حاولنا ألا نتخذ أي إجراء فوضوي يسيء إلى سمعة فندق عدن ومدينة عدن السامية، وأخبرنا جميع الجهات بأننا نرفض هذا القرار التعسفي، وأن هناك جملة من البدائل التي نضعها كعمال إلا أن أحدا منهم لم يجب!».

وتابعوا: «لقد عرض علينا المستثمر صرف راتب شهرين لكل عامل إن أردنا الاستمرار في الفندق محاولة منه للتخلص منا، وكل عامل لديه أسرة يصرف عليها.. وبناء على ذلك فإننا نطالب بإلغاء قرار الفصل التعسفي، وأن تتم عملية الترميم على مراحل ويشغل الفندق أثناء ذلك، كما نطالب بوضع ميزانية خلال فترة الترميم تغطي رواتب العمال، ويلزم المستثمر بالتطبيب 100% مع صرف العلاوة السنوية لأكثر من عشر سنوات».

واختتموا قائلين: «هناك بدائل أخرى وهي إعطاؤنا مستحقاتنا كاملة خلال الفترة التى عملنا فيها، وصرف مستحقات الإجازات الطارئة 10 أيام لكل سنة كل حسب خدمته».

يذكر أن فندق عدن كان قد أشعر العاملين في الأول من يناير بالاستغناء عن خدماتهم مطلع فبراير ولم يوقع الإشعار من قبل إدارة شؤون الموظفين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى