الأداء الجميل لم يحسن النتيجة السيئة.. بداية غير جيدة رسمت لوحة قاتمة والأمل في قادم المباريات

> مسقط «الأيام» شكري حسين / تصوير مختار محمد حسن:

>
الفوارق الفنية رجحت كفة الإماراتيين
الفوارق الفنية رجحت كفة الإماراتيين
لم يتجاوز منتخبنا صدمة البداية التي رافقت لقاءاته أمام منتخب الإمارات في المباراة الافتتاحية برسم مباريات المجموعة الثانية التي جمعتهما عصر أمس على ملعب الشرطة بسلطنة عمان.

حيث استقبلت شباكه هدفين متتاليين جاء الأول من ضربة جزاء نجح مهاجم الإمارات محمد عمر في ترجمتها إلى هدف في د(4)، فيما أضاف زميله إسماعيل الحمادي هدف التعزيز الثاني بعد تناقل جميل كشف سوء التغطية الدفاعية ليواجه على إثرها المرمى ويضعها بأريحية تامة على يمين حارس منتخبنا سالم عوض في د(14).

لاعبو منتخبنا يحتجون على الحكم لاحتسابه ركلة الجزاء
لاعبو منتخبنا يحتجون على الحكم لاحتسابه ركلة الجزاء
بداية مثيرة

على الرغم من أن البداية كانت من نصيب منتخبنا عبر تسديدتين من معاذ عساج وصالح الشهري أفلتتا من يدي الحارس الإماراتي على دفعتين، وأعقبتها أهم الفرص عندما خطف علي النونو الكرة من أمام الحارس وأهداها لمعاذ عساج والمرمى مشرعا أمامه إلا أنه لعبها ضعيفة ليخرجها الدفاع في د (3).

ليمتلك بعدها المنتخب الإماراتي زمام المباراة بفضل التحركات الواعية للاعبي المنتصف أولاد جمعة (عبدالرحيم وعبدالسلام و فارس) لتثمر تحركاتهم عن ضربة جزاء في د(4) نجح قائد المنتخب محمد عمر بواسطتها في إخماد جذوة الحماس التي استهل بها لاعبو منتخبنا اللقاء ، وليقضي بعدها إسماعيل الحمادي على ما تبقى بتسجيله هدف التعزيز الثاني.

وزادت أوجاع منتخبنا بطرد المدافع محمد العماري لحصوله على الإنذار الثاني لتنخفض بعدها وتيرة اللقاء والاطمئنان في منتخب الإمارات على النتيجة.

الإماراتي اسماعيل الحمادي يهدي الهدف الثاني لزميله اسماعيل مطر
الإماراتي اسماعيل الحمادي يهدي الهدف الثاني لزميله اسماعيل مطر
الشوط الثاني

وسارت أحداث الشوط الثاني على المنوال الأول نفسه فسجل منتخبنا حضورا جيدا من خلال المبادرة الهجومية، وخلا أداؤه من السلبية التي رافقته بعد تلقي شباكه لهدفين ، إلا أن الناحية الهجومية كانت من نصيب الفريق المنافس بعدما تمكن الشحي من مضاعفة الغلة بتسجيله الهدف الثالث في د (18).

خط الوسط الإماراتي عرف كيف يتعامل مع المباراة
خط الوسط الإماراتي عرف كيف يتعامل مع المباراة
وتساوت بعدها كفة الفريقين إثر طرد اللاعب الإماراتي فارس جمعة، فلاحت لمهاجمي الفريقين عدد من الفرص أهمها تسديدة البديل إسماعيل مطر علت العارضة، ورد عليها الورافي بتسديدة مماثلة قبل أن ينجح قائد المنتخب علي النونو في تسجيل الهدف الشرفي والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد مجهود كبير للاعب الوسط علاء الصاصي.

لقطات

- تغييرات مدرب منتخبنا لم تكن ذات جدوى رغم التحسن الملحوظ في أداء اللاعبين خلال الحصة الثانية ،حيث استغرب الجميع من إقحام لاعبين في جهة اليسار رغم ترسانة اللاعبين كالعمقي وخالد بلعيد وعلاء الصاصي.

اللعبة المشتركة التي احتسبت بسببها ركلة الجزاء
اللعبة المشتركة التي احتسبت بسببها ركلة الجزاء
- بالنتيجة خالف منتخبنا توقعات الحضور الجيد له في المباريات الافتتاحية فخرج خاسرا بعد 3 تعادلات في المنافسات السابقة.

- أبدى مدرب المنتخب محسن صالح رضاه وحزنه في الوقت نفسه على ما آلت عليه نتيجة المباراة..وقال في تصريح قصير لـ«الأيام»:«سعيد لأن فريقي أدى مباراة جيدة وكانت له المبادرة الهجومية خلال الدقائق الأولى من عمر الشوطين، إلا أن المنتخب الإماراتي استعان بفارق الإمكانات الفنية فنجح في تسجيل هدف عبر ضربة جزاء ألقت بظلالها على أداء الفريقين،وكنا بحاجة إلى المساعدة لحصولنا ضربة جزاء وطرد لاعب من الفريق المنافس، ألا أن العكس هو الذي حصل».

وفي معرض رده عن أسباب عدم إشراك العمقي وبلعيد في ظل التخبط الذي شهدته الجهة اليسرى قال:«تكتيك المباراة فرض علينا هذا الخيار، فأدخلت باسم العاقل لأن المنتخب الإماراتي يلعب برأس حربة ، ولو لعبت بطريقة أخرى لزادت غلة الأهداف وعموما فريقي أدى مباراة جيدة رغم النقص العددي ، وأنا أقولها بصراحة التحكيم ظلم فريقي باحتساب ضربة جزاء مشكوك في صحتها إلى جانب الطرد المستعجل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى